وجاء في رسالة الهجوم الإلكتروني الذي نفذه “فيلق القدس الإلكتروني”: “رسالتنا إلى الكيميائيين العاملين في المصانع الكيماوية اتركوا هذه الوظيفة وابحثوا عن وظيفة جديدة، ابحثوا عن أماكن لا نكون فيها، لكن للأسف نحن في كل مكان، نؤكد أن عملكم في المصانع الكيماوية يشكل خطرا على حياتكم، لن نتردد أبدا في إذابة أجسادكم بالمواد الكيميائية في المرة القادمة وكل جريمة ضد الفلسطينيين ستكلف دمائكم. نحن في كل مكان”.
هذا وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن شهر يناير الحالي هو “الشهر الأكثر دموية في الضفة الغربية منذ عام 2015، حيث ارتقى خلاله حتى اليوم برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين 35 شهيدا بينهم 8 أطفال إضافة إلى سيدة مسنة”، مبينة أن “محافظة جنين سجلت العدد الأكبر من الشهداء منذ بداية العام الجاري بواقع 20 شهيدا”.