وصل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى ليبيا اليوم الخميس من أجل إعادة فتح سفارة بلاده في طرابلس.
وقال ماس في تصريح من المطار: “نحن نشهد تقدما جيدا في البلاد ونريد أن تستمر ليبيا على هذا الطريق. لكي يحدث ذلك، فإن الانتخابات وانسحاب المقاتلين الأجانب هي خطوات مهمة تالية”، مشددا على أن “استنتاجات مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا يجب أن يتم تنفيذها”.
وأضاف: “من البنود الخاصة على جدول أعمال زيارة اليوم إعادة فتح السفارة الألمانية في طرابلس”، مؤكدا أن “ألمانيا ستبقى شريكا ملتزما وستواصل العمل من أجل السلام في ليبيا. من أجل تحقيق تلك الغاية، فإننا نعزز وجودنا الدبلوماسي في البلاد”.
يذكر أن الدبلوماسيين الألمان غادروا ليبيا عام 2014 بسبب عدم الاستقرار في البلاد، وتصاعد وتيرة العنف، وعملوا من تونس.
أدى اتفاق في أكتوبر الماضي لوقف إطلاق النار بين حكومة تدعمها الأمم المتحدة في العاصمة طرابلس، وحكومة شكلها القائد العسكري خليفة حفتر في شرق البلاد، تضمن مطالبة جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب بمغادرة ليبيا في غضون تسعين يوما.