أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لن يقدم تنازلات لكوريا الشمالية ولن يلتقي زعيمها، كيم جونغ أون، ما لم يتخذ إجراءات ملموسة تتطابق مع وعود بيونغ يانغ.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، في مؤتمر صحفي عقده مساء الجمعة: “إن الولايات المتحدة ستواصل اتباع سياسة الضغط القصوى ولن نقدم أي تنازلات، ولن نتقدم طالما لم نر إجراءات ملموسة ومؤكدة من قبل كوريا الشمالية، مستمرون في العمل من موقف القوة”.
كما لفتت إلى أن اللقاء بين ترامب وكيم جونغ أون لن يجري “حتى اتخاذ كوريا الشمالية خطوات ملموسة”، موضحة أن هذا الأمر سيقيمه مجلس الأمن الدولي.
وفي معرض ردها على سؤال حول قبول ترامب دعوة كيم جونغ أون للقائه دون أن يحدد شروطا مسبقة، قالت: “دعنا لا ننسى أن كوريا الشمالية قدمت وعودا”.
وتابعت أن بيونغ يانغ “وعدت بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، ووعدت بوقف التجارب النووية والصاروخية”، مضيفة: “هم يعرفون أننا سنستمر في مناوراتنا العسكرية”.
وتأتي تصريحات ساندرز بعد يوم من إعلان قبول ترامب دعوة نظيره الكوري الشمالي، في قرار لاقى ترحيبا على المستوى الدولي.