اعلنت وزارة النقل العراقية اليوم الاثنين وقوع ثلاث هزات ارضية بدرجات متفاوتة بمحافظتي (كركوك) و(دهوك) شمال العراق اعلاها 8ر4 درجة على مقياس (ريختر) بمحافظة (كركوك).

وذكرت الوزارة في بيان ان المراصد الزلزالية في الهيئة العامة للانواء الجوية والرصد الزلزالي سجلت الهزة الاولى بقوة 8ر4 درجة على مقياس (ريختر) في منطقة (طوزخورماتو) بمحافظة (كركوك) والثانية بقوة 6ر4 درجة على مقياس (ريختر) قرب الحدود العراقية – التركية على بعد 44 كيلومتر شمال شرق محافظة (دهوك).

واضافت انه تم تسجيل الهزة الثالثة بالمنطقة نفسها قرب الحدود العراقية – التركية بقوة 1ر3 درجة على مقياس (ريختر) مشيرة الى انه لم تسجل اية خسائر في الارواح او مادية

العالم الهولندي فرانك هوغربيتس توقع أن “زلزالاً قويا سيضرب العراق قريبًا”

العراق
العراق

تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، خبراً يزعم أن العالم الهولندي فرانك هوغربيتس توقع أن “زلزالاً قويا سيضرب العراق قريبًا”.

لكن صحيفة العراق قد ، أكدت، أن “الادعاء صحيحا ، إذ لم يقم الباحث الهولندي (فرانك هوغربيتس) بتوقع حدوث زلزال في العراق كما تم الادعاء، حيث أن آخر تقرير شاركه كان بتأريخ 4 أيلول 2023، تحدث فيه عن اقتران 4 كواكب وتوقع حدوث نشاط زلزالي قوي بين تأريخي 5-7 أيلول، أي قبل أيام من وقوع زلزال المغرب“.

وشارك بعدها منشور عبر منصة X (تويتر سابقًا) حذر فيها عن امكانية وقوع هزات ارتدادية في كل من (غرب البرتغال وإسبانيا وإيطاليا) مشدداً على أن تكون هذه الدول في حالة تأهب.

ولم يذكر الباحث أي شيء عن العراق أو عن امكانية وقوع زلزال قوي فيه كما تم الادعاء.

وبشأن زلزال المغرب ذكر (هوغربيتس) قائلاً: “‏يبدو أن بعض وسائل الإعلام تزعم أنني توقعت زلزالا كبيرا آخر في المغرب، هذا الادعاء كاذب”.

وأضاف: “بعد زلزال مثل 8 سبتمبر، تحدث هزات ارتدادية أصغر (M 4-5). واحد كبير آخر أقل احتمالاً”

تحدثت تقارير علمية عن الطبيعة الجيولوجية لمنطقة جبال الأطلس الكبير، التي كانت وراء الزلزال المدمر في المغرب ليل الجمعة وكان التلفزيون الرسمي في المغرب قال إن الزلزال الذي بلغت قوته 7.2 درجة على مقياس ريختر، وقع في منطقة جبال الأطلس، وفي آخر حصيلة للضحايا قتل أكثر من ألفي شخص وأصيب مثلهم تقريبا.

وهز الزلزال المدمر جبال الأطلس، وألحق أضرارا بالمباني في مدينة مراكش القريبة ومدن أخرى، في أقوى هزة أرضية يشهدها المغرب منذ أكثر من 6 عقود.

وتعد جبال الأطلس في المغرب موقعا معروفا لنشاط الصفائح التكتونية الذي يؤدي إلى حدوث هزات أرضية، علما أن مركز الزلزال كان في جبال الأطلس على بعد نحو 70 كيلومترا من مراكش.

عن سلسلة الجبال

تمتد جبال الأطلس حوالي 2300 كيلومتر عبر المغرب والجزائر وتونس.
تعرف باسم “الجبال المطوية”، إذ تكونت نتيجة اصطدام الصفيحة التكتونية الأوراسية في الشمال والإفريقية في الجنوب.
قال فابريس كوتون أستاذ علم الزلازل في مركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض في بوتسدام، إن “جبال الأطلس تقع على الحدود بين الصفيحتين”.
أضاف كوتون لموقع “دويتش فيله” الإخباري: “بالتالي تعرف المنطقة أنها منطقة زلازل”.
هيئة المسح الجيولوجي الأميركية قالت إن الزلزال سببه حركة الصفيحة التكتونية الإفريقية عند نقطة التقائها مع الصفيحة الأوراسية.

كيف تحدث الزلازل؟

تتشكل قشرة الكرة الأرضية من عدد من الصفائح التكتونية الضخمة، فيما يشبه لعبة “البازل”.
هناك بعض الصفائح المحيطية العملاقة، والعديد من الصفائح القارية الأصغر.
العدد الدقيق للصفائح التكتونية الصغيرة والصغيرة جدا لا يزال يخضع للنقاش العلمي.
كل هذه الصفائح “تسبح” فوق لب الأرض المنصهر.
تتحرك هذه الصفائح بضعة مليمترات كل عام، على مدار مليارات السنين.
قد تبتعد الصفائح عن بعضها البعض، أو تحتك ببعضها البعض، أو تدفع بعضها البعض، مما يتسبب في تحرك الأرض فوقها مباشرة.

عندما تصبح هذه الحركات كبيرة نسبيا، يمكن أن تنكسر أو تنفصل أجزاء منها، مما يؤدي إلى الزلزال الذي يصل صداه إلى سطح الأرض.
المناطق التي تقع على خطوط الصدع، حيث تلتقي الصفائح التكتونية، معرضة بشكل أكبر من غيرها للزلازل.
حسب كوتون، فإنه من الصعب جدا التنبؤ بالزلازل في مثل هذه المناطق، بسبب النشاط التكتوني المستمر.
أي زلزال تصل قوته إلى 5 درجات أو أعلى على مقياس ريختر يمكن أن يسبب أضرارا للمباني.
إذا حدث زلزال تحت المحيط، فقد تحدث موجات مد عاتية (تسونامي) يمكن أن تسبب فيضانات مدمرة إذا ضربت البر.
دائما ما تتبع الزلازل القوية هزات ارتدادية أصغر حجما، تحدث لأن الصفائح التكتونية قرب مركز الزلزال تستمر في التحرك حتى تستقر مرة أخرى في النهاية.
يمكن أن تسبب الهزات الارتدادية أيضا أضرارا جسيمة، حيث قد تنهار المباني التي تضررت أثناء الزلزال الأصلي، مما يؤدي إلى المزيد من الأضرار البشرية والمادية.
حسب كوتون، فإن الطريقة الوحيدة لحماية البشر من الزلازل هي تشييد مبانٍ مقاومة للهزات الأرضية.

خبير جيولوجي يجيب.. كيف وقع زلزال المغرب؟

ضرب زلزال قوي ونادر المغرب، ليل الجمعة السبت، ما أسفر عن مقتل وإصابة المئات، وإلحاق أضرار بالمباني من قرى جبال الأطلس إلى مدينة مراكش التاريخية.
أستاذ الجيولوجيا والبيئة والتغيرات المناخية، أحمد ملاعبة، شرح لموقع “سكاي نيوز عربية”، أسباب وقوع زلزال المغرب:

الزلزال الذي حدث في إقليم الحوز هو زلزال تكتوني بسبب تحرك الصفيحة الإفريقية ضد الصفيحة الأوراسية.
عادة ما تتحرك هاتان الصفيحتان ضد بعضهما البعض على أطراف البحر المتوسط في الشمال والجنوب.
الحركة كانت أكثر باتجاه الشمال الغربي، باتجاه المغرب وهناك فوالق في اتجاه مراكش وإقليم الحوز الكبير الذي يبلغ عدد سكانه نصف مليون.
هناك فالق شمالي غربي وهو من أنواع الفوالق المعكوسة وهناك فالق آخر في الشرق.
حدثت حركة على صدع مائل عكسي شديد الانحدار وضرب الشمال الغربي أو صدع مائل عكسي منحدر ضحل يضرب الشرق.
وقدرت أيضا منطقة إجهاد الصدع بـ 30 كم في 20 كم، تحدث العديد من صدوع الانزلاق والدفع بين الشرق والغرب والشمال الشرقي والجنوب الغربي في الأطلس الكبير.
اجتمعت الطاقة في هذه المنطقة وهي منطقة تكتونيا ليست نشطة ولكنها سجلت زلازل في 1960 و2004 بالقرب منها.
هذا الموقع يقع بين السلسلة السفلية والسلسلة العلوية من جبال الأطلس وهي أرض منبسطة، وهي عادة لا يتوقع حدوث زلازل بها.
تجمعت الطاقة الكامنة على أسطع هذه الصدوع الكبيرة وتحركت مسببة هذا الزلزال المباغت.
ترتبط معظم الزلازل في المغرب بالحركة على حدود تلك الصفائح، مع وجود أكبر خطر زلزالي في شمال البلاد بالقرب من الحدود.
حدث زلزال رئيسي بقوة 7 درجات على مقياس ريختر ثم حدث واحد آخر بقوة أقل من 5 درجات.
ليس من المتوقع حدوث زلزال آخر كبير بسبب انخفاض قوة الزلزال.

قائمة بأكثر الدول عرضة للزلازل من آسيا إلى الأميركيتين

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد