راى الخبير الاستراتيجي هشام الهاشمي ان ما ورد من انباء عن دخول زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي الى العراق في الفترة القليلة الماضية  صحيحة .

وقال الهاشمي في تصريح صحفي ،  ان ” البغدادي دخل العراق وهو في الانبار تحديداً وبإحدى منطقتين هما جزيرة راوة او غرب الثرثار”.

وامس السبت نقلت تقارير اخبارية عن مصادر استخبارية اميركية وعراقية ،  إن “زعيم تنظيم داعش الارهابي أبو بكر البغدادي وصل إلى صحراء الأنبار غرب العراق ، برفقة أهم قادته وهناك معلومات تشير الى وجوده  حالياً في منطقة الحسينيات”.

واضافت ، أن “البغدادي يحاول إعادة ترتيب صفوف مسلحي التنظيم مستخدماً صحراء الأنبار معسكراً جديداً للتنظيم”.

ويوم الثلاثاء الماضي 19 شباط الجاري افادت صحيفة الاندبندنت البريطانية بان مصير زعيم تنظيم داعش الارهابي، أبو بكر البغدادي غامض خاصة بعد تضارب الانباء حوله في الايام الاخيرة.

ونقلت الصحيفة، عن مسؤول رفيع في جهاز الامن الوطني العراقي قوله، إن “المعلومات المتاحة في شأن مصير البغدادي، لا تؤكد مقتله أو إصابته”، مؤكداً أن “فريقاً خاصاً يتتبع أثره، من دون أن يعثر على دليل يشير إلى وجوده في موقع ما ضمن نطاق ساحة العمليات في الشرق السوري”.

واضاف المسؤول، الذي لم تكشف اسمه الصحيفة، أن “البغدادي أحد الأهداف التي تحظى بالمتابعة من قبل الامن والاستخبارات العراقية، لكنه ليس الهدف الوحيد”، مذكراً بأن العمليات السابقة التي استهدفت قيادات في تنظيمَي القاعدة وداعش لم تسفر عن تحولات كبيرة في أنشطتهما، ما يستدعي التركيز على تطهير المناطق أكثر من ملاحقة شخصيات محددة”.

وتابع، أن “العمليات العسكرية في الشرق السوري، تحظى بأهمية بالغة، ففضلاً عن أنها تفكك آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا، فهي تقع ضمن نطاق يؤثر في شكل فعال في المجال الحيوي للحدود العراقية مع سوريا”.

وأكد أن “القوات العراقية في مناطق غرب البلاد، التي تتصل بالحدود السورية، مستنفرة، وأسهمت في تقديم إسناد استخباري فعال، إلى جانب التحالف الدولي، الذي يساند قوات سوريا الديمقراطية، التي تتولى مهمة الزحف البري”

وذكرت زوجة أحد عناصر تنظيم “داعش” الارهابي من الجنسية السورية، إن زعيم التنظيم (أبو بكر البغدادي) هو من أمرهم بالخروج من بلدة الباغوز شرقي دير الزور التي ما يزال يتحصن العشرات من عناصر “داعش” فيها بمساحة صغيرة تقدر بـ 1 كم.

وظهرت زوجة عنصر “داعش” خلال لقاء أجرته معها قناة (أخبار الآن) قرب بلدة الباغوز التي ما يزال يخرج منها المئات من عوائل تنظيم “داعش” إلى مخيمات مؤقتة بالمنطقة، ومن ثم يجري نقلهم بشاحنات من قبل قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى مخيم الهول شرقي الحسكة، حيث ارتفع عدد الواصلين هناك إلى 32 ألف، وفق إحصائيات شبكات محلية.

وقالت زوجة العنصر التي تنحدر من دمشق، إن “البغدادي أعطاهم الأمر بخروج جميع النساء من الباغوز، من أجل أن يأتوا أزواجهم لاحقاً ليحكموا الشرع فينا ومن أجل أن يلتفت الرجال للقتال وإقامة الخلافة”.
وأوضحت الزوجة أن “زوجها ما يزال يقاتل داخل بلدة الباغوز، وهو يقوم بعمليات انغماسية وتفخيخ”، مشيرة إلى أن “زوجها لم يلتق البغدادي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد