نشر الجيش الإيراني، يوم الخميس، نتائج التحقيقات الأولية في أسباب تحطم مروحية الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي الاثنين الماضي
وقال التقرير الأول الصادر عن هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، إنه تم جمع جزء كبير من المعلومات المتعلقة في مختلف المجالات المتخصصة والتقنية والعامة التي يمكن أن تكون مرتبطة بالحادث.
وفيما يلي أبرز ما جاء في التقرير:
بعض التصرفات تحتاج إلى مزيد من الوقت لإبداء الرأي القاطع، وهي قيد التحقيق، وبعض الحالات يمكن الجزم بذكرها وهي:
– استمرت الطائرة المروحية بالفعل في المسار المخطط لها ولم تخرج عن مسار الرحلة المحدد.
– قبل حوالي دقيقة ونصف من وقوع حادث المروحية، تواصل قائد المروحية التي تعرضت للحادث مع المروحيتين الأخريين من مجموعة الطيران.
– لم يتم ملاحظة آثار لطلقات نارية أو ما شابه ذلك على جسم مروحية الرئيس الراحل.
– قبيل سقوط المروحية بنحو دقيقة ونصف تواصل قائدها مع المروحيتين المرافقتين لها.
– اشتعلت النيران في المروحية المحطمة بعد اصطدامها بمرتفع.
– نظرا لتعقيد المنطقة والضباب وانخفاض درجة الحرارة امتدت عملية البحث طوال الليل.
– في صباح يوم الإثنين (الساعة 5 صباحا) بمساعدة طائرات بدون طيار (إيرانية) تم تحديد الموقع الدقيق والعثور على حطام مروحية الرئيس الراحل.
– لم يتم ملاحظة أي حالات مشبوهة خلال محادثات برج المراقبة مع طاقم الرحلة.
وتحطمت المروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والوفد المرافق له في محافظة أذربيجان الشرقية شمال شرق إيران، الأحد الماضي.
وكان رئيسي في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر الأحد لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف.
مهمة تحديد موقع طائرة رئيسي
أصدرت هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، يوم الأربعاء، بيانا تناولت فيه دور المسيرة التركية في عملية تحديد موقع تحطم طائرة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وتضمن بيان صادر عن مركز الاتصالات في هيئة الأركان للقوات المسلحة الإيرانية، تفاصيل تتعلق بعملية تحديد مروحية رئيسي جاء فيه وفقما أوردت وكالة “إرنا” للأنباء:
– الطائرة التركية المسيرة فشلت في الإعلان بدقة عن موقع تحطم مروحية رئيس الجمهورية بسبب عدم توفر معدات الكشف والسيطرة على “نقاط تحت السحاب” وعادت أدراجها إلى تركيا.
– عقب الحادث الذي تعرضت له مروحية الرئيس الإيراني والوفد المرافق له، ووجود ظروف جوية سيئة للغاية والتعقيد الجغرافي والطبيعة الجبلية للمنطقة، فضلا عن وجود مسيرات إيرانية متطورة مزودة برادار “SAR” من أجل تنفيذ مهمة في شمال المحيط الهندي ونظرا لبعدهم الطويل عن المنطقة التي تحطمت فيها المروحية، بدأت قوات الإنقاذ عملية البحث برا.
– في هذا الوضع، وبعد الإعلان عن استعداد الدول الصديقة لتقديم التعاون والمساعدة، وافقت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية على اقتراح الدولة الأقرب وهي تركيا.
– على الرغم من أن تركيا أرسلت مسيرة مزودة برؤية ليلية وكاميرات حرارية إلى المنطقة، إلا أن هذه المسيرة فشلت في الإعلان بدقة عن موقع تحطم المروحية بسبب عدم وجود معدات “كشف ومراقبة النقاط تحت السحاب” وعادت أدراجها إلى تركيا.
– في الساعات الأولى من صباح الإثنين، تم اكتشاف المكان الدقيق لتحطم المروحية من قبل قوات الإنقاذ البرية والطائرات الإيرانية بدون طيار التابعة للقوات المسلحة، والتي تم استدعاؤها من المهمة في شمال المحيط الهندي.
– الطائرات بدون طيار المجهزة برادار “SAR” قادرة على اكتشاف النقاط والسيطرة عليها تحت السحب الكثيفة.
– تقدم البيان بالشكر لجهود وتعاون وتعاطف كافة الدول وفي مقدمتها روسيا والصين، وخاصة الدولة التركية الصديقة.
وكانت تقارير أولية ترجمتها صحيفة العراق الاسبوع المنصرم قد تحدثت عن أن الطائرة المسيرة التركية “بيراقدار أقنجي” دخلت الأجواء الإيرانية بطلب من السلطات للمساعدة في علميات البحث عن رئيسي والوفد المرافق له، حيث استطاعت أن تحدد موقع المروحية المحطمة باستخدام تقنيات التصوير الحراري.
وأمّ ا علي خامنئي صلاة الجنازة على الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي ومرافقيه في طهران يوم الأربعاء.
هذا ومن المقرر إجراء انتخابات في 28 يونيو لاختيار خليفة لرئيسي الذي قُتل في حادث تحطم طائرة مروحية يوم الأحد.
رواية مدير مكتب الرئيس الايراني “رئيسي” حول حادثة المروحية !