ترأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون يوم أمس الأحد اجتماع المكتب السياسي الموسع لحزب العمال في أول ظهور علني له بعد أن غاب عن الأنظار طوال 25 يوما وفقا لوسائل الإعلام الكورية الشمالية اليوم الاثنين.
وجاء هذا الظهور العلني للزعيم كيم منذ يوم 21 أكتوبر الماضي عندما زار النصب التذكاري للجنود الصينيين الذين لقوا حتفهم أثناء مشاركتهم في الحرب الكورية 1950-1953 في إقليم بيونغ آن الجنوبي بالشمال.
وانتقد الزعيم في الاجتماع بشدة الممارسات الإجرامية في اللجنة الفرعية في جامعة بيونغ يانغ للطب، مشددا على القضاء على الممارسات غير الاشتراكية.
وندد كيم على وجه الخصوص باللجنة الفرعية في جامعة بيونغ يانغ للطب لارتكابها جريمة خطيرة، والمنظمات الأخرى ذات الصلة بما فيها اللجنة المركزية للحزب التي وصفها بعدم المسؤولية والتقصير الشديد في أداء الواجب.
ولكن لم تقدم الوكالة مزيدا من التفاصيل حول ماهية الممارسات الإجرامية من اللجنة الفرعية.
وناقش كيم خلال الاجتماع طرق تعزيز الإجراءات لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
وشدد على ضرورة الحفاظ على حالة تأهب قصوى وفرض حصار لمنع كورونا بالكامل وزيادة تكثيف جهود مكافحة الجائحة.
ولم يتطرق الاجتماع إلى الانتخابات الأمريكية.
ولا تزال كوريا الشمالية تلزم الصمت لما يزيد عن أسبوع تجاه انتخاب بايدن في الانتخابات الأمريكية.
وحضر الاجتماع أعضاء اللجنة الدائمة في المكتب السياسي وأعضاء المكتب السياسي فضلا عن نائبة مدير اللجنة المركزية لحزب العمال كيم يو-جونغ، الشقيقة الصغرى للزعيم.
يشار إلى أن كوريا الشمالية زعمت أنها لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا، حيث ظلت في حالة تأهب قصوى منذ أوائل العام الجاري عندما أغلقت حدودها وفرضت العديد من الإجراءات المعنية.