أعلنت وزارة الصحة الكويتية، اليوم الأربعاء، “استعادة الأنظمة الرئيسية وأنظمة المستشفيات”، مؤكدا أن “الهجوم لم يصل لقواعد البيانات بعد رصد محاولات اختراق إلكترونية لأنظمة وأجهزة الوزارة”.

وقالت الصحة الكويتية، في بيان خاص ورد لصحيفة العراق ، إنه “بعد رصد تعطل بعض الأنظمة في بعض المنشآت الصحية والأنظمة الإدارية التابعة للوزارة، وتتبع مسببات ذلك، كشفت الجهود التي بذلتها الفرق الفنية المختصة عن محاولات اختراق إلكترونية لأنظمة وأجهزة الوزارة”.

وأشارت إلى أنه “بادرت حينها مباشرة باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، لضمان استمرار تقديم الخدمات الصحية الأساسية والحيوية في مراكز الرعاية الصحية الأولية “المستوصفات” والمستشفيات العامة والمراكز التخصصية والمنشآت الصحية، والعمل بالمستندات المطبوعة المعدة مسبقاً، والحفاظ على سلامة البيانات”.

وأكدت الصحة أنها “اتخذت على الفور العديد من الإجراءات حيال ذلك، ومنها التنسيق مع الجهات الحكومية الأمنية المختصة، مما ساهم في احتواء المشكلة ومنع انتشارها، وفصل الأنظمة المصابة عن الشبكة بشكل فوري لمنع الانتشار إلى المزيد من الأجهزة والأنظمة، وتعزيز إجراءات الحماية بتحديث البرمجيات، وتطبيق إجراءات صارمة للتحكم في الوصول، وتفعيل أنظمة الكشف المبكر عن التهديدات السيبرانية”.

وأشارت إلى أنها “استطاعت من اليوم الأول استعادة الأنظمة الرئيسية وأنظمة المستشفيات، ولم يستطع الهجوم من تشفير أو الوصول لقواعد البيانات الرئيسية في الوزارة”، مؤكدة بأنه “تم إيقاف جميع أنظمة مراكز الرعاية الصحية الأولية “المستوصفات، وذلك لتحديثها وتركيب نسخ جديدة من البرامج، لحمايتها من أي هجمات مستقبلية”.

وكشفت تقارير صحفية، في 2020، عن مفاجأة بشأن المتورطين في اختراق الوكالة الكويتية الرسمية، في حين أصدرت الحكومة أول قرار بشأن الواقعة.

وأعلن محمد الجبري وزیر الاعلام الكویتي حينها، ، في بيان نقلته وكالة أنباء الكويت الرسمية “كونا”، تشكیل لجنة تحقیق محایدة، بشأن ما تم نشره من معلومات غیر صحیحة عبر حساب وكالة الانباء الكویتیة (كونا) على موقع التواصل الاجتماعي “تویتر”.

وأوضح الجبري أن لجنة التحقيق المحايدة، ستضم ممثلین لعدة جھات.

وفي السياق ذاته، فجرت صحيفة “القبس” الكويتية مفاجأة بشأن عملية الاختراق، مشيرة إلى أن الاختراق لم يكن خارجيا.

ونقلت الصحيفة الكويتية عن مصادر قولها إن التحقيقات هدفها “عدم تكرار هذا الاخراق في أجهزة الدولة الحساسة، ومن أجل اتخاذ إجراءات احترازية لحماية المعلومات والبيانات في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية”.

ونقلت “القبس” عن مصادر في الأمن السيبراني، قولهم: “موضوع اختراق حساب تويتر الخاص بكونا صحيح، لكن الطريقة التي نفذت بها العملية لا تزال مجهولة”.

وتابعت المصادر “الهجوم استهدف حسابا شخصيا على موقع تويتر وليس منظومة معلوماتية إلكترونية خاصة بجهة حكومية أو رسمية”.

ورجحت المصادر أن الاختراق ربما استهدف أحد الأجهزة الذكية الخاصة بالأشخاص المتحكمين في حساب تويتر التابع لوكالة الأنباء الكويتية، من خلال رابط يحتوي على برمجية خبيثة يتم من خلاله نسخ الرقم السري للحساب”.

وأشارت المصادر إلى أن “عملية بث الخبر لم تكن وليدة اللحظة، بل استغرقت وقتا طويلا من التدريب والتتبع، انها قامت على محاكاة مستخدم الحساب والكتابة وفق طريقته وأسلوبه في البث، اضافة إلى الطريقة المعتمدة لدى الوكالة، وبالتالي كانت أقرب إلى الواقع”. وذكرت المصادر أن “المشكلة التي تسببت في الأمر قائمة في غالبية الجهات الحكومية، حيث يتم توزيع رمز المستخدم للجهة عبر شبكات التواصل الاجتماعي على موظفين ومديرين وأحيانا شركات خاصة لإدارة الحساب مما يسهل عملية الاختراق، نظرا لأن القائم عليها يستخدم الحساب عبر جهازه الشخصي”.

وتابعت المصادر بالقول: “قامت وزارة الداخلية ومن خلال فرقها المختصة أمس بزيارة لمقر وكالة الانباء الكويتية (كونا) وفتح تحقيق بالحادثة”.

بدورها، أعلنت الحكومة الكويتية، أنه تم اختراق حساب وكالة الأنباء الكويتية، نافية ما تم نشره عن انسحاب القوات الأمريكية.

ونقلت، التغريدة المحذوفة، عن وزير الدفاع الكويتي قوله، إنه “تلقى خطابا رسميا من قائد معسكر عريفجان يعلن سحب كل القوات الأمريكية خلال 3 أيام” وأن “قرار الانسحاب كان مفاجئا، ونحن على تواصل مع وزارة الدفاع الأمريكية”.

هجوم سيبراني واسع على وزارة إسرائيلية

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد