دعا مقتدى الصدر، الثلاثاء، في تدوينة على تويتر الامريكي، اليوم (28 نيسان 2020)، “ليس من شيمنا أن نتشفى باي احد ولاسيما في الأمراض والأوبئة وبما يحدث في الغرب من تفشي الجائحة بصورة كبيرة لا يستدعي منا التشمت أو التشفي على الاطلاق”، مضيفا أنها ” ليست خلق الإسلام والمذهب ولاسيما إذا التفتنا إلى قوله تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين) وكذلك قوله عز من قال (فان اعتزلوكم فلم يقاتلوكم والقوا اليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا)”.
ودعا الصدر “شعوب الغرب، اولا الى الرجوع الى الله تعالى عسى أن يرفع عنهم البلاء فهم إن لم يكونوا اخوتنا في الدين فهم نظراء لنا في الخلق” مشددا على ضرورة “تركهم الفواحش والإثم وموالاة الظالمين”.
ودعا ثانيا “حكام الغرب عموما وحكام أميركا على وجه الخصوص الى ترك عنجهيتها واستكبارها واحتلالها البلدان المستضعفة وإذلالها واخضاعها”، مؤكدا أن “السلام أول خطوات رفع البلاء”.
واكد الصدر “مع العلم اني قلت واكرر ان هذا البلاء عام قد لا يصبن الذين ظلموا منكم خاصة لذا فان مجتمعاتنا أيضا مشمولة للرجوع الى الله، وما يفعلوه بعض المنتمين لمجتمعاتنا من المعاصي والإلحاد والشتائم والمظالم سيكون بابا لازدياد البلاء والوباء ولقد اعذر من انذر”.