أكد قائد الشرطة الإندونيسية تيتو كارنافيان، الأحد، أن عائلة من 6 أفراد، بينهم طفلتان، المكونة من أم وأب وطفلتين بعمر 9 أعوام و12 عاما وولدين بعمر 16 و18 عاما نفذوا الهجمات
تبنى نظيم داعش التفجيرات الانتحارية الثلاثة التي قام بها 3 اشقاء ضد كنائس في أندونيسيا بحسب وكالة أعماق
وقتل 6 أشخاص وأصب 35 آخرون على الأقل في تفجيرات انتحارية استهدفت ثلاث كنائس في سورابايا ثانية كبرى مدن إندونيسيا اليوم الأحد. وان الانتحاريين من عائلة واحدة
وذكر المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية فرانس بارونغ مانغيرا، أن التفجير الأول استهدف الكنيسة المريمية الكاثوليكية في المدينة في الساعة السابعة صباحا، ما أدى إلى مقتل شخص واحد، وإصابة 13 آخرين، بينهم اثنان من رجال الشرطة.
وأضاف أن التفجيرين الآخرين استهدفا كنيسة بروتستانتية وأخرى خمسينية، مشيرا إلى أن الانتحاريين كانوا يرتدون ملابس توحي بأنهم من مصليي الكنيسة، وفجروا عبواتهم الناسفة وهم داخل الكنائس أثناء قداديس كانت تقام هناك.
وأوضح مدير الاتصالات في الوكالة، واوان بوروانتو، لمحطة مترو التلفزيونية أيضا أن من المرجح ارتباط هذه الهجمات بحادث دام وقع في سجن قرب جاكرتا كان متشددون طرفا فيه.
وسئل بوروانتو عمن يعتقد أنه العقل المدبر وراء هذه الهجمات فقال: “الجماعة القديمة، أنصار الدولة، هي التي خططت لهذا منذ بعض الوقت”.
وإندونيسيا أكبر بلد مسلم في العالم من حيث عدد السكان (240 مليون نسمة اقل90 بالمئة منهم مسلمون). ويضمن الدستور الإندونيسي حرية المعتقد،