قال السفير الكندي في بغداد لا يجوز في أي بلد ذو سيادة أن تسمح الدولة بتواجد مجموعات مسلّحة تمثّل أجندات خاصة. بعد أحداث أمس الشنيعة أدعو السلطات إلى أداء مسؤولياتهم بمحاسبة المجرمين اللذين هاجموا على المتظاهرين بشكل مخطّط. على الدولة حماية مواطنيها في سياق القانون. وإلا فكيف نعيد الإستقرار؟
وقالت السفارة الامريكيه في بغداد كانت أعمال العنف الوحشية التي وقعت الليلة الماضية ضد المتظاهرين العزل مروعة ومرعبة. يجب أن يكون للمتظاهرين السلميين الحق في التعبير عن آرائهم دون التعرض لخطر الأذى ، وعلى الحكومة العراقية واجب حمايتهم.
وقالت السفارة الفرنسية في بغداد : -ندين الهجوم المميت ضد المتظاهرين قرب ساحة التحرير الليلة الماضية”. ـ يجب الكشف عن هوية المذنبين بوضوح وعليهم أن يعرضوا على العدالة بسبب هذه الأفعال الشنيعة.
ووصف سفير الاتحاد الأوروبي في العراق مارتن هوث، السبت، أحداث ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد التي حصلت يوم أمس بـ”جرائم قتل”.
وقال إن ما حدث أمس وسط العاصمة العراقية بغداد هو جرائم قتل، في إشارة إلى هجوم مسلحين على المحتجين.وكتب في حسابه على تويتر “غاضب وأشعر بالحزن العميق على جرائم القتل ليلة أمس ضد أعداد من المتظاهرين والقوات الأمنية من قبل عناصر مجرمة من طرف ثالث”.
وتساءل سفير الاتحاد الأوربي عن ما وصفهم بالمخربين: “من هم المخربون الحقيقيون؟”.