عرض رئيس مالى المؤقت الكولونيل عاصمى جويتا، إلى محاولة طعن منذ قليل، على يد مسلحين، أحدهما يحمل سكينًا، خلال صلاة عيد الأضحى فى المسجد الكبير، بالعاصمة باماكو،
وكانت المحكمة الدستورية في مالي، قد أصدرت قراراً فى مايو الماضى، أعلنت خلاله تعيين الكولونيل عاصمي جويتا رئيساً للجمهورية ورئيساً للمرحلة الانتقالية المفترض أن تنتهي بإعادة السلطة إلى المدنيين، لتكتمل بذلك فصول ثاني انقلاب يشهده هذا البلد في غضون تسعة أشهر.
وذكرت المحكمة، في قرارها، وفقا لقناة “فرانس 24” الفضائية، أن الكولونيل جويتا، الذي كان يشغل منصب نائب رئيس الجمهورية الانتقالي، يمارس مهام وصلاحيات وسلطات رئيس المرحلة الانتقالية لقيادة العملية الانتقالية إلى خواتيمها، مشيرة إلى أنه سيحمل تالياً “لقب رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة”.
وأوضحت المحكمة الدستورية أنها خلصت إلى هذا القرار بعدما تأكد لها “شغور منصب الرئاسة” باستقالة الرئيس الانتقالي باه نداو.. مضيفة “أنه نظراً لشغور منصب رئاسة المرحلة الانتقالية، لا بد من القول إن نائب رئيس المرحلة الانتقالية يتولى صلاحيات وسلطات ووظائف رئيس المرحلة الانتقالية، رئيس الدولة”.
الكولونيل أسيمي غويتا (بالفرنسية: Assimi Goita) (مواليد سنة 1983) هو ضابط عسكري مالي ورئيس اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، المجلس العسكري الذي استولى على السلطة من الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا في انقلاب مالي 2020. تولى السلطة في وقت لاحق من باه نداو بعد انقلاب مالي عام 2021، ومنذ ذلك الحين أُعلِن دستوريًّا رئيسًا لمالي، وأدى اليمين الدستورية في يوم الاثنين 7 يونيو 2021 رئيسًا انتقاليًّا للبلاد.
خدم غويتا عقيدا في كتيبة القوات الخاصة المستقلة، وهي وحدة القوات الخاصة في القوات المسلحة المالية. يعمل غويتا قائدا للجنة الوطنية لإنقاذ الشعب، وهي مجموعة من المتمردين الذين تعهدوا بإجراء انتخابات جديدة بعد خلع إبراهيم بوبكر كيتا.
تلقّى غويتا تدريبًا من الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، ولديه خبرة في العمل مع القوات الخاصة الأمريكية.