كشف كلاوديو تابيا، رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، عن تطورات جديدة بشأن احتمالية مشاركة ليونيل ميسي في مونديال 2026 الامر الذي اثار جدلا واسعاَ وكبيرا في الايام القبلة الماضية .
وترددت أنباء قوية، حول أن مونديال قطر الماضي، هو الأخير للاسطورة ليونيل ميسي مع المنتخب الأرجنتيني.
وقال تابيا في تصريحات نقلتها شبكة “Tyc” الأرجنتينية: “ميسي سيتمكن من اللعب في كأس العالم 2026 بسهولة” وأضاف: “أرى ميسي يلعب خلال البطولة (كأس العالم) في المركز الذي يريده، لدي هذا الحلم”.
وتابع: “بعد 8 دقائق فقط من قرعة مونديال قطر، كان ميسي يعرف بالفعل المواجهات التي يمكن أن نخوضها في الأدوار الإقصائية.. نعم 8 دقائق فقط.. أن تمتلك الأفضل هو أجمل ما يمكن أن يحدث لك”.
وأكمل: “ميسي دائمًا يسعى للمزيد، لا يخذلك أبدًا، ودائمًا ما يفاجئك”.
وزاد رئيس الاتحاد الأرجنتيني: “ميسي سعيد مع المنتخب، يأتي إلى المركز التدريبي وهو سعيد جدًا مع زملائه والجهاز الفني”.
وواصل: “أنا محظوظ لأنني أمتلك العلاقة التي تربطني به، إنها مبنية على المودة”.
واختتم: “مودريتش مستمر مع منتخب بلاده إلى الآن، وهذا يعتمد على ميسي وعلى رغبته ومشاعره.. في الواقع يمكنه فعلها، ولدي هذا الحلم”.
وأضاف: “بعد 8 دقائق فقط من قرعة مونديال قطر، كان ميسي يعرف بالفعل المواجهات التي يمكن أن نخوضها في الأدوار الإقصائية.. نعم 8 دقائق فقط.. أن تمتلك الأفضل هو أجمل ما يمكن أن يحدث لك”.
وواصل: “ميسي سعيد مع المنتخب، يأتي إلى المركز التدريبي وهو سعيد جدًا مع زملائه والجهاز الفني، أنا محظوظ لأنني أمتلك العلاقة التي تربطني به، إنها مبنية على المودة”.
وكانت أنباء قوية قد ترددت في أن ميسي سيعلق حذاءه قبل مونديال 2026 لاسيما بعد تتويج منتخب بلاده بلقب مونديال 2022 ، قبل أن ينفي تابيا ذلك.
وبدأ ميسي مسيرته مع المنتخب في 2005، ولعب أول مباراة دولية ضد منتخب المجر في سن الثامنة عشر، سنة 2009 في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم ضد فنزويلا، ارتدى ليونيل ميسي القميص رقم 10 لأول مرة مع الأرجنتين.
وحقق ميسي 3 بطولات مع الأرجنتين بالتتويج بلقب كوبا أمريكا عام 2021 وكأس العالم وكأس الأبطال في 2022 كما أحرز العديد من الأهداف في مبارياته مع الأرجنتين.
بعد حديثه عن “المونديال المزور”.. فان دايك يرد على فان خال
رد مدافع ليفربول فيرجيل فان دايك بقوة على مدرب منتخب هولندا السابق لويس فان خال بعد أن ادعى أن كأس العالم 2022 تم تزويرها لصالح ليونيل ميسي والأرجنتين.
ماذا قال فان خال؟
نقلت شبكة “ESPN”، الثلاثاء، عن فان خال قوله:
لا أرغب في التحدث عن المونديال الماضية وما حدث فيها.
إذا رأيت كيف سجلت الأرجنتين الأهداف وكيف نسجل الأهداف وكيف تجاوز بعض لاعبي الأرجنتين الحدود ولم تتم معاقبتهم، فأعتقد أن كل هذا مجرد لعبة مخطط لها مسبقا.
أعني كل ما أقوله بذلك.
هل كان على ميسي أن يصبح بطلا للعالم؟ أعتقد ذلك، نعم.
كيف ردّ فان دايك؟
وفق موقع “سبورتس كيدا”، فإن فان دايك ردّ على مدرب منتخب هولندا السابق، بالقول:
سمعت تصريحه هذا الصباح.
يمكن لفان خال أن يقول ما يحلو له، لكنني لا أتفق مع وجهة نظره.
أنا غير مقتنع بما يقول ولا أستطيع أن أشاركه هذا الرأي.
حتى المنتخب الهولندي لا يتبنى نفس الفكرة.
نيمار: “عشنا الجحيم” أنا وميسي في باريس سان جرمان
قال النجم البرازيلي نيمار إنه عاش “الجحيم” مع صديقه الأرجنتيني ليونيل ميسي في نادي باريس سان جرمان الفرنسي، الذي غادراه في فترة الانتقالات الصيفية.
وأشار المهاجم الدولي المنتقل إلى الهلال السعودي بصفقة مقدّرة بـ100 مليون يورو، إلى انه “سعيد جداً” لإحراز ميسي، المنتقل بدوره إلى إنتر ميامي الأميركي في يونيو، كأس العالم لكرة القدم في قطر أواخر العام 2022.
لكنه كشف في مقابلة مع قناة غلوبو البرازيلية أن ميسي (36 عاماً)، أفضل لاعب في العالم 7 مرات والذي حمل ألوان سان جرمان سنتين منذ 2021، “اختبر الوجه الآخر من الميدالية”.
وقال نيمار (31 عاماً) والذي لعب إلى جانب ميسّي 4 سنوات مع برشلونة الإسباني قبل اجتماعهما مجدداً في سان جرمان: “لقد عرف الجنة مع الأرجنتين، فاز بكلّ شيء في السنوات الأخيرة، ومع باريس عاش الجحيم، عشنا الجحيم هو وأنا”.
وفي 6 مواسم مع سان جرمان، أحرز نيمار لقب الدوري الفرنسي 5 مرات مع سان جرمان دون أن ينجح هو أو ميسي في قيادته إلى لقب دوري أبطال أوروبا.
وعانى نيمار مع ميسي خلال مشوارهما في العاصمة الفرنسية من صافرات استهجان الجماهير المحلية الطامحة لتقديم المزيد من الثنائي اللامع.
وتابع لاعب سانتوس السابق، الذي عانى من إصابات عديدة في السنوات الأخيرة: “كنا غاضبين لأننا لم نتواجد هناك لهذا الأمر، بل لتقديم أفضل ما لدينا، كي نكون أبطالاً، لهذا السبب عدنا ولعبنا سوياً، جئنا سوياً كي نكتب التاريخ… للأسف لم ننجح”.
ورغم الاغراءات المالية والإمكانات الهائلة التي وفّرها نادي سان جرمان، إلا أن الأخير لم يفك عقدته بإحراز لقب دوري أبطال أوروبا، وكانت أبرز نتائجه بلوغ نهائي 2020 عندما خسر أمام بايرن ميونيخ الألماني بهدف لاعبه السابق كينغسلي كومان.