نفي الكيان الصهيوني اختراق “طائرات مسيرة” أو مظليين سمائها

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية “وصل وزير الخارجية إلى إسرائيل اليوم لإظهار تضامن المملكة المتحدة الراسخ مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب الهجمات التي تشنها حماس”.

والتقى كليفرلي ببعض الناجين من هجمات حماس وكبار القادة الإسرائيليين، قبل أن يجري جولته في أوفاكيم.

أعلنت حركة “حماس” الفلسطينية، اليوم الخميس ، في تقري خاص ورد نصا لصحيفة العراق عن استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل برشقة صاروخية، فيما أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تعليق الرحلات المغادرة من المطار وقالت حماس، “نعلن استهداف مطار بن غوريون في إسرائيل برشقة صاروخية”.

من جهتها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى “تعليق الرحلات المغادرة من مطار بن غوريون بعد قصف استهدف المنطقة”.

فيما أكدت بيانات ملاحية، “تعذر هبوط طائرات بمطار بن غوريون في تل أبيب بعد الضربات الصاروخية التي طالته من غزة”.

وكانت شركات طيران عدة قد ألغت عشرات الرحلات إلى تل أبيب خلال الأيام الثلاثة الماضية في أعقاب الهجوم العسكري “طوفان الأقصى” الذي شنته فصائل “المقاومة” الفلسطينية على إسرائيل.

السيستاني يصدر موقفا عن احداث غزة ويوجه دعوة 

دعا علي السيستاني، اليوم الأربعاء، “العالم كله” للوقوف في وجه “التوحش” الإسرائيلي ضد فلسطين.
وذكر مكتب السيستاني “يتعرّض قطاع غزّة في هذه الأيام لقصف متواصل وهجمات مكثّفة قلّ نظيرها، وقد أسفر ـ حتى هذا الوقت ـ عن سقوط أكثر من ستة آلاف من المدنيين الأبرياء بين شهيد وجريح، وتسبب في تهجير أعداد كبيرة منهم عن منازلهم، وتدمير مناطق سكنية واسعة، ويستهدف القصف مختلف المناطق حتى لم يعد هناك مكان آمن يأوي اليه الناس”.

وأضاف البيان، “في الوقت نفسه يفرض جيش الاحتلال حصاراً خانقاً على القطاع شمل في الآونة الأخيرة حتى الماء والغذاء والدواء وغيرها من ضروريات الحياة، ملحقاً بذلك أكبر الأذى بالأهالي الذين لا حول لهم ولا قوة، وكأنّه يريد بذلك الانتقام منهم وتعويض خسارته المدويّة وفشله الكبير في المواجهات الأخيرة”.

وتابع، “يجري هذا بمرأى ومسمع العالم كله ولا رادع ولا مانع، بل هناك من يساند هذه الأعمال الإجرامية ويبرّرها بذريعة الدفاع عن النفس!”.

وشدد البيان، على أن “العالم كله مدعوّ للوقوف في وجه هذا التوحش الفظيع ومنع تمادي قوات الاحتلال عن تنفيذ مخططاته لإلحاق مزيد من الأذى بالشعب الفلسطيني المظلوم”.

وأتم: “إنّ إنهاء مأساة هذا الشعب الكريم ـ المستمرة منذ سبعة عقود ـ بنيله لحقوقه المشروعة وإزالة الاحتلال عن أراضيه المغتصبة هو السبيل الوحيد لإحلال الأمن والسلام في هذه المنطقة، ومن دون ذلك فستستمر مقاومة المعتدين وتبقى دوّامة العنف تحصد مزيداً من الأرواح البريئة. ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.

ماسك في المواجهة | طوفان الاقصى محور جدل على منصة إكس الامريكية