أعلن علماء الفلك عن اختفاء مفاجئ وغير متوقع لغيوم كوكب نبتون، الأمر الذي أثار حيرتهم، وفق ما ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية وكشفت دراسة جديدة أن وفرة من الغيوم التي شوهدت، قبل سنوات، على كوكب نبتون اختفت تقريبا، وتلاشت من الوجود منذ عام 2019.

وأرخت صور التقطها تلسكوب هابل الفضائي، ونشرتها وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، لتسلسل تضاؤل كمية الغطاء السحابي على نبتون.

وتشير الدراسة، التي نُشرت مؤخرا في مجلة “Icarus”، إلى وجود صلة محتملة بين اختفاء السحب العملاقة والدورة الشمسية.

ويقول العلماء إن هذا الارتباط بين غيوم نبتون المتلاشية والدورة الشمسية “مفاجئ”، على اعتبار أن الكوكب هو أبعد كوكب كبير في النظام الشمسي، ولا يتلقى سوى 1/900 من ضوء الشمس الذي تحصل عليه الأرض.

وفي هذا الصدد، ذكر المؤلف المشارك في الدراسة، إيمكي دي باتر، من جامعة كاليفورنيا:

لقد فوجئت بمدى سرعة اختفاء الغيوم على نبتون.

لقد رأينا بشكل أساسي انخفاض النشاط السحابي في غضون بضعة أشهر فقط.
النتائج التي توصلنا إليها تدعم النظ

لكن ثمة نظريات تعتقد أن اليونانيين والرومان اعتقدوا بأن الكواكب نفسها هي الآلهة تسير في السماء.

واللافت أن بعض الكواكب اكتشف في مراحل ما بعد الحضارات القديمة، لكن دأب العلماء على إطلاق التسميات اللاتينية على هذه الأجرام السماوية اتساقًا مع التسميات القديمة.

 

رية القائلة بأن أشعة الشمس فوق البنفسجية، عندما تكون قوية بدرجة كافية، قد تؤدي إلى تفاعل كيميائي ضوئي تنتج عنه سحب نبتون.

أسماء الكواكب.. حقائق توثق أساطير

نحفظ أسماء كواكب مجموعتنا الشمسية عن ظهر قلب، سواء التسميات العربية أو الأجنبية، لكن هذه الأسماء لم تنشأ معها إنما ألقاب أطلقناها نحن البشر عليها.

أسماء الكواكب.. حقائق توثق أساطير
أسماء الكواكب.. حقائق توثق أساطير

فهل تساءلت يومًا من أين أتت هذه التسميات؟

حضارات كثيرة أطلقت تسمياتها الخاصة على الكواكب التي اكتشفها علماؤها، لكن التسميات الحالية جاءت بمعظمها من الميثولوجيا اليونانية والرومانية.

التسميات الرومانية أو اليونانية انطلقت في الأغلب من نية هاتين الحضارتين في تكريم آلهتهم.

عطارد: هو أقرب الكواكب إلى الشمس، وسُمي على اسم إله التجارة والسرعة عند الرومان.

الزهرة: هو ثاني كوكب من حيث القرب من الشمس، وسُمي على اسم إلهة الحب والجمال عند الرومان.
الأرض: هو الكوكب الثالث من حيث القرب من الشمس، وهو الكوكب الوحيد الذي يُعرف بوجود حياة عليه.
المريخ: هو الكوكب الرابع من حيث القرب من الشمس، وسُمي على اسم إله الحرب عند الرومان.
المشتري: هو أكبر كوكب في المجموعة الشمسية والخامس في الترتيب، وسُمي على اسم إله السماء عند الرومان.
زحل: هو ثاني أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، وسُمي على اسم إله الزراعة عند الرومان.
أورانوس: هو ثالث أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، وسُمي على اسم إله السماء عند الإغريق.
نبتون: هو رابع أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، وسُمي على اسم إله البحر عند الإغريق.

أما بلوتو فتم اكتشافه في عام 1930، وسُمي على اسم إله العالم السفلي في الأساطير الإغريقية. ولكن في عام 2006، صنفه الاتحاد الفلكي الدولي على أنه كوكب قزم، وذلك لأنه لا يلبي معايير الكوكب من حيث حجمه وشكل مداره.

“مرآة عملاقة في الفضاء”.. رصد كوكب غريب خارج المجموعة الشمسي

ذكر باحثون أنهم رصدوا كوكبا غريبا خارج المجموعة الشمسية، شديد الحرارة وأكبر قليلا من نبتون، يدور حول نجم شبيه بالشمس كل 19 ساعة وتلفه على ما يبدو سحب معدنية تعكس معظم الضوء الساقط عليه إلى الفضاء.

وقال جيمس جينكينز عالم الفلك بجامعة دييغو بورتاليس في تشيلي، والمشارك في إعداد البحث الذي نُشر في دورية “أسترونومي اند أستروفيزيكس”: “إنه مرآة عملاقة في الفضاء”.

"مرآة عملاقة في الفضاء".. رصد كوكب غريب خارج المجموعة الشمسي
“مرآة عملاقة في الفضاء”.. رصد كوكب غريب خارج المجموعة الشمسي

وأضاف أن ذلك الكوكب يعكس نحو 80 بالمئة من الضوء الساقط عليه، مما يجعله أكثر الأجسام العاكسة المعروفة في الكون.

يشار إلى أن كوكب الزهرة يعد ألمع جسم في السماء إلى جانب القمر، وهو أكثر الأجسام قدرة على عكس الضوء في المجموعة الشمسية، وهو مغطى بسحب حمض الكبريتيك السامة. ويعكس الزهرة نحو 75 بالمئة من الضوء الذي يستقبله، بينما لا تعكس الأرض إلا 30 بالمئة تقريبا.

ويسمى الكوكب الغريب “إل.تي.تي 9779 بي”، ويقع هو ونجمه في مجرة درب التبانة على بعد 264 سنة ضوئية تقريبا من الأرض.

والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في السنة وتساوي 9.5 تريليون كيلومتر.

وقُطر الكوكب أكبر 4.7 مرة من الأرض، ويدور على مقربة شديدة من نجمه، لدرجة أنه أقرب من كوكب عطارد إلى الشمس وأقرب 60 مرة من مدار الأرض. وفي ظل الإشعاع الشمسي المنبعث من نجمه، تبلغ درجة حرارة سطحه نحو 1800 درجة مئوية، وهي أكثر سخونة من الحمم المنصهرة.

غلاف جوي مثير الدهشة

وتعجب الباحثون من وجود غلاف جوي لذلك الكوكب في ظل قربه الشديد من نجمه، مما دفعهم للاعتقاد بأن السحب المحيطة به معدنية، فهي مزيج من التيتانيوم والسيليكات الذي يشكل معظم صخور قشرة الأرض، ذلك أن الغلاف الجوي الذي يحتوي على سحب مائية، مثل غلاف الأرض، كان من شأنه أن يتلاشى منذ فترة طويلة بفعل الإشعاع الشمسي.

وقال جينكينز “نعتقد حتى بأن السحب يمكن أن تتكثف في صورة قطرات وتتساقط أمطار التيتانيوم في أجزاء من الغلاف الجوي”.

درس الباحثون الكوكب باستخدام التلسكوب المداري “تشيوبس” التابع لوكالة الفضاء الأوروبية.

وقال عالم الفلك والمعد الرئيسي للدراسة سيرجيو هوير من مختبر مرسيليا للفيزياء الفلكية في فرنسا “لم يُكتشف أي كوكب آخر مثل هذا حتى الآن”.

وهناك على ما يبدو علاقة مد بين ذلك الكوكب ونجمه مثل علاقة القمر بالأرض، مع وجود جانب مضيء على الدوام مواجه للنجم وآخر دائم الإظلام في الجهة المقابلة.

وجميع الكواكب المعروفة التي تدور حول نجومها في أقل من يوم من أيام الأرض إما غازية عملاقة تشبه في تكوينها المشترى، أكبر كواكب المجموعة الشمسية، ولكنها أكثر سخونة بسبب الإشعاع الشمسي، أو صخرية أصغر من الأرض وتفتقر إلى غلاف جوي.

ويتساءل الباحثون عما إذا كان “إل.تي.تي 9779 بي”، المصنف على أنه “نبتون شديد الحرارة”، ربما نشأ عملاقا غازيا ليفقد بعد ذلك معظم غلافه الجوي، أو ما إذا كان قد بدأ بحجمه الحالي.

واكتشف العلماء أكثر من 5000 كوكب خارج المجموعة الشمسية تسمى الكواكب الخارجية، للعديد منها سمات مختلفة تماما عن الكواكب الثمانية التي تتألف منها المجموعة

إكتشاف العلماء نظاما “نادرا” في الفضاء

اكتشف علماء فلك من جامعة برمنغهام البريطانية، مؤخرا، نظاما متعدد الكواكب يدور حول نجمين.

وأطلق العلماء على النظام متعدد الكواكب الذي قاموا باكتشافه اسم BEBOP-1c، وهو عبارة عن كواكب تدور حول نجمين في المركز.

وحسبما ذكرت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية، فقد تمكن العلماء من رصد النظام بفضل تقنية “التحليل الطيفي الدوبلري”، هي طريقة غير مباشرة للعثور على الكواكب خارج المجموعة الشمسية، بقياس السرعة الشعاعية في طيف النجم المستضيف للكوكب.

كذلك استعان العلماء في اكتشافهم بتلسكوب TESS التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”.

إكتشاف العلماء نظاما "نادرا" في الفضاء
إكتشاف العلماء نظاما “نادرا” في الفضاء

وتعليقا على هذا الاكتشاف، قال عالم الفلك ديفيد مارتن: “لم يُعرف حتى الآن سوى 12 نظاما دائريا، وهذا ليس سوى الثاني الذي يستضيف أكثر من كوكب واحد”.

ونشرت مجلة “علم الفلك” مجموعة من المعلومات الخاصة بالنظام المكتشف، حيث يستغرق 215 يوما لإتمام دورة المدار، كما أن كتلته أكبر بمعدل 65 مرة من الأرض.

ماسك بصدد إلغاء خاصية الحظر عبر منصة “إكس”

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد