أصيب شخصان على الأقل جراء عملية طعن نفذت اليوم الجمعة على مقربة من المقر السابق لمجلة “شارلي إبدو” في العاصمة الفرنسية باريس.
وأكد رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس على حسابه في “تويتر” وقوع الهجوم، مشيرا إلى أنه يتوجه إلى مقر وزارة الداخلية لبحث الموضوع.
وأفادت تقارير إعلامية فرنسية بأن رجلا مسلحا بساطور هاجم عددا من المارة في شارع ريشار لونوار بالدائرة الـ11 من باريس.
وأكدت مصادر شرطية لوسائل الإعلام إصابة أربعة أشخاص جراء الحادث، لكن الحديث الآن يدور عن مصابين اثنين فقط، وهما في حالة خطرة.
اشتبهت الشرطة في البداية بتورط شخصين في الهجوم، وأفادت تقارير صحفية باعتقال مشتبه فيهما، ألقي القبض على أحدهما في محيط ساحة الباستيل وعلى الثاني قرب محطة مترو “ريشار – لونوار” في الدائرة الـ11.
وأشارت وسائل إعلام إلى أن الشرطة عثرت على طرد مشبوه في موقع الهجوم، لكن لم يتم العثور على أي مواد متفجرة داخله.
ولا يزال الغموض يلف دوافع الهجوم الذي يأتي على خلفية محاكمة منفذي الاعتداء الذي خلف في السابع من يناير 2015، 12 قتيلا و11 جريحا في مقر “شارلي إبدو”، وذلك بعد نشر المجلة سلسلة من الرسوم الكرتونية الساخرة من النبي محمد.