قالت مصادر خاصة لصحيفة العراق الخميس إن “شخصاً فتح نيران سلاحه نوع مسدس باتجاه شقيقي زوجته نتيجة خلاف فيما بينهم ضمن منطقة الشعب”.
وأضاف المصدر أن “الحادث اسفر عن اصابتهما بجروح ولاذ النسيب بالفرار”.
ويوم الاثنين الماضي، أفادت مصادر أمنية، بمقتل عائلة على يد نسيب لهم، نتيجة خلافات تطورت إلى مشاجرة ضمن قضاء اليوسفية جنوبي العاصمة بغداد، قبل أن يقدم على الانتحار.
تطور جديد بشأن واقعة اليوسفية في بغداد
أعلنت قيادة شرطة بغداد الكرخ، اليوم الأربعاء 14 شباط/فبراير 2024، انتحار “القاتل النسيب” الذي أقدم على قتل 4 اشخاص من نسابته في ناحية اليوسفية.
القيادة ذكرت في بيان خاص لصحيفة العراق ، أنه “بعد أقدام أحد المتهمين على قتل أربعة ضحايا من أقاربه بسبب خلاف عائلي ضمن قاطع مسؤولية قسم شرطة اليوسفية التابع الى قيادة شرطة بغداد الكرخ، شكلت قيادة شرطة بغداد الكرخ فريق عمل متخصص برئاسة قائد الشرطة اللواء بلاسم حمد حسن وعضوية عدد من المدراء من محققي القيادة حيث تمت مطاردة المتهم خلال 48 ساعة الى ان تم محاصرته وتطويق مكان تواجده”.
اثناء محاولة القبض عليه أقدم المتهم على الانتحار عن طريق إطلاق النار على نفسه وتحديدا في منطقة الرأس، بحسب البيان.
ويوم الاثنين الماضي، أفادت مصادر أمنية، بمقتل عائلة على يد نسيب لهم، نتيجة خلافات تطورت إلى مشاجرة ضمن قضاء اليوسفية جنوبي العاصمة بغداد.
المصادر ذكرت ، ان مشاجرة بين عدد من الأشخاص مع (نسيب) لهم ضمن قضاء اليوسيفية جنوبي العاصمة بغداد، تطور إلى استخدام النسيب سلاح نوع (كلاشنكوف)، وقتل الأب والأم والأخ وأصاب الأخ الثاني، قبل أن يلوذ بالفرار”.
لم يكن العراقيون يسمعون أنباءً مثل قتل امرأة لزوجها حرقاً، أو إنهاء ابنة لحياة أبيها باستخدام آلة حادة أو مسدس، ولا حتى العثور على جثث مشوهة مرمية في الشوارع وعلى الأرصفة والساحات، وبرغم المشاكل الأمنية التي عصفت بالبلاد منذ عقود، إلا أن المجتمع العراقي بقي محافظاً على عاداته وسلميته في التعامل مع الخلافات الشخصية والاجتماعية، لكن في الآونة الأخيرة، صُدم المجتمع بجرائم قتل مفجعة وبطرق إجرامية لم تكن مألوفة.
ويتصاعد العنف المنزلي في العراق، على نحو متسارع، إذ أصبحت جرائم القتل العائلية تتكرّر أسبوعياً، حتى باتت مثار قلق حقيقي في المجتمع العراقي. وبينما يؤكّد مختصّون أنّ دوافع اقتصادية ونفسية تقف وراء تلك الجرائم، فإنهم حمّلوا الحكومة والجهات المختصّة مسؤولية إيجاد الحلول لتلك الأزمات، والبرلمان لتشريع قانون العنف الأسري المعلّق منذ سنوات.
وتسجّل المحافظات العراقية، بشكل عام، ولا سيما الجنوبية، جرائم شبه يومية، داخل العائلة الواحدة، إذ يمكن أن تتطوّر الخلافات البسيطة حول قضايا الإرث أو فسخ خطوبة أو انفصال بين زوج وزوجته مثلاً، إلى استعمال السلاح الناري أو غيره.
صحيفة العراق تنشر تفاصيل مقتل شقيق اللاعب علاء مهاوي في بغداد