توصلت دراسة جديدة، أجريت على حوالي 500 ألف سجل طبي، إلى أن الالتهابات الفيروسية الشديدة، مثل التهاب الدماغ والالتهاب الرئوي، تزيد من خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي، مثل باركنسون والزهايمر.

وحسب ما ذكر موقع “ساينس أليرت”، فإن الباحثين وجدوا 22 صلة بين الالتهابات الفيروسية وحالات التنكس العصبي.

وأضاف أن الأشخاص، الذين عولجوا من نوع من التهاب الدماغ يسمى التهاب الدماغ الفيروسي، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنسبة 31 مرة.

وتابع أن أولئك الذين تم إدخالهم إلى المستشفى بسبب الالتهاب الرئوي بعد الإصابة بالإنفلونزا كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر والخرف وباركنسون والتصلب الجانبي الضموري (ALS).

كما كشف “ساينس أليرت” أن الالتهابات المعوية كانت أيضا السبب في تطور العديد من أمراض التنكس العصبي.

وأوضح أن تأثير الالتهابات الفيروسية على الدماغ استمر لمدة تصل إلى 15 عاما في بعض الحالات.

وكتب الباحثون: “من اللافت للنظر أن اللقاحات متاحة حاليا لبعض هذه الفيروسات، بما في ذلك الإنفلونزا والالتهاب الرئوي”.

وأضافوا: “على الرغم من أن اللقاحات لا تمنع دائما المرض، لكنها تقلل بشكل كبير معدلات دخول المستشفى. وتشير هذه الأدلة إلى أن التطعيم قد يخفف بعض مخاطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي”.

الصيام المتقطع ومرض الزهايمر.. دراسة تكشف “فائدة مذهلة”

الصيام المتقطع ومرض الزهايمر.. دراسة تكشف "فائدة مذهلة"
الصيام المتقطع ومرض الزهايمر.. دراسة تكشف “فائدة مذهلة”

كشفت دراسة جديدة، أجرتها كلية سان دييغو للطب بجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة، العلاقة بين الصيام المتقطع وتقليل مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر.

ويؤثر الزهايمر على ملايين الأشخاص حول العالم، وغالبا ما يكون مصحوبا باضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، مما يؤدي إلى مشاكل في النوم. وتشير الأدلة الناشئة إلى أن هذه الأعراض قد تكون “محركا للمرض نفسه”.

ووفق موقع “ذا برايتر سايد”، فقد سلطة الدراسة الحديثة، المنشورة في مجلة “Cell Metabolism”، الضوء على الفوائد المحتملة للتغذية المقيدة بالوقت في التخفيف من اضطرابات الساعة البيولوجية.

وأوضح أن الساعة البيولوجية تحكم عددا لا يحصى من العمليات الفسيولوجية، بما في ذلك دورة النوم/الاستيقاظ.

وتقول التقديرات الحديثة إن 80 بالمئة من مرضى الزهايمر يعانون من اضطرابات في إيقاع الساعة البيولوجية.

وأكدت باولا ديبلاتس، مؤلفة الدراسة الرئيسية والأستاذة في قسم علوم الأعصاب في كلية سان دييغو للطب، على أهمية فهم هذه الاضطرابات، وقالت: “لسنوات عديدة، افترضنا أن الاضطرابات البيولوجية التي تظهر لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر هي نتيجة للتنكس العصبي”.

وأضافت: “لكن الآن، تشير الأدلة إلى أن اضطراب الساعة البيولوجية قد يكون المحرك الرئيسي لمرض الزهايمر”.

وتعد التغذية المقيدة بالوقت (TRF) من فروع الصيام المتقطع (intermittent fasting)، وتهدف إلى تقييد فترة تناول الطعام، وليس تقييد عدد السعرات الحرارية، التي نتناولها.

وجرى اختبار هذا النظام على الفئران، من خلال تقييد نافذة تناولهم الطعام في 6 ساعات، وهو ما يعني نحو 14 ساعة من الصيام يوميا بالنسبة للبشر.

وبالمقارنة مع الفئران، التي لم يقيد وصولها إلى الطعام، أظهرت فئران TRF ذاكرة محسنة، وانخفاض النشاط الزائد أثناء الليل، كما أظهرت نمطا ثابتا في النوم.

علاوة على ذلك، تفوقت هذه الفئران في التقييمات المعرفية، مما يؤكد أن نظام TRF قد يحد من المظاهر السلوكية لمرض الزهايمر، حسب المصدر نفسه.

السر في “بيتا أميلويد”| بعض السمات الشخصية تحميك من الخرف

صحيفة العراقوكالة الاستقلال      |  العرب في اوروبا  |  IEGYPT  | سعر الدولار في بغداد