قال وزير الدفاع الامريكي ماتيس في جلسة استماع بالكونغرس امام لجنة الشؤون العسكرية ان ايران لازالت تشكل الخطر الاكبر بالعالم
واضاف ماتيس الاثنين في جلسة استماع بلجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأميركي إن الفشل في اعتماد الميزانية في وقتها وضع القوات الأميركية في موضع خطير.
وأبدى وزير الدفاع “صدمته” إزاء “المستوى المتدني” لجهوزية الجيش الأميركي.
وشدد ماتيس على “أننا بنينا أكبر قوة مقاتلة في العالم ولا توجد مساحة للإهمال ونتطلع لتحقيق الانتصارات في ساحة المعركة”.
وتابع أنه ولمدة أربع سنوات كانت ميزانية الدفاع عرضة بالتهديد عبر اقتطاع الموازنة وهذه آلية تؤثر على القوات المسلحة، على حد قوله.
وأوضح الوزير أنه في السنوات العشر الأخيرة مرر الكونغرس 10 قرارات حول الميزانية، لافتا إلى أنه “لا يوجد عدو ألحق ضررا بجهوزيتنا أكبر من التعطيل في أروقة الكونغرس”.
وأضاف “من أجل تلبية التزاماتنا تحملت قواتنا أعباء أكبر وسنتطلب سنوات من الميزانية المستقرة للخروج من هذه الحالة”.
ووعد الرئيس دونالد ترامب الاثنين بعرض استراتيجيته لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية داعش مشددا على ضرورة تجفيف تمويل التنظيم.
وقال ترامب في البيت الأبيض بحضور أعضاء حكومته “لقد حققنا نجاحات لافتة في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية. سنعقد مؤتمرا صحافيا خلال أسبوعين لعرض هذه المكافحة”.
وشدد الرئيس على ضرورة التصدي بقوة لتمويل المتشددين، ووصفه بـ”أحد أهم الأمور التي قمنا بها”.
وتابع قائلا: “ترون ذلك مع قطر … أوقفنا تمويل الإرهاب. إنها معركة صعبة لكنها معركة سننتصر فيها”.
وقررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تسليح المقاتلين الأكراد في سورية لمساعدتهم في استعادة مدينة الرقة، معقل التنظيم في سورية.
وتخوض قوات سورية الديموقراطية المدعومة من الولايات المتحدة معارك مع متشددي داعش على مشارف المدينة القديمة في الرقة، معقل التنظيم في شمال سورية.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بالقضاء على تنظيم داعش.