توفي هاريس ولوباه، البالغ من العمر 14 عاما، بعد مشاركته في تحدي على “تيك توك” لتناول رقائق مصنوعة من الفلفل الحار للغاية وأكدت الشرطة الأميركية أن هاريس توفي في منزله في الأول من سبتمبر بحضور الشرطة والمسعفين.

وكتبت العائلة على مواقع التواصل الاجتماعي: “كان هاريس بمثابة النور، لقد كان شابا ذكيا وغريب الأطوار وموهوبا بشكل لا يصدق، وكان يحب ألعاب الفيديو ولعب كرة السلة” على منصة تيك توك 

ولم تقدم الشرطة على الفور سبب رسمي للوفاة وقالت الأسرة إن تشريح الجثة جار وتم تصنيع الرقائق، من فلفل “كارولاينا ريبر” و”ناغا فايبر”، وهما من أكثر أنواع الفلفل حرارة في العالم وتمتلك ولاية كارولينا الفلفل الحار الأكثر سخونة في العالم وفقا لمقياس سكوفيل وهو مقياس قوة الطعم الحار.

ويقول خبراء الصحة إن التحدي يمكن أن يسبب القيء والسعال والربو والحروق.

تحدي الشباب على منصة تيك توك

ظهر تطبيق تيك توك الصيني – سنة 2016 بالصين وفي 2017 في باقي دول العالم – كأحد تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي لإنتاج ومشاركة الفيديوهات القصيرة. ونظرًا للخصائص المختلفة والمتميزة التي يتسم بها التطبيق، يتزايد عدد مستخدميه بشكل كبير ومستمر حول العالم، وخصوصاً بين الشباب. يسعى هذا البحث لرصد مدى تحول استخدام التيك توك

إلى ما يمكن تسميته بالاستخدام المُفرط (كمرحلة أولى لتأثيرات تيك توك)، والهوس (كمرحلة ثانية للتأثيرات)، والإدمان (كمرحلة ثالثة للتأثيرات). اعتمد البحث على منهج المسح الذي تم تطبيقه على 400 طالب جامعي مصري (عين شمس، المنوفية، 6 أكتوبر، الجامعة البريطانية) ممن يستخدمون تطبيق تيك توك. توصلت النتائج إلى أن نصف المبحوثين يستخدمون تطبيق تيك توك بشكل كبير ومهووسون به إلي حد ما، ومن أهم دوافع هذا الاستخدام الهروب من الواقع، والتفاعل الاجتماعي، والحصول على المعلومات. أما عن حجم إدمان المبحوثين للتطبيق، فتوصلت النتائج أن أكثر من نصف المبحوثين غير مدمنين للتطبيق. وأخيراً، توصلت الدراسة إلي وجود علاقة دالة إحصائيًّا بين إدمان الشباب الجامعي لتطبيق «تيك توك وأدائهم الدراسي.

حذر الرئيس الجديد لجمعية مفوضي الشرطة والجريمة في بريطانيا من أن المراهقين في ساوثهامبتون يتناولون جرعة زائدة من الباراسيتامول، كجزء من تحدي “تيك توك”، لمعرفة من يمكنه البقاء في المستشفى لفترة أطول.

وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية، قالت مفوضة الشرطة والجريمة في هامبشاير، دونا جونز، إن الأطفال في ساوثهامبتون، في نهاية هذا الأسبوع، شاركوا في تحدٍ على وسائل التواصل الاجتماعي جعلهم يتناولون مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية لمعرفة من يمكنه دخول المستشفى والبقاء لفترة أطول.

 

تيك توك
تيك توك

ودعا مفوض الشرطة إلى تغريم الأباء إذا شارك أطفالهم في سلوك مثل هذا يغذيه جنون وسائل التواصل الاجتماعي.

يأتي ذلك بعد أيام من انتشار أعمال النهب في شارع أكسفورد بلندن، بدافع تنفيذ تحدٍ منتشر على منصات التواصل الاجتماعي تشجع الشباب على المشاركة في مداهمة المحلات التجارية.

واتهمت رئيسة الشرطة “تيك توك” بالفشل في منع التحديات التي «تسهل النشاط الإجرامي» وقالت إن مثل هذه التحديات «مؤشر على الانهيار المجتمعي».

خطير ومخيف ومثير، ذلك التحدي الذي انتشر مؤخرا عبر منصة “تيك توك” في الأيام القليلة الماضية بعنوان “بلاك أوت” (Blackout)، يقوم خلاله المراهق بخنق نفسه حتى فقدان الوعي، لتبدأ سلسلة من حالات الوفيات بين الشباب والمراهقين التي تعزى إلى المشاركة في التحديات المميتة على منصات التواصل الاجتماعي.

قبل أيام قليلة، توفي صبي يبلغ من العمر 12 عامًا من أوكلاهوما، بعد مشاركته في تحدي “بلاك أوت”.

وفي يونيو/حزيران الماضي، عُثر على لاتيريوس سميث جونيور البالغ من العمر 9 أعوام ميتًا في غرفة نومه، وفي أبريل/نيسان الماضي عُثر على جوشوا هايلييسوس البالغ من العمر 12 عامًا من ولاية كولورادو ميتًا في حمامه. وجميعهم شاركوا في تحديات منصات التواصل الاجتماعي.

في البداية، انتشرت تحديات الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف التشجيع على المشاركة في الأعمال الخيرية، لتتنوع بعدها الأسباب، بعضها حسن النية وأخرى مسلية إلى حد ما، إلا أنها أصبحت تشكل تهديدا على حياة المراهقين.

في عام 2014، جمع تحدي دلو الثلج ملايين الدولارات لأبحاث التصلب الجانبي الضموري. لكن تحدي “بينادريل” (Benadryl)، الذي ظهر العام الماضي، شجع الناس على تناول كمية زائدة من الدواء في محاولة للهلوسة.

كما انتشر تحدي فيروس كورونا العام الماضي، ليشجع الناس على لعق الأسطح في الأماكن العامة.

وتبدو تحديات مواقع التواصل الاجتماعي، جذابة وممتعة للمراهقين، ووسيلة لجذب الأنظار إلى شجاعة وجرأة مزعومة، لجمع الإعجابات والتعليقات المرحة، حتى لو تعرضت حياتهم للخطر.

ويقول ميتشل برينشتاين، كبير مسؤولي العلوم في الجمعية الأميركية لعلم النفس، لموقع “يو إس توداي” (US TODAY) إن “الأطفال بطبيعتهم أكثر عرضة للتأثر بأقرانهم في سن المراهقة، وعملت وسائل التواصل الاجتماعي على تضخيم عمليات تأثير الأقران هذه، لتصبح أكثر خطورة بكثير مما كانت عليه من قبل”.

وقد يجد المراهقون هذه التحديات مسلية ومثيرة في بعض الأحيان، خاصةً عندما لا يرون الناس يتعرضون للأذى، مما يزيد من احتمالية مشاركتهم.

البحرينية الأمريكية لجين يعقوب بلقب ملكة جمال الكون تثير الجدل

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد