حذرت مؤسسات تربوية وتعليمية من ان هناك مخاوف ستؤدي إلى تخلف آلاف الأطفال عن العملية التعليمية. حيث يضم مخيم حسن شام آلاف النازحين العراقيين. الكثير منهم فر من القتال الذي دار بين القوات الحكومية ومسلحي داعش أثناء المعركة للسيطرة على الموصل، ويدرس غالبية الأطفال الذين يعيشون في المخيم في مدارس مؤقتة، لكن الحكومة العراقية تريد إغلاق هذه المدارس المؤقتة وتطالب المدرسين بالعودة إلى بيوتهم. و أشارعبد المجيب نايف، مدير ممثلية وزارة التربية في اربيل إلى ان القرار لا يشمل كل المدارس ولا كل المعلمين بالقول: “هناك قرار من الوزارة بالاحتفاظ بالمكتب التمثيلي في إقليم كوردستان ، لكن يجب على جميع موظفي الدولة (المدرسين والمعلمين) العودة إلى مناطقهم، في حين يمكن للذين لا تزال مناطقهم غير آمنة أو لا توجد بها خدمات صحية، أو الذين دُمِّرت منازلهم، البقاء إذا استطاعوا إثبات ذلك”. وتهدف الوزارة إلى خفض 70 بالمائة من أعداد مدارس النازحين في محافظة أربيل عند بداية العام الدراسي. قرار الوزارة سيؤثر على نحو 416 مدرسة وآلاف الطلاب، على الرغم من أنه لم يتضح بعد المدارس التي سيجري إغلاقها أو تلك التي ستظل مفتوحة. ويؤكد الكثير من مديري المخيم أنهم لم يتلقوا أية معلومات على الرغم من اقتراب بداية العام الدراسي، الذي يفترض أن يبدأ في 15 سبتمبر/أيلول.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد