تعرف القضاء الفرنسي رسميا على جثة الفنان الجزائري مروان بيريني، أحد ممثلي مسلسل Plus belle la vie، بعد مرور أكثر من شهرين على اختفائه.

وأكدت تحاليل جينية أجريت على جثة عثر عليها لرجل مشنوق الأسبوع الماضي في بوجوليه (وسط فرنسا) أنها تعود بالفعل لمروان بيريني، حسبما أعلنت مدعية فيلفرانش سور سون، في بيان وصل إلى فرانس برس.

وتم العثور على حقيبة تحتوي على أوراق الممثل، المعروف بلعب دور المحامي عبد الفضالة في المسلسل بين عامي 2009 و2022، في 12 أكتوبر في مزرعة غير مأهولة في كورسيل أون بوجوليه.

وأوضحت المدعية أن النتائج الأولية للتشريح “تتوافق مع الموت شنقا”، مشيرة إلى أن “التحقيقات مستمرة”.

وفي غشت فتح تحقيق أولي في “اختفاء مثير للقلق”، حيث لم يعرف شيء عن الممثل بعد حادث سير يحتمل أنه كان ضالعا فيه.

ومساء 3 غشت، صدمت سيارة امرأة تبلغ من العمر 37 عاما في ماكون (وسط فرنسا) بالقرب من ملهى ليلي، عانت من كسور متعددة أدت إلى عجز كامل عن العمل لمدة 28 يوما. ولاذ سائق السيارة بالفرار.

وبعد يومين عثر على سيارة رباعية الدفع “قد تكون متطابقة مع السيارة الضالعة في الحادث” في بلدة فلوري، على بعد حوالي 15 كلم جنوبا.
وبحسب مصادر قريبة من الملف فإن السيارة تخص مروان بيريني المقيم بالقرب من هناك.

وكان من المقرر أن يبدأ تصوير مسلسل “Plus belle la vie” بدون مروان بيريني؛ وسيستأنف في نهاية أكتوبر إيذانا بعودة أطول مسلسل تلفزيوني تم إنتاجه في فرنسا على الإطلاق، بعد أقل من سنة على بث الحلقة الأخيرة على قناة فرانس

كيف بدأت القصة 

أعلن القضاء الفرنسي اليوم الجمعة، عن العثور على جثة مجهولة الهوية قد تعود إلى الممثل الجزائري مروان بريني، حيث عثر عليها امس الخميس على بعد بضعة كيلومترات من المكان الذي اكتُشفت فيه سيارته.ولم يتم بعد التأكد من هوية الجثة التي عثر عليها في مزرعة مهجورة، لكن يشتبه في أنها جثة الممثل مروان بيريني، المعروف بدوره في مسلسل “Plus belle la vie”.

وما يرجح ان تكون الجثة للضحية الجزائري، هو الباين الصادر عن مكتب المدعي العام في فيلفرانش سور ساون، صباح اليوم الجمعة، والذي قال إنه تم العثور على أغراض شخصية تخص الممثل الجزائري بالقرب من الجثة.

وتم العثور على حقيبة فاني تحتوي على بطاقة هوية مروان بريني وبطاقته المصرفية ورخصة القيادة الخاصة به بجوار الجثة المجهولة الهوية.

وكان أصحاب هذا المبنى الذين ذهبوا إلى هناك للقيام بالأعمال هم من اكتشفوا جثة معلقة.

وصدر أمر بتشريح الجثة حيث سيتم إجراء تحليلات الحمض النووي على الجسم المتضرر للغاية حيث كانت في حالة جد متقدمة من التعفن، وتستغرق نتائج هذه الخبرات من 3 إلى 15 يومًا، حسب النيابة.

16 نجمًا رحلوا في ظروف غامضة.. مخدرات وانتحار وقتل

 16 نجمًا رحلوا في ظروف غامضة.. مخدرات وانتحار وقتل
16 نجمًا رحلوا في ظروف غامضة.. مخدرات وانتحار وقتل

العديد من المشاهير والنجوم العالميين توفوا في ظروف غامضة، وعلى نحو مفاجئ، وشكلت وفاتهم صدمة لجمهورهم.

ما بين الغرق والقتل، والمرض والتسمم، والجرعات الزائدة من مواد مخدرة، وحوادث الاصطدام المختلفة، سُجِّلت وَفَيات غريبة لمشاهير، هزت العالم وأحزنت محبيهم، خاصة تلك التي كانت لفنانين في مقتبل العمر.

موقع Radar Online”” الأمريكي رصد وفاة ستة عشر من المشاهير في ظروف غريبة، شكلت وفاتهم صدمة في العالم:

– المغني سوني بونو “60” عامًا، توفي في عام 1998 جراء جروح خطيرة في الرأس، نجمت عن اصطدامه بشجرة في كاليفورنيا بأمريكا.

– المغنية الأمريكية آليا “22” عامًا توفيت في عام “2001” إثر سقوط الطائرة التي كانت على متنها.- الممثلة ناتالي وود “43” عامًا ماتت في عام 1981 بعد سقوطها عن سطح قارب بالقرب من جزيرة كاتلينا في كاليفورنيا.

المغني مارفين غاي قتله والده عام 1984، بعد نشوب خلاف بينهما على وضع بعض الوثائق بغير مكانها الصحيح في منزلهما.

– المغني مايكل جاكسون “50” عامًا، والذي لقب بملك موسيقى البوب، توفي عام 2009 في منزله في كاليفورنيا، وعلى الرغم من عدم إعلان سبب وفاته؛ إلا أن الاعتقاد السائد أنه توفي جراء التسمم الحاد من مخدر قوي، اضطرب مع المهدئات الأخرى التي كان يتناولها.

مايكل جاكسون
مايكل جاكسون

– الفكاهي الكندي فيل هارتمان، قُتِل على يد زوجته بعمر 49 عامًا في عام 1998 في مدينة كاليفورنيا والتي قتلت نفسها بعد ذلك.

– مغنية الراب الأمريكية ليزا لوبيز، توفيت بسبب جروح في الرأس والرقبة بعمر 30 في عام 2002 بعد حادث سيارة في هوندوراس.

– الممثل براندون لي ابن نجم الكراتيه بروس لي 28 عامًا، توفي إثر إصابته بطلق ناري عن طريق الخطأ في كواليس تصوير فيلم “The Crow”.

– المغنية سيلينا توفيت عن عمر ناهز 23عامًا في عام 1995، بعدما تم إطلاق النار عليها من قبل مسؤولة نادي المعجبين بها يولندا سالديفار.

– المغني جيف باكلي “30” عامًا، توفي في عام 1997 بميناء نهر وولف في ممفيس بعد غرقه عن طريق الخطأ.

– الممثل الأسترالي هيث ليدجر توفي عام 2008 في شقته بنيويورك بعد تناوله جرعة زائدة من الدواء.

– الممثلة بريتني مورفي 32 عامًا توفيت عام 2009 إثر مرض التهاب الرئة.

– النجم ديفيد كارادين توفي عام 2009، حيث وُجِد مشنوقًا في خزانة فندق في بانكوك.

– المغني مايكل هاتشينس “37” عامًا عام 1997، حيث وجد منتحرًا في غرفة فندق في سيدني.

– صياد التماسيح ستيف اروين “44” توفي عام 2006 في أستراليا بسبب ثقب في الصدر.

– الفكاهي جون بيلوشي توفي في عمر 33 عام 1982، بسبب جرعة زائدة من الكوكايين والهيروين.

مقتل 8 فنانين عرب في ظروف غامضة

شهد تاريخ الفن العديد من حالات الموت التي رحلت تفاصيلها مع أصحابها وظلت لغزا غامضا لم يجد تفسيرا إلى يومنا هذا، خاصة وأن حياة المشاهير مليئة بالأسرار والخبايا ومن الصعب معرفة مرتكبي الجرائم الحقيقيين.

1- سيد درويش

توفي سيد درويش عن عمر 31 عاما وكثر الكلام عن سبب وفاته ولكن لا يستطيع أحد أن يجزم كيف رحل عنا فنان الشعب.

وهناك أقاويل عدة قد أشيعت عن سبب وفاته، منها أنه كان يعيش في فترة الاحتلال الإنجليزي وسبب وفاته هو تسمم مدبر من الإنجليز أو الملك فؤاد، حيث أراد الاحتلال التخلص منه بسبب تعلق المصريين بأغانيه التي تحرض ضدهم ودليلهم في ذلك هو رفض الانجليز تشريح جثت

2- أسمهان

كان مقتل أسمهان في 14يوليو 1944، عن عمر 32 عاما، أحد أكبر الألغاز التي لم تحل إلى هذا اليوم، ففي ذلك اليوم استأذنت من يوسف وهبي لتأخذ راحة من فيلمهما المشترك “غرام وانتقام” وتسافر مع صديقتها، ماري قلادة، إلى رأس البر، لتسقط سيارتها في الترعة وتموت هي وصديقتها بينما لا يتأثر السائق حتى بخدش، ويختفي بعد ذلك على الفور فلا يجده أحد إلى يومنا هذا.

وانتشرت العديد من الأقاويل عن مصرعها، فالبعض اتهم المطربة الراحلة، أم كلثوم، بتدبير الحادث للتخلص منها، لأنها كانت المطربة الوحيدة التي تستطيع منافستها بسبب قوة وجمال صوتها، كما قيل إنها كانت تعمل جاسوسة مزدوجة للإنجليز والألمان، لذا قررت المخابرات البريطانية اغتيالها لعلاقتها بالمخابرات الألمانية، وقال البعض إن زوجها الأمير حسن الأطرش هو من دبر الحادث، والغريب أن وفاة أسمهان وقعت في نفس يوم ميلادها.

3- كاميليا

ليليان ليفي كوهين الشهيرة بـ”كاميليا” فنانة يهودية أثار موتها الكثير من الجدل، حيث توفيت في أغسطس 1950، إثر احتراق طائرة تستقلها كانت متجهة إلى العاصمة الإيطالية، روما، حيث كانت في طريقها للعلاج بسبب معاناتها من آلام مبرحة بالمعدة بعد إصابتها بمرض السلّ، والغريب أنها لم تجد مقعداً على الطائرة المتجهة إلى سويسرا في البداية، لكن أحد الركاب (ويقال أنه الكاتب المعروف أنيس منصور) غيّر رحلته، فوجدت “كاميليا” المقعد الذي قادها إلى نهايتها.

وانتشرت عدة أقاويل حول موتها، فقال البعض إن إسرائيل كانت وراء إسقاط الطائرة لأن “كاميليا” كانت عميلة لها وتخشى افتضاح أمرها، والبعض أكد أن إسرائيل أسقطت الطائرة لأنها كانت عميلة ضدها، بينما ادعى آخرون أن الملك فاروق، كان وراء سقوط الطائرة، لوجود علاقة بينه وبينها أراد أن يمحوها، نظرا لاكتشافه تجسس “كاميليا” عليه و على رجاله وعلمها بالكثير من الأسرار ونقلها للموساد الإسرائيلي حيث يقال إنه تم استغلالها من قبل الموساد في فترة حرب فلسطين.

4- يوسف السباعي

اغتيل الأديب ووزير الثقافة يوسف السباعي في صباح 18 فبراير 1978، عن عمر 60 عاما، أثناء قراءته إحدى المجلات بعد حضوره مؤتمراً آسيويا إفريقيا، في قبرص، على يد رجلان أثناء وقوفه أمام منفذ بيع الكتب والجرائد المجاور لقاعة المؤتمر، وحينها أطلق عليه 3 رصاصات أصابته في مقتل، في عملية أثرت على العلاقات المصرية- القبرصية، وأدت إلى قطع العلاقات بين البلدين، وذلك بعد قيام وحدة عسكرية مصرية خاصة بالهبوط في مطار “لارنكا” الدولي للقبض على القاتلين دون إعلام السلطات القبرصية.

وبعد اغتيال “السباعي”، احتجز القاتلان نحو 30 من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن في كافتيريا الفندق مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن ما لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد، واستجابت قبرص لطلب القاتلين وتقرر إقلاعهما على طائرة خارج قبرص من مطار لارنكا، ودارت معركة بين القوة الخاصة المصرية والجيش القبرصي، ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد القوة المصرية، وجرح العديد من الطرفين، ولم يقبض على الجناة حتى اليوم، وبقي السؤال ملقى من قتل السباعي؟ ولماذا؟.

5- عمر خورشيد

في 29 مايو 1981، تعرض عمر خورشيد، لحادث سيارة مروع في أمام مطعم “خريستو” في مصر بعد انتهائه من عمله في أحد الفنادق الكبرى، وكانت بصحبته زوجته اللبنانية، دينا، والفنانة، مديحة كامل، وتوفي “خورشيد” على إثره.

وترددت الأقاويل بأن هذا الحادث كان مدبرا، خاصة بعدما شهدت زوجته والفنانة مديحة كامل أمام النيابة أنهما أثناء عودتهما للمنزل تعرضتا لمطاردة سيارة غامضة لم تتركهما إلا بعدما تأكد صاحبها أن “خورشيد” اصطدم بعمود الإنارة، مؤكدتين أنه كان مدبرا من قبل مسؤول سياسي كبير في ذلك الوقت لوقوع ابنته الصغرى في حب “خورشيد”، وقيل إن أحد المنظمات الفلسطينية قتلته لأنها قررت قتل كل من ذهب مع السادات لواشنطن لتوقيع مبادرة السلام المصرية الإسرائيلية، ومنهم “خورشيد” الذي عزف على الجيتار في البيت الأبيض، وأشار البعض إلى وجود تصفية حسابات بينه وبين أحد رجال الدولة لرفضه زواج أخته الصغرى الفنانة، شريهان، منه، ومازال القاتل مجهولا دون أن تفصح التحريات عن حقيقة الواقعة.

6- ميمي شكيب

في مطلع عام 1974، تسابق الجميع على شراء الصحف لمعرفة تفاصيل القضية المثيرة التي كانت تسمى وقتها بـ”شبكة الرقيق الأبيض”، وهي شبكة الدعارة التي اتهمت الفنانة، ميمي شكيب، بإدارتها وضمت أيضا 8 فنانات أخريات ومجموعة من النساء من خارج الوسط الفني، وظلت القضية تتداول مع تفاصيلها المثيرة حتى أصدرت المحكمة حكمها في 16 يوليو 1974 بتبرئة “شكيب” ومن معها لعدم إلقاء القبض عليهن متلبسات، ورغم البراءة إلا أن القضية قضت على مستقبل “شكيب” الفني.

وتدهور الوضع المادي لها، وشوهدت في أواخر حياتها وهي تتقدم بطلب لصندوق معاشات الأدباء والفنانين بوزارة الثقافة لإعانتها ماديا، لكن المعاناة لم تنته عند هذا الحد، حيث أُودعت بإحدى المصحات النفسية بضعة شهور، قبل أن تُقتل في 20 مايو 1983، حيث تم إلقاءها من شرفة شقتها وظل الغموض يحيط بمرتكب الجريمة، وترددت الأقاويل حول التخلص منها من قبل بعض رجال السياسة ممن كانوا يشاركون في إدارة شبكتها، وقُيدت القضية ضد مجهول.

7- نيازي مصطفى

كانت قضية مصرع المخرج، نيازي مصطفى، أكثر القضايا غموضاً، ففي صباح 20 أكتوبر 1986 توجه “محمد عبد الله”، طباخ المخرج، إلى شقته بالطابق الثالث بالعمارة رقم 1 بشارع قرة بن شريك وهي العمارة التي كانت تملكها زوجته الفنانة الراحلة، كوكا، وعندما طرق، الطباخ، الباب في الصباح كعادته منذ 16 عاماً ليعد للمخرج الطعام لم يفتح له أحد، فترك، الطباخ، صحف الصباح أسفل الباب ثم توجه إلى منزل أخت “نيازي” لإحضار المفتاح الاحتياطي، ثم عاد إلى الشقة ليكتشف الحادث، حيث وجد “نيازي” جثة هامدة ويديه مقيدتين خلف ظهره ومطعون عدة طعنات ومشنوقا بفوطة سفرة بجوار سرير غرفة نومه، حيث كان مرتديا جلبابا أبيض ملطخا بالدماء المتجمدة التي تتناثر في كل مكان وعلى أنفه وفمه وعلى يده المجروحة.

ولم يكن تعدد العلاقات النسائية لـ”نيازي” هو السبب الوحيد، رغم أنه الأقوى، في إفلات الجاني بجريمته، حيث اكتشف فريق البحث بمجرد وصوله الشقة حدوث عبث بمسرح الجريمة، ما أضر بشدة بالقضية، خاصة بعدما حمل شقيق المخرج والطباخ الجثة ونقلاها إلى السرير، إلى جانب وجود بصمات كثيرة داخل مسرح الجريمة ما زاد الأمر صعوبة، وبعد 3 أشهر وتحديداً في 16 يناير 1987 قرر النائب العام حفظ التحقيق في القضية وتقييدها ضد مجهول لعدم التوصل إلى أي دليل أو قرينة ضد أي شخص.

إلغاء فعاليات مهرجان قرطاج السينمائي تضامناً مع الفلسطينيين

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد