فرضت الهند إجراءات صارمة على الحركة والتنقل، وحجبا شبه كامل للاتصالات في الشطر الهندي من كشمير المتنازع عليه مع باكستان، وذلك بعد وفاة سيد علي جيلاني، وهو زعيم كبير في الإقليم.

وقال نجله، نسيم جيلاني، لوكالة “أسوشيتد برس” إن والده الذي توفي في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء عن عمر ناهز 92 عاما، دفن في جنازة هادئة نظمتها السلطات في ظل قيود صارمة.

وأضاف أن الأسرة خططت لدفنه في مقبرة الشهداء الرئيسية في سريناغار، المدينة الرئيسية في الإقليم بناء على رغبته، لكن الشرطة رفضت ذلك، واستولت الشرطة على جثته ودفنته بالقوة، ولم يحضر أحد من العائلة الجنازة.

وتابع نسيم جيلاني: “حاولنا المقاومة لكنهم تغلبوا علينا، واشتبكوا مع النساء”.

وذكرت وكالة أنباء “برس ترست أوف انديا” أن مسؤولين هنود دفنوا جثمان جيلاني ورفضوا إقامة أي جنازة جماعية تحسبا لاحتجاجات مناهضة للهند.

وقاد جيلاني حركة “كشمير” من أجل الحق في تقرير المصير، وكان مؤيدا قويا لدمج كشمير مع باكستان.

وعارض بشدة أي حوار مع نيودلهي، وهو الموقف الذي رفضته الحكومات الهندية المتعاقبة التي وصفته في كثير من الأحيان بأنه “سياسي متشدد”.

وكان جيلاني رمزا للتحدي المدني لكشمير ضد الحكم الهندي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد