تخطى إلى المحتوى

واشنطن تكشف موقفها من “هدنة غزة” قبيل زيارة بلينكن

في "زيارة دعم وتضامن".. بلينكن يتوجه إلى إسرائيل

في خضم تصاعد المواجهات العسكرية في قطاع غزة، والتي أودت بحياة الآلاف من المدنيين منذ 7 أكتوبر الماضي، وقبيل زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى تل أبيب.

إذ و كشف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، في حديث خاص لموقع “سكاي نيوز عربية”، عن موقف الولايات المتحدة من “الهدنة الإنسانية” التي دعت لها الأمم المتحدة والعديد من الدول الغربية والعربية .

وقبل أيام، دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة إلى هدنة إنسانية يتم تطبيقها فورا بين إسرائيل وحركة حماس وطالبت بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وحماية المدنيين، ثم تزايدت الضغوط الدولية لاحقًا للدفع في هذا المسار، تزامنًا مع القصف الجوي الإسرائيلي المتواصل على القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية فادحة.

وحدد المتحدث باسم الخارجية الأميركية، موقف بلاده من الدعوات لفرض هدنة إنسانية في عدد من النقاط، قائلًا:

* في المرحلة الحالية، لا نعتقد أن الوقت مناسب لهدنة، إذ أن الهدنة الآن قد تعطي حماس الفرصة لإعادة ترتيب صفوفها والتخطيط لمزيد من الهجمات.

* مع ذلك، ندعم فترات إنسانية مؤقتة لوقف الأعمال القتالية، وهذه الفترات تُمكّن من إنقاذ حياة المدنيين وإدخال المساعدات وإخراج الجرحى.

* نشعر بقلق عميق بخصوص التدهور الإنساني في غزة، ونسعى جاهدين لفتح ممرات إنسانية لغزة وتيسير تقديم المساعدات المستمرة للمدنيين هناك بما في ذلك الغذاء والمياه والرعاية الطبية.

* لكننا نؤكد أيضًا على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ومحاربة حماس، مع التشديد على ضرورة احترام القوانين الدولية، خصوصاً فيما يتعلق بحماية المدنيين.

* وفي السياق ذاته، أكد الرئيس بايدن دعمه لفترات إنسانية مؤقتة لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة وإخراج الرهائن وتوفير ممرات آمنة للمدنيين للحصول على الدعم الإنساني.

* وبشكل عام، فإذا تم الاتفاق على هدنة الآن، قد تتمكن حماس من الاستعداد لشن مزيد من العمليات، وليس من المعقول أن نتوقع من أي دولة أن تقبل بمثل هذه الظروف.

وقال مسؤولون بالبيت الأبيض، الخميس، إن بلينكن سيحث خلال زيارته إلى تل أبيب، الحكومة الإسرائيلية على الموافقة على سلسلة من الوقفات القصيرة للعمليات العسكرية في غزة، للسماح بإطلاق سراح الرهائن بأمان وتوزيع المساعدات الإنسانية.

وقبيل توجهه إلى الشرق الأوسط، قال بلينكن للصحفيين في قاعدة أندروز الجوية: “سنتحدث عن خطوات ملموسة يمكن وينبغي اتخاذها لتقليل الأذى الذي يلحق بالرجال والنساء والأطفال في غزة” مؤكدا “هذا أمر تلتزم به الولايات المتحدة”.

“جرائم حرب”

اسبانيا تدين الغارات الإسرائيلية على جباليا
 

تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة

يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أن القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة “قد يرقى إلى جرائم حرب”.

وجاء في منشور للمفوضية على منصة “إكس” أنه “نظرا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار بعد الضربات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جديّة من أن هذه هجمات غير متناسبة يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب”.

بعد يومين من القصف.. ما هو حال مخيم جباليا في غزة؟

بعد يومين من القصف.. ما هو حال مخيم جباليا في غزة؟
بعد يومين من القصف.. ما هو حال مخيم جباليا في غزة؟
هدأ القصف الإسرائيلي العنيف لمخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، الخميس، إلى حد ما، بعد يومين من الغارات التي أزهقت عشرات الأرواح، ودمرت الكثير من المباني.

وحتى الآن، تتحدث الحكومة في قطاع غزة عن مقتل وإصابة 400 شخص خلال يومين من استهداف المخيم، وتقول وزارة الداخلية إن إسرائيل استخدمت في القصف 6 قنابل، كل واحدة تزن طنا، فيما لا يستبعد شهود عيان استخدام قنابل حارقة.

واعتبرت المفوضية العليا للأمم المتحدة لحقوق الانسان، الأربعاء، أن القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا “قد يرقى إلى جرائم حرب”.

وجاء في منشور للمفوضية على منصة “إكس”: “نظرا للعدد الكبير من الضحايا المدنيين وحجم الدمار بعد الضربات الجوية الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين، لدينا مخاوف جديّة من أن هذه هجمات غير متناسبة يمكن أن ترقى إلى جرائم حرب”.

طائرة كل نصف ساعة

وتواصل موقع “سكاي نيوز عربية” مع بعض أهالي القطاع الذين يقطنون المخيم لمعرفة شهادتهم على ما حدث.

يقول همام منير، يسكن قرب مستشفى العودة، إن القصف بدأ منذ مساء الثلاثاء، وكل نصف ساعة كانت تأتي طائرة تلقي حمولة متفجرة، واستمر هذا حتى الأربعاء، وهدأ قليلا الخميس، ولكن المكان صار منكوبا.

والمنطقة التي ضربتها إسرائيل في المخيم “تضم أكثر من 100 مبنى، تحولوا جميعا لأنقاض، ووصل عدد الضحايا الذين انتشلهم الأهالي مع سيارات الإسعاف لأكثر من 400، بينهم عائلات كاملة، وفقد أطفال أسرتهم، فيما لم نتلق أي تحذيرات بشأن الهجوم”.

وبحسب منير، فإنه “حتى اللحظة نسمع أصوات إستغاثة من تحت الأنقاض، ولا نستطيع إخراجهم لعدم قدرة المعدات على الوصول إلينا؛ فالطرق التي تربط المخيم بباقي قطاع غزة تم قصفها بوحشية، ولا يمكن لسيارة الدخول الآن”.

وعن سبب عدم تركه المخيم، يقول: “حاولنا الابتعاد عن المخيم، ولكن الطائرات كانت تستهدف كل من يحاول الخروج؛ فهم يدعون أن أحد قيادات حركة حماس داخل المخيم، وهذا غير صحيح، والمخيم ليس فيه أي مظاهر مسلحة”.

وبتعبير المواطن الفلسطيني: “لا يوجد لدينا ماء ولا كهرباء، ولا نستطيع الذهاب لمواقع المنظمات الإغاثية للحصول على الطعام”.

إصابات بالحرق

يؤكد عبد الله عبيد، وهو أحد العاملين في جهود الإنقاذ، على كثير مما جاء في شهادة منير، مضيفا: “بسبب قصف الطرق دخلنا المخيم على أقدامنا، ولكننا لا نستطيع إخراج المصابين بشكل منتظم، ونسمع أصواتا تحت الأنقاض ولا نستطيع إخراج أصحابها”.

وعن المتاح للإنقاذ الآن، يوضح عبيد، أنهم أنشأوا ما يشبه مستشفى ميدانيا، ويقدمون العلاج للمصابين على الأرض، لكن الحالات الحرجة يلزم نقلها للمستشفى المتخصص، مشيرا إلى أن معظم المصابين لديهم حروق شديدة.

ويشك بعض السكان في أن إسرائيل استخدمت قنابل حارقة في قصف المخيم، كتلك التي تستخدمها في قصفها لمواقع حزب الله في لبنان الأيام الأخيرة، ولكن لم تظهر أدلة موثقة لذلك بعد.

وموجها رسالة إلى منظمات الإغاثة يقول عبيد: “هناك مراكز توزيع أغذية خرجت عن الخدمة بعد القصف، وتضررت أكثر من 30 منشأة تابعة للأونروا (مفوضية غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة)، ونحتاج وبشدة لدعم إغاثي قوي”.

ما هو مخيم جباليا؟

 تفاصيل "عملية جباليا" حسب بيان صادر صادر من الجيش الصهيوني 
تفاصيل “عملية جباليا” حسب بيان صادر صادر من الجيش الصهيوني

يحتوي قطاع غزة على 8 مخيمات للاجئين ممن نزحوا من أماكن أخرى في فلسطين أوقات الحروب مع إسرائيل.
أكبر هذه المخيمات هو جباليا، تأسس عام 1948، وبه 116 ألف لاجئ يعيشون على مساحة 1.4 كم مربع، وفق “الأونروا”.
هو أقرب مخيم لإسرائيل في المسافة؛ ما يجعله دائما نقطة ساخنة، وقصفه الجيش الإسرائيلي بشدة منذ مساء الثلاثاء بدعوى تعقب قيادات من حركة حماس تختبئ بداخله.
ووفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس، قُتل جراء القصف الإسرائيلي على القطاع 8796 شخصا، بينهم 3648 طفلا، منذ بداية الحرب مع إسرائيل.

تجدد القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في قطاع غزة

القسام: نخوض معارك شرسة مع الجيش الاسرائيلي
 

تجدد قصف الكيان الصهيوني على مناطق عدة في قطاع غزة، مساء الخميس، وكان أعنفه في بيت لاهيا شمال القطاع.

وأظهرت لقطات فيديو، سقوط عدد من الصواريخ على مدينة غزة.

وأشارت مصادر أولية إلى سقوط عدد من القتلى، جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن مساء الخميس “تطويق” مدينة غزة بعد ستة أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية “أكملت تطويق مدينة غزة، مركز منظمة حماس الإرهابية”.

وبحسب هغاري، فإن “مفهوم وقف إطلاق النار ليس مطروحا على الطاولة حاليا على الإطلاق” في اليوم السابع والعشرين للحرب بين إسرائيل والحركة التي تسيطر على قطاع غزة.

 المنامة وتل أبيب يتبادلان طرد السفراء 
واشنطن تكشف موقفها من "هدنة غزة" قبيل زيارة بلينكن

أكد مركز الاتصال الوطني أن سفير البحرين في تل أبيب قد عاد إلى المملكة منذ فترة، وأن سفير اسرائيل لدى المنامة قد غادر أيضاً منذ فترة، مشيراً إلى أن الطيران المباشر بين مطار البحرين الدولي ومطار تل أبيب قد توقف منذ عدة أسابيع.

وأكد مركز الاتصال البحريني على “نهج مملكة البحرين الداعي إلى تعزيز الأمن والاستقرار وترسيخ السلام في المنطقة والذي يتحقق من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية”، على ما نقلت وكالة أنباء البحرين.

وأوضح المركز ان “أولوية الجهود في هذه المرحلة يجب ان تتركز على حماية أرواح المدنيين وفق القانون الإنساني الدولي والعمل على تأمين ممرات إنسانية عاجلة لإيصال المساعدات الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع، وضرورة تجنيب المنطقة تبعات دوامة عنف جديدة والعمل على إيجاد أفق سياسي واضح للسلام العادل والشامل والمستدام الذي يضمن الاستقرار والأمن للجميع”.

“تطويق مدينة غزة”

تهديد الكيان الصهيوني بضرب دولة عربية ! 
تهديد الكيان الصهيوني بضرب دولة عربية !

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس “تطويق” مدينة غزة بعد ستة أيام على بدء توغله البري في القطاع الفلسطيني.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية “أكملت تطويق مدينة غزة، مركز منظمة حماس الإرهابية”.

وبحسب هغاري، فإن “مفهوم وقف إطلاق النار ليس مطروحا على الطاولة حاليا على الإطلاق” في اليوم السابع والعشرين للحرب بين إسرائيل والحركة التي تسيطر على قطاع غزة.

على الجانب الآخر، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس إن “غزة ستكون لعنة على إسرائيل”.

وقال “أبو عبيدة” الناطق باسم الكتائب في تسجيل صوتي “سنجعل غزة لعنة التاريخ” على إسرائيل، موضحا أن على الإسرائيليين توقع “المزيد من جنودكم عائدين في أكياس سوداء”.

في السابع من أكتوبر، شنّت حركة حماس هجومًا غير مسبوق في تاريخ إسرائيل تسللت خلاله الى مناطق إسرائيلية وتسبب بمقتل قرابة 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية.

وتردّ إسرائيل مذاك بقصف مدمر على قطاع غزة حيث قُتل أكثر من تسعة آلاف شخص، معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 3700 طفل، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة التابعة لحركة

 وقود غزة

وقود غزة
وقود غزة

تضاربت التصريحات الصادرة عن المسؤولين الإسرائيليين، الخميس، بشأن إدخال الوقود إلى قطاع غزة المحاصر، في اليوم الـ27 للحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه لم يوافق حتى الآن على دخول الوقود إلى غزة، طبقا لما أوردت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

وجاء هذا التصريح بعدما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في وقت سابق من أنه سيسمح بإدخال الوقود إلى غزة.

وأضاف أن الوقود سيتوجه حصرا إلى المستشفيات، مؤكدا أن الجيش سيفعل كل ما في وسعه لمنع وصوله لحماس.

وكانت إسرائيل فرضت حصارا خانقا على غزة مع شنها حربا على القطاع في 7 أكتوبر، شمل قطع إمدادات الكهرباء والماء والوقود.

باسم يوسف يثير تفاعلاً بلقاء إعلامي (فيديو)

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد