وقال بيان البنتاغون الصادر عن مكتب المتحدث باسمه جون كيربي، إن الضربة الجوية الدفاعية الأميركية “تمت بدقة عالية ضد تنطيمي كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء المدعومين من طهران داخل الأراضي السورية”.

وأضاف البيان أنه “بناء على توجيهات الرئيس جو بايدن، نفذت القوات الأميركية ضربات جوية ضد البنى التحتية لتنظيمات مدعومة من إيران في شرق سوريا”.

وهذه الضربات أجيزت كرد على الهجمات الأخيرة التي استهدفت قوات أميركية وأخرى تابعة للتحالف في العراق.

وأوضح البيان أن الضربات الجوية الأميركية “نفذت مع تدابير دبلوماسية بما فيها التشاور مع الحلفاء، وهي بالتالي رسالة واضحة بأن بايدن ملتزم بالدفاع عن الأميركيين والقوات الحليفة”.

وقال مسؤول في البنتاغون للصحفيين مساء الخميس، إن مجموعة أهداف عسكرية تم تدميرها بالكامل بعدما توافرت معلومات استخباراتية مفادها أن الجماعة المسلحة كانت تخطط لتنفيذ هجمات صاروخية ضد مواقع لقوات أميركية منتشرة في العراق.

وأوضح المسؤول أن “المجموعة المستهدفة داخل سوريا تتلقى تعليمات ودعما مباشرا من الحرس الثوري الإيراني، ولديها تاريخ طويل في تنفيذ اعتداءات إرهابية ضد مصالح أميركية”.

وختم بإجابة على سؤال لـ”سكاي نيوز عربية”، قائلا إن “الولايات المتحدة تحتفظ لنفسها بحق الدفاع عن النفس وردع أي تهديد إيراني سواء كان في سوريا أو خارجها”.

وتعد الضربة أول عملية عسكرية تقوم بها إدارة بايدن ضد مجموعات إيرانية، في وقت تسعى به إلى استئناف حوار مع طهران بوساطة أوروبية بهدف إعادة إحياء الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015.

ويؤكد إعلان وزارة الدفاع ما قاله مسؤولان أميركيان لـ”رويترز”، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة وجهت ضربة جوية في سوريا استهدفت هيكلا تابعا لجماعة مدعومة من طهران.

وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم الإفصاح عن هويتهما، إن الرئيس الأمريكي وافق على توجيه الضربة.

وكشفت شبكة “سي بي إس” الإخبارية الأميركية أن بايدن وافق على الضربة ضد الميليشيات “بعد تورطها في هجمات على جنود أميركيين في العراق”.