تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يزعم أن العالم الهولندي فرانك هوغربيتس توقع أن “زلزالاً قويا سيضرب العراق قريبًا”.
وشارك بعدها منشور عبر منصة X (تويتر سابقًا) حذر فيها عن امكانية وقوع هزات ارتدادية في كل من (غرب البرتغال وإسبانيا وإيطاليا) مشدداً على أن تكون هذه الدول في حالة تأهب.
ولم يذكر الباحث أي شيء عن العراق أو عن امكانية وقوع زلزال قوي فيه كما تم الادعاء.
وبشأن زلزال المغرب ذكر (هوغربيتس) قائلاً: “يبدو أن بعض وسائل الإعلام تزعم أنني توقعت زلزالا كبيرا آخر في المغرب، هذا الادعاء كاذب”.
وأضاف: “بعد زلزال مثل 8 سبتمبر، تحدث هزات ارتدادية أصغر (M 4-5). واحد كبير آخر أقل احتمالاً”.
يذكر أن هزة أرضية كان قد شعر بها سكان بعض محافظات العراق (بغداد وأربيل والسليمانية ودهوك وصلاح الدين وكركوك)، وذلك بعد منتصف ليلة الأحد، 11 أيلول 2023.وافادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) بوقوع هزة بمقياس 4.7 ريختر في منطقة طوزخورماتو التابعة لصلاح الدين.
كيف ولماذا وقع زلزال المغرب المدمر؟
تحدثت تقارير علمية عن الطبيعة الجيولوجية لمنطقة جبال الأطلس الكبير، التي كانت وراء الزلزال المدمر في المغرب ليل الجمعة وكان التلفزيون الرسمي في المغرب قال إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر، وقع في منطقة جبال الأطلس، وفي آخر حصيلة للضحايا قتل أكثر من ألفي شخص وأصيب مثلهم تقريبا.
وهز الزلزال المدمر جبال الأطلس، وألحق أضرارا بالمباني في مدينة مراكش القريبة ومدن أخرى، في أقوى هزة أرضية يشهدها المغرب منذ أكثر من 6 عقود.
وتعد جبال الأطلس في المغرب موقعا معروفا لنشاط الصفائح التكتونية الذي يؤدي إلى حدوث هزات أرضية، علما أن مركز الزلزال كان في جبال الأطلس على بعد نحو 70 كيلومترا من مراكش.
عن سلسلة الجبال
تمتد جبال الأطلس حوالي 2300 كيلومتر عبر المغرب والجزائر وتونس.
تعرف باسم “الجبال المطوية”، إذ تكونت نتيجة اصطدام الصفيحة التكتونية الأوراسية في الشمال والإفريقية في الجنوب.
قال فابريس كوتون أستاذ علم الزلازل في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض في بوتسدام، إن “جبال الأطلس تقع على الحدود بين الصفيحتين”.
أضاف كوتون لموقع “دويتش فيله” الإخباري: “بالتالي تعرف المنطقة أنها منطقة زلازل”.
هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قالت إن الزلزال سببه حركة الصفيحة التكتونية الإفريقية عند نقطة التقائها مع الصفيحة الأوراسية.
كيف تحدث الزلازل؟
تتشكل قشرة الكرة الأرضية من عدد من الصفائح التكتونية الضخمة، فيما يشبه لعبة “البازل”.
هناك بعض الصفائح المحيطية العملاقة، والعديد من الصفائح القارية الأصغر.
العدد الدقيق للصفائح التكتونية الصغيرة والصغيرة جدا لا يزال يخضع للنقاش العلمي.
كل هذه الصفائح “تسبح” فوق لب الأرض المنصهر.
تتحرك هذه الصفائح بضعة مليمترات كل عام، على مدار مليارات السنين.
قد تبتعد الصفائح عن بعضها البعض، أو تحتك ببعضها البعض، أو تدفع بعضها البعض، مما يتسبب في تحرك الأرض فوقها مباشرة.
عندما تصبح هذه الحركات كبيرة نسبيا، يمكن أن تنكسر أو تنفصل أجزاء منها، مما يؤدي إلى الزلزال الذي يصل صداه إلى سطح الأرض.
المناطق التي تقع على خطوط الصدع، حيث تلتقي الصفائح التكتونية، معرضة بشكل أكبر من غيرها للزلازل.
حسب كوتون، فإنه من الصعب جدا التنبؤ بالزلازل في مثل هذه المناطق، بسبب النشاط التكتوني المستمر.
أي زلزال تصل قوته إلى 5 درجات أو أعلى على مقياس ريختر يمكن أن يسبب أضرارا للمباني.
إذا حدث زلزال تحت المحيط، فقد تحدث موجات مد عاتية (تسونامي) يمكن أن تسبب فيضانات مدمرة إذا ضربت البر.
دائما ما تتبع الزلازل القوية هزات ارتدادية أصغر حجما، تحدث لأن الصفائح التكتونية قرب مركز الزلزال تستمر في التحرك حتى تستقر مرة أخرى في النهاية.
يمكن أن تسبب الهزات الارتدادية أيضا أضرارا جسيمة، حيث قد تنهار المباني التي تضررت أثناء الزلزال الأصلي، مما يؤدي إلى المزيد من الأضرار البشرية والمادية.
حسب كوتون، فإن الطريقة الوحيدة لحماية البشر من الزلازل هي تشييد مبانٍ مقاومة للهزات الأرضية.
خبير جيولوجي يجيب.. كيف وقع زلزال المغرب؟
ضرب زلزال قوي ونادر المغرب، ليل الجمعة السبت، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وإلحاق أضرار بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.
أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغيرات المناخية، أحمد ملاعبة، شرح لموقع “سكاي نيوز عربية”، أسباب وقوع زلزال المغرب:
الزلزال الذي حدث في إقليم الحوز هو زلزال تكتوني بسبب تحرك الصفيحة الإفريقية ضد الصفيحة الأوراسية.
عادة ما تتحرك هاتان الصفيحتان ضد بعضهما البعض على أطراف البحر المتوسط في الشمال والجنوب.
الحركة كانت أكثر باتجاه الشمال الغربي، باتجاه المغرب وهناك فوالق في اتجاه مراكش وإقليم الحوز الكبير الذي يبلغ عدد سكانه نصف مليون.
هناك فالق شمالي غربي وهو من أنواع الفوالق المعكوسة وهناك فالق آخر في الشرق.
حدثت حركة على صدع مائل عكسي شديد الانحدار وضرب الشمال الغربي أو صدع مائل عكسي منحدر ضحل يضرب الشرق.
وقدرت أيضا منطقة إجهاد الصدع بـ 30 كم في 20 كم، تحدث العديد من صدوع الانزلاق والدفع بين الشرق والغرب والشمال الشرقي والجنوب الغربي في الأطلس الكبير.
اجتمعت الطاقة في هذه المنطقة وهي منطقة تكتونيا ليست نشطة ولكنها سجلت زلازل في 1960 و2004 بالقرب منها.
هذا الموقع يقع بين السلسلة السفلية والسلسلة العلوية من جبال الأطلس وهي أرض منبسطة، وهي عادة لا يتوقع حدوث زلازل بها.
تجمعت الطاقة الكامنة على أسطع هذه الصدوع الكبيرة وتحركت مسببة هذا الزلزال المباغت.
ترتبط معظم الزلازل في المغرب بالحركة على حدود تلك الصفائح، مع وجود أكبر خطر زلزالي في شمال البلاد بالقرب من الحدود.
حدث زلزال رئيسي بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ثم حدث واحد آخر بقوة أقل من 5 درجات.
ليس من المتوقع حدوث زلزال آخر كبير بسبب انخفاض قوة الزلزال.
تفاصيل الزلزال القوي
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن قوة الزلزال بلغت 6.8 درجة عندما وقع الساعة 11:11 مساء بالتوقيت المحلي (22:11 بتوقيت غرينتش)، مع هزة استمرت عدة ثوان.
ذكرت الوكالة الأميركية أن هزة ارتدادية بقوة 4.9 درجة وقعت بعد 19 دقيقة.
مركز الزلزال كان بالقرب من بلدة إغيل في ولاية الحوز، على بعد حوالي 70 كيلومترا (43.5 ميلا) جنوب مراكش.
قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن مركز الزلزال كان على عمق 18 كيلومترا (11 ميلا) تحت سطح الأرض، في حين حددت وكالة الزلازل المغربية مركزه على عمق 8 كيلومترات (5 أميال). وفي كلتا الحالتين، فإن مثل هذه الزلازل السطحية أكثر خطورة.
أظهر مقطع من كاميرا مراقبة في المغرب ومضات ضوء زرقاء في السماء لحظة وقوع الزلزال، ما أعاد للأذهان الصورة ذاتها عند وقوع زلزال سوريا وتركيا قبل أشهر.
الضوء الأزرق
- هو ظاهرة مؤقتة، وهو وميض يحدث وقت الزلزال فقط، ويتكون نتيجة الكسر الذي يحدث في الصفائح أو الطبقات الصخرية.
الكسر الذي يحدث تسبب في احتكاك شديد بين الكتلتين في منطقة الكسر أو الفالق، خاصة إذا كان مساحة الاحتكاك كبيرة تصل إلى 3 أو 6 أمتار.
تأثير الاحتكاك يتزايد عندما يكون الكسر في صخور صلبة أو بازلت، ما تنتج عنه حرارة عالية ووميض، وهو شيء طبيعي بعد حدوث الكسر إضافة إلى سماع صوت يشبه الانفجار نتيجة هذه الكسر.
هذا الضوء أو الوميض لا يكون في كل الزلازل، لكن يكون حسب المنطقة التي حدث فيها الزلزال، ففي المناطق التي يكون الانكسار في طبقات “طمي” لا ينتج هذا الضوء، لكنه يرتبط فقط بالصخور الصلبة والحركة على جانبي الفوالق.
هذا الضوء هو عبارة عن شحنات كهربائية نتيجة الانكسار والاحتكاك، لكنه يرتبط فقط بوقت حدوث الزلازل.
قد يُرى قبل سماع صوت الكسر أو الانفجار، وذلك يرجع إلى سرعة الضوء والتي تتجاوز سرعة الصوت.
عالم الزلازل الشهير يثير الجدل.. هل تنبأ بفاجعة المغرب قبل حدوثها؟ (فيديو)
بالتزامن مع حدوث أية هزة أرضية في أي مكان من الأرض، يعاود اسم عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس في الظهور مجددا، خاصة إذا كان قد تنبأ بتلك الهزة التي حدثت قبلها بأيام.
وكالعادة يتردد اسمه الآن بالتزامن مع الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب فجر اليوم السبت.
فمنذ أيام قليلة، غرّد العالم الهولندي المثير للجدل على حسابه في “إكس” (تويتر سابقا) قائلا: “اليوم يتقارب اقترانان كوكبيان مع عطارد والزهرة مع اقترانين قمريين مع المشتري وأورانوس. وفي 6 سبتمبر، حدث تقارب آخر مع عطارد والزهرة. أتوقع مجموعة من الهزات القوية قريبًا. 5 إلى 7 سبتمبر”.
وقتل وأصيب المئات جراء الزلزال القوي الذي ضرب المغرب فجر السبت متسببا بأضرار جسيمة ومثيرا الذعر في مراكش ومدن أخرى وفق حصيلة رسمية موقتة.
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز. وذكرت وسائل إعلام مغربية أن هذا أقوى زلزال يضرب المملكة.
منذ نحو الأسبوعين، كان عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس عاد لتحذيراته المرعبة، حيث حذر من زلزال قد تتخطى قوته الـ8 درجات على مقياس رختر، وذلك بسبب الاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين.
وحذر هوغربيتس من أن الأرض تتحرك ببطء بين المريخ ونبتون، مؤكداً أنه كان قد أشار إلى هذه الهندسة منذ نوفمبر الماضي. وتوقع نشاطا زلزاليا ضخما وفرصة لحدوث هزة أرضية عنيفة قد تتخطى الـ8 درجات، بحسب مستويات الضغط التكتوني.
وأضاف في احدى النشرات التي يقدمها بانتظام وينشرها على موقع الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، قال إنه يمكن أن تؤدي الهندسة القمرية مع المريخ ونبتون إلى زلزال قوي في الأيام القليلة المقبلة. ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية في حوالي 29 من الشهر الحالي (أغسطس) إلى زيادة النشاط الزلزالي، مشيراً إلى أن “هندسة القمر تتسبب عادة بحدث زلزالي كبير.. ومن الصعب تحديد المنطقة التي ستتعرض للنشاط الزلزالي”.
وأضاف بالقول: “إذا حدث ذلك خلال الـ24 ساعة القادمة أو الأسابيع القليلة المقبلة، فسيكون الخامس من حيث الحجم خلال 20 عامًا.. لذلك فهو ليس مجرد حدث زلزالي”.
وقد تسببت تحذيرات هوغربيتس المتكررة في حالة من الهلع حول العالم، خاصة بعد أن تنبأ عدة مرات بحدوث زلازل أو هزات قبل وقوعها بالفعل على مدار الأسابيع القليلة الماضية، وربط بين تنبؤاته وبين تحركات الكواكب واصطفافها، أهمها كان توقعه بالزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي التركية في 6 فبراير الماضي والذي تسبب في سقوط أكثر من 50 ألف قتيل وعشرات الآلاف من الجرحى والمشردين. وقد توقع هوغربيتس وقوع ذلك الزلزال قبلها بثلاثة أيام.
قائمة بأكثر الدول عرضة للزلازل من آسيا إلى الأميركيتين
بعد الزلزال الذي ضرب المغرب، وخلّف 1305 قتلى و1832 مصاب، وفقا لآخر إعلان للداخلية المغربية، ضرب زلزل آخر بلغت قوته 6 درجات تقريبا، شبه جزيرة ميناهاسا في منطقة سولاويسي شرقي إندونيسيا.
ووفق هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن قوة زلزال المغرب بلغت 7.2 درجات على مقياس ريختر، بينما قال مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض إن زلزالا بقوة 5.9 درجة هز شبه جزيرة ميناهاسا الإندونيسية، دون الإبلاغ عن أي ضحايا.
والمغرب وإندونيسيا من أكثر الدول تعرضا للكوارث الطبيعية والزلازل.
وبحسب تقرير مؤشر المخاطر العالمي، فإن المغرب يحتل المركز الـ 7 في ترتيب أكثر الدول تعرضا للكوراث الطبيعية، بينما إندونيسيا فهي واحدة من أكثر البلدان عرضة للزلازل فى العالم، وفق تقارير غربية.
ما هي أكثر البلدان عرضة للزلازل؟
اليابان: تقع اليابان فى حلقة النار فى المحيط الهادئ، وهى معرضة للنشاط التكتوني والزلازل، وتحتل المرتبة الأولى في النشاط الزلزالي، وسجل زلزال عام 2011 تسع درجات وراح ضحيته 15 ألف قتيل.
إندونيسيا: تتعرض للزلازل بقوة 6 درجات كل عام تقريبا مما يجعلها واحدة من أكثر البلدان عالميا، وفي عام 2018 هزت البلاد 9 زلازل أدت إلى مقتل الآلاف.
الصين: لها تاريخ طويل مع الزلازل المدمرة التى أودت بحياة الآلاف وفي عام 2008 ضرب زلزال قوته 7.9 درجة مقاطعة سيتشوان وخلف أكثر من 87000 شخص بين قتيل ومفقود حيث كان الزلزال الـ18 الأكثر فتكا في البلاد.
الفلبين: موقعها على طول حزام النار بالمحيط الهادئ، وجغرافيتها الجبلية فهي واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل، وقتل حوالى ألفي شخص فى شمال البلاد عام 1990 في زلزال بقوة 7.7 درجات.
إيران: هي واحدة من أكثر الدول عرضة للزلازل فى العالم ولها تاريخ معها حيث كان أسوأها عام 1990 حيث قتل أكثر من 40 ألف شخص.
تركيا: كثيرا ما تتعرض لنشاط زلزالى بسبب موقعها قرب خطوط الصدع الرئيسية، وكان آخر الزلزال في فبراير الماضي، إذ بلغت حصيلة الضحايا نحو 47 ألفا و975 شخصا، وفق إحضائيات رسمية.
بيرو: تعاني بانتظام من هزات صغيرة بالإضافة إلى زلازل متوسطة وكبيرة، يمكن أن تسبب هذه الزلازل أضرارا كبيرة فى المبانى والبنية التحتية، وكنا أخره في 19 مارس الماضي وبلغت قوته 7,6 درجة.
الولايات المتحدة: واحدة من أكثر دول العالم عرضة للزلازل بسبب موقعها على طول العديد من خطوط الصدع الرئيسية بما في ذلك صدع سان أندرياس وصدع مدريد الجديد.
إيطاليا: موقعها على خطوط صدع متعددة وهي الصفيحة الأوراسية المحاطة بصفيحة بحر إيجة والصفيحة الأدرياتيكية ولوحة الأناضول يجعلها ضمن قائمة الدول الأكثر نشاطا للزلزال والتي كان آخرها عام 1980 وقتل أكثر من 2400 شخص.
المكسيك: موقعها على طول حلقة المحيط الهادئ يعرضها للنشاط الزلزالى المنتظم، وكان آخره بمدينة مكسيكو الكبرى عام 1985 وأدى لوفاة ما لا يقل عن 5000 شخص.
روسيا: تعد جزر الكوريل بين الأكثر المناطق تعرضا للزلازل فى العالم، وكان أخرها تلك الزلزال بقوة 4.9 درجات حيث ضرب السواحل الشرقية لشبه جزيرة كامتشاتكا الروسية في 23 يونيو 2023.
أكثر دولة عربية معرضة للزلازل
وبالنسبة للدول العربية، فوق تقرير مؤشر المخاطر العالمي، الذي يقيس مستوى مخاطر الكوارث من الأحداث الطبيعية والعواقب السلبية لتغير المناخ في 193 دولة، يحتل المغرب المركز الـ 7 في ترتيب أكثر الدول تعرضا للكوراث الطبيعية، بحسب تقرير مؤشر المخاطر العالمي، بينما يحتل الصومال المركز الأول يليه اليمن ثم مصر وليبيا ثم سوريا وبعدها جيبوتي، بينما السودان فيحل بالمركز الثامن وبعده دولة تونس.
وقال المؤشر إن سوريا هي أكثر دولة عربية معرضة للزلازل، التي تتعرض لخطر الهزات الأرضية بدرجة مرتفعة.
وعن سبب ارتفاع عدد الضحايا في زلزال المغرب، يقول الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بمصر، إن المنطقة التي شهدت وقوع الزلزال بالمغرب بها نشاط زلزالي بدرجات صغيرة، ويتوقع أنه كل مدة تتراوح ما بين 30 إلى 50 عاما حدوث زلزال كبير ضخم.
وأضاف لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الزلزال هو الأكبر الذي تتعرض له المغرب خلال الخمسين عاما الأخيرة، كما أن منطقة مراكش وهي الأكثر تضررا فإن مبانيها القديمة، كما أن المباني معظمها من الطوب اللبن ساهم في عملية الانهيارات، مما فاقم الخسائر المادية والبشرية.
زلزال بقوة 7.1 يضرب جزيرة بالي.. ما احتمالية ضربة تسونامي؟
قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالا قوته سبع درجات ضرب منطقة بحر بالي في إندونيسيا الاثنين.
وأضاف المركز أن الزلزال كان على بعد 203 كيلومترات شمالي ماتارام بإندونيسيا وعلى عمق 516 كيلومترا تحت سطح الأرض.
وقدرت الهيئة الأمريكية للمسح الجيولوجي أن قوة الزلزال 7.1درجة