وشهدت البلاد انفجارات عدة حول منشآت عسكرية ونووية وصناعية خلال الأسبوع الأخير، فيما لم تقدم الهيئة أي معلومات إضافية عن سبب الانفجار ولم تذكر إن كان هناك ضحايا.

وانقطعت الكهرباء في منطقة الانفجار بالضواحي الواقعة غربي طهران، حسبما ذكرت وكالة الهيئة.

والثلاثاء الماضي، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن شخصين قتلا في انفجار بمصنع في جنوب طهران.

ويوم الخميس الماضي، اندلع حريق في مبنى بمنشأة نطنز تحت الأرض الإيرانية، وهي محور برنامج تخصيب اليورانيوم في البلاد. وقالت السلطات إن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة.

وفي الأسبوع الماضي أيضا، قتل 19 شخصا في انفجار بمنشأة طبية بشمال طهران، قال مسؤول إنه نتج عن تسرب للغاز.

وفي 26 يونيو، وقع انفجار شرقي طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية، وقالت السلطات إن سبب الانفجار تسرب من منشأة للغاز في منطقة خارج القاعدة.

وذكرت وسائل إعلام إيرانية، ليلة الخميس/الجمعة 9 يوليو/تموز 2020، وقوع انفجار جديد هزّ العاصمة طهران، وذلك نقلاً عن ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنهم سمعوا دويّ انفجارات في الجزء الغربي للمدينة.

 

وفق وكالة “مهر” ووكالة أنباء التلفزيون الإيراني فإن دويّ هذه الانفجارات تردد في ناحية بلدة کرمدرة قرب مدينة كرج بإقليم البرز وبلدة القدس غرب طهران، كما تسبب في انقطاع التيار الكهربائي، بينما لم تذكر أي تفاصيل إضافية.

فيما لم يصدر حتى الساعة 22:24 بتوقيت غرينتش، أي بيان رسمي عن المسؤولين الإيرانيين لإيضاح حقيقة هذا الانفجار.

وشهدت إيران خلال الأيام الماضية سلسلة تفجيرات هزت عدة مواقع بينها منشأة نطنز النووية.

 

 

وقال رئيس منظمة الدفاع المدني الإيراني، غلام رضا جلالي، إن طهران لا تستبعد عملاً تخريبياً من قبل مجموعات المعارضة أو هجوماً سيبرانياً من قبل الولايات المتحدة.

لكن مسؤولين إيرانيين آخرين اعتبروا أن الانفجارات نتجت عن هجمات تقف وراءها إسرائيل.

 

حرائق وانفجارات متعددة: السبت 4 يوليو/تموز 2020، ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن حريقاً شبّ اليوم السبت في محطة للطاقة جنوب غرب البلاد هو الأحدث في سلسلة الحرائق والانفجارات التي أصاب بعضها مواقع حساسة.

مصطفى رجبي مشهدي، المتحدث باسم شركة تافانير للطاقة التي تديرها الدولة لوكالة تسنيم للأنباء، قال إن رجال الإطفاء أخمدوا الحريق الذي عطل محولاً في محطة الطاقة الموجودة بمدينة الأهواز. وأضاف أن التيار الكهربائي عاد بعد انقطاع جزئي.

ووقعت حوادث أخرى في عدة مرافق بأنحاء البلاد في الآونة الأخيرة.

كما ذكرت وكالة العمال الإيرانية للأنباء (إيلنا) شبه الرسمية أن تسرّباً لغاز الكلور حدث في وحدة بمصنع كارون للبتروكيماويات بالقرب من ميناء الإمام الخميني على الخليج اليوم السبت، ما تسبب في إصابة العشرات.

إذ قال المتحدث باسم المصنع مسعود شابانلو للوكالة: “في هذا الحادث عانى 70 شخصاً كانوا قريبين من الوحدة من إصابات طفيفة (بسبب استنشاق غاز الكلور) ونقلوا إلى المستشفى بمساعدة رجال الإنقاذ”.

وأضاف أن جميع المصابين ما عدا اثنين خرجوا من المستشفى.

الأسبوع الماضي اندلع حريق في منشأة نطنز النووية، لكن المسؤولين قالوا إن العمليات لم تتأثر.

أشار مسؤول سابق إلى أن حادث نطنز قد يكون محاولةً لتخريب العمل في المحطة التي تشارك في أنشطة تنتهك الاتفاق النووي مع القوى الكبرى.

في يوم الثلاثاء الماضي، لقي 19 شخصاً حتفهم في انفجار في منشأة طبية شمال طهران، وقال مسؤول إن تسريباً للغاز تسبب في الانفجار.

وفي 26 يونيو/حزيران، وقع انفجار شرقي طهران بالقرب من قاعدة بارشين العسكرية حيث يجري تطوير أسلحة. وقالت السلطات إن سببه تسرّب في منشأة لتخزين الغاز بمنطقة خارج القاعدة.

ذكر التلفزيون الإيراني صباح الجمعة، عن وقوع انفجارات غرب العاصمة الإيرانية طهران.

وافاد التلفزيون ان الانفجارات وقعت في غرمدره وبلدة قدس غرب طهران.

كما كشف شهود عيان عن انقطاع الكهرباء في بلدتي شهريار وقدس.

وتم تداول أنباء تفيد بان الانفجارات وقعت بمستودعات صواريخ للحرس الثوري جنوب غرب العاصمة الإيرانية، وأنباء أخرى ان الانفجارات استهدفت معسكرا لفيلق القدس.

هذا ووقع انفجار الاثنين الماضي، في منطقة “باقر شهر” جنوب العاصمة طهران.

وأشارت المعلومات حينها إلى أن انفجاراً ضخماً ضرب معملاً تابعاً لشركة “سباهان برش”، كما نقلت عن سكان محليين سقوط قتيلين إثر الانفجار، وأكدت مصادر أخرى وقوع عدد من الجرحى.

وكانت ايران شهدت أيضا اندلاع حريقاً بمنشأة نطنز النووية لتخصيب الوقود وهي واحدة من عدة مرافق إيرانية، تخضع لتفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

ووصف تقرير صدر مؤخرًا عن معهد العلوم والأمن الدولي حادث موقع نطنز النووي بأنه “انتكاسة أساسية” في قدرة إيران على استخدام أجهزة الطرد المركزي المتقدمة على نطاق واسع في السنوات القادمة، مشيرًا إلى أن اﻷضرار الناجمة عنه “ربما لا يمكن التعويض عنها”.

ونشرت صور أقمار صناعية من “مصنع إنتاج أجهزة الطرد المركزي” في منشأة نطنز، قبل وبعد انفجار الخميس الماضي بالمنشأة الإيرانية. وفق ما أفاد موقع إيران إنترناشيونال.
فيما أعلنت هيئة ​الطاقة الذرية​ الإيرانية، الأحد، أن الحادث الذي تعرضت له منشأة نطنز لتخصيب اليورانيوم، وقع في وحدة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي من الجيل المتطور، وأتلف معدات دقيقة.

وأضافت الهيئة على لسان المتحدث باسمها، ​بهروز كمالوندي​، أن الحادث لم يخلف خسائر في الأرواح لكنه تسبب بأضرار مادية كبيرة بالوحدة وأتلف معدات دقيقة تستخدم في صناعة أجهزة الطرد المركزي المتطورة، المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، مؤكدا أن المعدات لم تعد قابلة للاستخدام.

كما أشار كمالوندي إلى أن الحادث سيعيق وسيبطئ خطط ​طهران​ وعملها على إنتاج أجهزة الطرد المركزي، مشيرا إلى أن العلماء الإيرانيين سيبذلون جهدهم لتعويض الخسائر الناجمة عن الحادث.

وكشف عن أن بلاده تعتزم بناء وحدة جديدة أكبر وأكثر تطورا بدلا من تلك التي تعرضت للحادث.

ومن المقرر أن يقوم مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة منشأة نطنز الإيرانية التي تعرضت لانفجار، ضمن سلسلة من الانفجارات الغامضة التي هزت إيران خلال الأسبوع الماضي، للتأكد ومعرفة ما حدث في ظل التعتيم في الرواية الرسمية الإيرانية.