قتل مدنيون برصاص مسلحين في هجوم وسط أفغانستان، الخميس، تبناه تنظيم “داعش”.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد المتين قاني لـ”فرانس برس”، إن “مسلحين مجهولين أطلقوا النار وقتلوا مدنيين”، موضحا أن تفاصيل إضافية عن الهجوم الذي وقع في ولاية دايكندي سيتم إعلانها لاحقا.
وقال مصدر في الولاية للوكالة طالبا عدم كشف هويته لأسباب أمنية، إن 14 شخصا قتلوا وأصيب 4 على الأقل.
وأضاف أن مجموعة من الأفراد تجمعوا للترحيب بالزوار العائدين من مدينة كربلاء العراقية، حينما وقع الهجوم.
وقال مسؤول في مستشفى بمدينة نيلي عاصمة الولاية إن الموظفين في حال تأهب وأضاف في تصريح لـ”فرانس برس” طالبا عدم كشف هويته: “تم إبلاغهم بالاستعداد لاستقبال ومعالجة الجرحى”.
وعقب وقوعه، تبنى تنظيم “داعش” الهجوم الدامي وأشارت وكالة أعماق التابعة للتنظيم إلى مقتل “15 من الشيعة وإصابة 6 آخرين”.
مقتل السياح الإسبان في أفغانستان
أعلن تنظيم “داعش” الإرهابي، عبر منشور على حسابه بتطبيق تيلغرام، الأحد، مسؤوليته عن هجوم شنه مسلحون على سياح من الجنسية الإسبانية في إقليم باميان بوسط أفغانستان.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، الجمعة، إن 3 سائحين إسبان قتلوا وأصيب آخر في الهجوم، حسب وكالة رويترز
وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، عبد المتين قاني، أن السلطات ألقت القبض على 4 أشخاص على خلفية الهجوم الذي أطلق فيه مسلحون النار.
وإلى جانب السياح الـ3، قتل 3 مواطنين أفغان، وفقا لما ذكرت وكالة فرانس في وقت سابق.
ويضم إقليم باميان الجبلي أحد مواقع التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، وبقايا تمثالين عملاقين لبوذا فجرتهما حركة طالبان خلال حكمها السابق عام 2001.
تعهد طالبان منذ سيطرتها على أفغانستان في 2021 بـ”استعادة الأمن وتشجيع السياح” على زيارة البلاد، وبيع التذاكر لهم لمشاهدة بقايا تمثالي بوذا. إلا أنها في الوقت نفسه، شددت القوانين في البلاد ضد النساء.
وهجوم الجمعة هو أحد أخطر الهجمات التي تستهدف السياح منذ مغادرة القوات الأجنبية، وتولي طالبان مقاليد السلطة في 2021.
وفي عام 2022، أعلن تنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن هجوم أصيب فيه مواطنون صينيون في فندق يرتاده رجال أعمال صينيون في كابل.