أكد مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء في الجزائر، اليوم الاثنين، عن تسجيل هزة أرضية جنوبي الجزائر العاصمة وقال المركز، انه سجل اليوم عند الساعة 12:55، هزة أرضية بلغت شدتها 3.1 درجة على سلم ريختر، بولاية المسيلة”.

وأوضح المركز أنه “تم تحديد مركز الهزة بـ4 كيلومترات شمال شرق مغرى، بولاية المسيلة” في الجزائر و الاخيرة شهدت مقتل وإصابة العشرات وحرائق التهمت الغابات خلال اليومين الماضيين

حرائق الغابات 

وخلال الأيام الماضية شهدت ولايتي ولاية تيزي وزو وبجاية في الجزائر، وقوع حرائق غابات.

من جانبها كرست فرق الحماية المدنية بالجزائر كل جهودها للسيطرة على حرائق الغابات، ومنع انتشار النيران، كما تم إخلاء المناطق المأهولة المجاورة للغابات منعا من حدوث أي خسائر بشرية.

الجزائر
الجزائر

وأعلنت الحماية المدنية الجزائرية، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، على تويتر، أن الحرائق التي نشبت في ولاية تيزي وزو تم إخمادها نهائيا، مشيرة إلى أن هناك حريقين كانا قد نشبا في غابة قرية ايفداسن بلدية أيت شافع، وآخر في غابة تيزي يمان بلدية ايت خليلي.

فيما أعلن مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض أن “زلزالاً قوته 6.1 درجات هز شمال شرقي منطقة تايوان اليوم”.

وأضاف المركز أن “الزلزال كان على عمق 171 كيلومتراً”.

جدير بالذكر أنه في 8 ايلول، ضرب زلزال عنيف جبال الأطلس الكبير في المغرب، حيث بلغت قوته 7.2 درجة وأودى بحياة ما لا يقل عن 2946 شخص وأوقع نحو 5674 مصابا، مما يجعله أدمى زلزال يضرب المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.

زلزالان أقوى من 6 درجات يهزان تايوان واليابان

زلزالان أقوى من 6 درجات يهزان تايوان واليابان 
زلزالان أقوى من 6 درجات يهزان تايوان واليابان

ضرب زلزالان قويان كلاً من تايوان واليابان اليوم الاثنين وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية بأن زلزالا قوته 6.3 درجة ضرب هيرارا باليابان.

فيما قال مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض إن زلزالا قوته 6.1 درجة هز شمال شرقي منطقة تايوان. وأضاف المركز أن الزلزال كان على عمق 171 كيلومترا.

هزة ارتدادية جديدة تضرب المغرب خلال ساعات الليل الماضية

ضربت، صباح الخميس، هزة ارتدادية بقوة 4.8 درجات على مقياس ريختر وسط المغرب شعر بها سكان منطقة تارودانت خلال ساعات الليل الماضية .

ووقعت الهزة الارتدادية في منطقة إيغيل بإقليم الحوز جنوب غربي مراكش، وهي مركز الزلزال الأول الذي ضرب المنطقة في وقت متأخر من مساء الجمعة وخلف نحو 3 آلاف قتيل ودمارا واسعا في المنطقة.

وسجلت الهزة في حوالي الساعة 6:35 صباحا بالتوقيت المحلي (الساعة 5.35 بتوقيت غرينتش)

اللجوء إلى الطرق البدائية

ومع استمرار إغلاق الكثير من الطرق بسبب الانهيارات الأرضية، قام بعض القرويين المغاربة باللجوء إلى طرق بدائية واستخدموا الحمير لنقل المؤن والإمدادات إلى السكان في المناطق النائية التي يصعب الوصول إليها بالعربات، في حين تفقد آخرون أنقاض منازلهم وسط حالة من الحزن على فقدان ذويهم.

بعد الزلزال المدمر.. تضامن كبير لنجوم كرة القدم مع المغرب

وأودى زلزال المغرب ، الذي بلغت قوته 7.2 درجة وضرب جبال الأطلس الكبير في وقت متأخر من يوم الجمعة، بحياة ما لا يقل عن 2946 شخصا وأوقع 5674 مصابا وفقا لأحدث الأرقام الرسمية، مما يجعله أسوأ زلزال من حيث عدد القتلى في المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.

وعلى جانب طريق يقوم إيدو حماد محمد (42 عاما) من قرية أكنديز النائية في الأطلس الكبير بفرز حزم من إمدادات الإغاثة لقريته الواقعة على بعد 12 كيلومترا والتي لا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الحمير. وقال إنه لم يصل أي مسؤول حكومي إلى القرية بعد.

وأضاف: “مات كثيرون في قريتي. فقدت بعض العائلات 15 من أقاربها والبعض الآخر 12 أو 7”.

وتابع: “نحتاج الخيام على وجه الخصوص. فما لدينا ليس كافيا. الناس بمن فيهم الأطفال ينامون في العراء وليس لديهم سوى أغطية”.

وقام مواطنون عاديون بنقل وتسليم الكثير من الإمدادات التي تصل إلى القرى الجبلية. وجعلت التضاريس الوعرة والطرق المتضررة الاستجابة الحكومية غير مكتملة، حيث كانت بعض القرى الأكثر نكبة هي آخر من يتلقى المساعدة. وأقيمت مستشفيات ميدانية وملاجئ في مواقع يسهل الوصول إليها.

وقال عبد الله حسين (40 عاما) من قرية زاويت في الأطلس الكبير: “لا يوجد طريق هنا. لا أحد يستطيع إزالة الصخور التي انهارت من الجبل”.

وأضاف “هذا هو اليوم السادس بعد الزلزال. وما زلنا ننام في العراء وليس لدينا أغطية”. وبينما كان يضع إمدادات على الحمير أيضا، قال إنها لا تستطيع القيام بالرحلة إلى قريته إلا مرتين يوميا.

معاناة عائلات

في قرية أوتاغري الصغيرة، التي سويت بالأرض بالكامل تقريبا وقُتل فيها 4 أشخاص، أمضى ناجون خمس ليال منذ وقوع الزلزال في العراء في فناء مدرسة، وهو أحد المساحات القليلة التي لم تغطها الأنقاض.

وقال سعيد حسين (27 عاما)، الذي عاد إلى القرية من منزله الحالي في مراكش للمساعدة بعد الزلزال “الأمر صعب حقا. الجو بارد”.

وأضاف أن الناجين يخشون الهزات الارتدادية ويكافحون من أجل التأقلم مع الوفيات والدمار.

حصيلة جديدة لضحايا زلزال المغرب.. وغالبيتهم العظمى دفنوا
حصيلة جديدة لضحايا زلزال المغرب.. وغالبيتهم العظمى دفنوا

وأردف: “نكتم مشاعرنا. أنت تعلم أن الناس هنا يتسمون بالصلابة بعض الشيء ولا يمكنهم إظهار أنهم ضعفاء أو أن بمقدورهم البكاء، ولكن في داخلك تريد فقط الذهاب إلى مكان ما والبكاء”.

وتلقت القرية للتو شحنة من الخيام قدمتها الحكومة، لكنها لم تكن مقاومة للماء، وهو ما يشكل مصدر قلق بالغ في منطقة جبلية تكثر فيها الأمطار والثلوج.

وقالت نعيمة وازو (60 عاما) التي فقدت ثمانية من أقاربها بسبب الزلزال “سيأتي الشتاء قريبا وسيكون الوضع صعبا للغاية على الناس. كانت الحياة هنا صعبة حتى عندما كان الناس يعيشون في منازلهم. تتساقط الثلوج هنا والخيام لن تحل المشكلة”.

وفي بلدة تلات نيعقوب الصغيرة التي تعرضت لضرر بالغ، لكن تحولت إلى نقطة إغاثة كان المرضى يتلقون العلاج داخل سيارات إسعاف مصطفة بجوار مخيم للناجين.

وفي نفس البلدة تفقدت الطالبة إيمان سعيد (19 عاما) أنقاض منزلها بعد العودة من مدينة فاس التي تدرس بها. وقالت إنها فقدت 10 أفراد من عائلتها في الزلزال منهم شقيقها.

وأضافت: “كل ذكرياتي هنا. عائلتي وأصدقائي وجيراني. مات الجميع وفقدوا منازلهم في هذه المنطقة”.

وقالت “كان أخي شابا عطوفا للغاية. وكان جميع الجيران يعرفونه وبكوا عليه عندما مات لأنه كان خدوما ويقدم يد العون للجميع. كان مستواه جيدا في المدرسة ونجح للتو في امتحان السنة الثانية من المرحلة الثانوية هذا العام”.

أعلن مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، الأربعاء، أن شهود عيان أفادوا بحدوث هزة أرضية ارتدادية في منطقة الحوز المغربية.

وتدبر قرويون مغاربة فقدوا كل شيء في زلزال الأسبوع الماضي شؤونهم بصعوبة وسط أنقاض منازلهم، الأربعاء، فيما لا تزال الطرق مغلقة بسبب الانهيارات الأرضية علاوة على ندرة الإمدادات الأساسية مثل الخيام.

وأودى الزلزال، الذي بلغت قوته 7.2 درجة وضرب جبال الأطلس الكبير، مساء الجمعة، بحياة ما لا يقل عن 2901 شخص وأوقع 5530 مصابا وفقا لأحدث الأرقام الرسمية، مما يجعله أدمى زلزال يضرب المغرب منذ عام 1960 والأقوى منذ عام 1900 على الأقل.

ويقود الجيش المغربي جهود الإغاثة، بدعم من مجموعات وفرق إغاثة أرسلتها 4 دول أخرى، لكن التضاريس الوعرة والطرق المتضررة جعلت الاستجابة غير مكتملة، حيث كانت بعض القرى الأكثر نكبة هي آخر من يتلقى المساعدة.

ومع إعراب بعض الناجين عن إحباطهم إزاء بطء وتيرة الاستجابة، ظهر الملك محمد السادس، الثلاثاء، لأول مرة على شاشة التلفزيون منذ وقوع الزلزال، إذ زار مصابين في أحد مستشفيات مراكش.

وهناك زيادة ملحوظة، الأربعاء، في عدد القوات المغربية والشرطة وعمال الإغاثة على الطرق القريبة من مركز الزلزال.

وأقيمت خيام أو تم توسيعها وازدحمت المستشفيات الميدانية وحلقت طائرات الهليكوبتر في الأجواء.

وتعاملت الفرق الطبية مع حالات كسور بالعظام وجروح وإصابات بالصدمة نتجت عن انهيار المباني، كما عالجت أصحاب الأمراض المزمنة مثل السكري ممن شردهم الزلزال رغم شح الإمدادات الطبية.

وفي ذات الوقت لم تكن هناك مؤشرات على وصول المساعدات إلى بعض المواقع النائية.

وفي قرية أوتاغري الصغيرة، التي سويت بالأرض بالكامل تقريبا وقُتل فيها 4 أشخاص، أمضى ناجون 5 ليال منذ وقوع الزلزال في العراء في فناء مدرسة، وهو أحد المساحات القليلة التي لم تغطها الأنقاض.

وقال سعيد حسين (27 عاما)، الذي عاد إلى القرية من منزله الحالي في مراكش للمساعدة بعد الزلزال: “الأمر صعب حقا. الجو بارد”.

وأضاف أن الناجين يخشون الهزات الارتدادية ويكافحون من أجل التأقلم مع الوفيات والدمار.

وأردف: “نكتم مشاعرنا. أنت تعلم أن الناس هنا يتسمون بالصلابة بعض الشيء ولا يمكنهم إظهار أنهم ضعفاء أو أن بمقدورهم البكاء، ولكن في داخلك تريد فقط الذهاب إلى مكان ما والبكاء”.

والمدرسة نفسها لا تزال قائمة على الرغم من الشقوق والفجوات الضخمة التي شوهت الجدران الملونة وجعلت المبنى غير آمن.

ويستخدم القرويون إحدى الغرف كمكان لتخزين زجاجات المياه والمواد الغذائية، التي تبرع بمعظمها مواطنون مغاربة.

وتلقت القرية للتو شحنة من الخيام قدمتها الحكومة، لكنها لم تكن مقاومة للماء، وهو ما يشكل مصدر قلق بالغ في منطقة جبلية تكثر فيها الأمطار والثلوج.

وقالت نعيمة وازو (60 عاما) وفقدت 8 من أقاربها بسبب الزلزال: “سيأتي الشتاء قريبا وسيكون الوضع صعبا للغاية على الناس. كانت الحياة هنا صعبة حتى عندما كان الناس يعيشون في منازلهم. تتساقط الثلوج هنا والخيام لن تحل المشكلة”.

مستشفيات ميدانية

وكان المشهد مختلفا تماما في قرية أسني الكبيرة التي تشكل نقطة مواصلات وتسوق كبيرة للقرى المحيطة، حيث يستقبل مستشفى عسكري ميداني المرضى منذ يوم الإثنين.

وبجانب المستشفى كانت هناك صفوف من الخيام الكبيرة الزرقاء والخضراء التي وفرتها الحكومة للمشردين. ووسط هذه الخيام، كان الأطفال يقفزون فوق بساط مطاطي.

وفي بلدة تلات نيعقوب الصغيرة التي تعرضت لضرر بالغ، لكن تحولت إلى نقطة إغاثة كان المرضى يتلقون العلاج داخل سيارات إسعاف مصطفة بجوار مخيم للناجين.

وفي إطار مبادرة خاصة، جاءت سيارات إسعاف من مستشفيات في أجزاء أخرى من المغرب قررت إرسالها مع بعض موظفيها لمساعدة الناجين.

أمواج تغمر الشوارع والمنازل في جنوب إفريقيا

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد