وذلك بعد العثور على جثتين طافيتين فوق النهر الفاصل بين منطقة تيغراي في إثيوبيا والسودان اذ حث لاجئون وأطباء السلطات السودانية والأمم المتحدة على المساعدة في البحث عن جثث أخرى،
وقال الطبيب الإثيوبي، تيودروس تيفيرا، أمس الجمعة إنه شاهد شخصيا لاجئين يسحبون عدة جثث من النهر خلال الأسبوع الماضي.
وأثار الاكتشاف الأخير مخاوف من إلقاء المزيد من الجثث في نهر سيتيت، المعروف في إثيوبيا باسم تكازي، وقال لاجئون إن “الجثث التي عثر عليها في الأيام الأخيرة منتفخة وتغير لونها، وإن بعضها تعرض للتشويه، بما في ذلك أعضاء تناسلية مقطوعة وعيون مفقوعة وأطراف مفقودة، وتم العثور على جثث آخرين وأيديهم مقيدة أو أصيبوا بأعيرة نارية”.
ومنذ اندلاع حرب تيغراي في نوفمبر العام الماضي فر أكثر من 60 ألفا من سكان إقليم تيغراي الإثيوبي إلى السودان، حيث لا يزال الآلاف في مخيمات مؤقتة على مسافة قصيرة من النهر، على أمل سماع الأخبار عن بقية أهاليهم من الوافدين الجدد.