أعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الأربعاء، رفض بلاده مناشدة هدى مثنى، المعروفة باسم “عروس داعش” بالعودة إلى الولايات المتحدة.
وقال بومبيو في بيان، إن هدى “ليست مواطنة أميركية، وعليه فلن يسمح لها بدخول البلاد”، مضيفا أنه لا توجد أسس قانونية لقبول طلب “العروس الداعشية” ، فهي لا تحمل أوراق هوية أو جواز سفر أميركي أو حتى تأشيرة لدخول البلاد.
وجدد الوزير نصيحته للمواطنين الأميركيين بعدم السفر إلى سوريا.
وأبلغت السلطات البريطانية اليوم الثلاثاء، أسرة شميمة بيجوم، المراهقة البريطانية التي هربت للانضمام لداعش الارهابي في سورية وترغب الآن في العودة ، بأنه تم تجريدها من جنسيتها البريطانية.
وذكرت إذاعة “أي تي في نيوز، الإخبارية البريطانية أنه تم اخطار أسرة بيجوم بقرار وزارة الداخلية عبر رسالة.
وقالت محامية الأسرة ، تسنيم أكونجي ، في بيان عبر تويتر” أن الأسرة محبطة جدا من نية وزارة الداخلية لإصدار قرار يجرد شميمة من جنسيتها”.
وأضافت “إننا سوف نسلك الطرق القانونية للطعن على القرار”.
كانت بيجوم، والتي تبلغ من العمر 19 عاما الآن، قد غادرت لندن كتلميذة في عام 2015 للانضمام إلى التنظيم الإرهابي.
كانت بيجوم ، التي ولدت طفلا مطلع هذا الأسبوع ، قد صرحت لصحيفة “تايمز” الأسبوع الماضي بأنها تريد العودة إلى بريطانيا لأنها تعتقد أن طفلها سيكون له مستقبل أفضل هناك.
وتزوجت “هدى”، أثناء وجودها مع تنظيم داعش 3 مرات، الأولى من داعشى استرالى الجنسية والذى قتل فى إحدى معارك التنظيم، لتقوم بعدها بكتابة تغريدة عبر حسابها على “توتير”، تحرض فيها على سفك الدماء الأمريكية قائلة: “استيقظوا يا أمريكيين، أيها الرجال والنساء، فهناك الكثير لتفعلوه وأنتم تعيشون فى ظل العدو الأكبر، كفى نوما، اركبوا سياراتكم واسفكوا دمكم، أو استأجروا الشاحنات ودوسوا عليهم، فى يوم المحاربين القدامى أو فى الأعياد القومية.. اقتلوهم”.
وأوضحت أنها عقب مقتل زوجها الأول، تزوجت بعد ذلك من مقاتل تونسى، وأنجبت منه ولدها آدم، الذى يبلغ من العمر الآن 18 شهرا، وتعرض زوجها الثانى للقتل هو الآخر فى الموصل، وبعد ذلك تزوجت ولفترة قصيرة من مقاتل سورى العام الماضى، وأصبحت أرملة للمرة الثالثة، وهربت بعدها من التنظيم.
وزعمت هدى، فى حوارها مع الصحيفة، أن والديها كانوا صارمين للغاية فى تربيتها، ووضعوا قيودا على تحركاتها وهو ما ساهم فى قرارها بالانحراف إلى داعش، وقالت إنها تعلمت من تلقاء نفسها، وكانت تعتقد أن كل ما تقرأه فهو صحيح، ولم تكن تعرف أين الحقيقة.
مشيرة إلى أنها الآن تنظر إلى الخلف، وخائفة على مستقبل ابنها، قائلة “لم يبق لدى أى أصدقاء هنا، لأننى كلما تحدثت عن قمع التنظيم الإرهابى خسرت أصدقاء، لقد تم غسل دماغى ولا تزال صديقاتى يعشن حالة غسيل دماغ، والآن لا يسمح لها بمغادرة المخيم المحتجزة به مطلقا”.