قالت العراقية”الإيزيدية” نادية مراد الحائزة على جائزة نوبل للسلام، الأحد، إن ابن شقيقها يقاتل إلى جانب تنظيم “داعش الارهابي في سوريا.
وأوضحت في تصريحات صحفية لها، أن ابن شقيقها اشهر اسلامه وانضم إلى تنظيم داعش ويقاتل الآن مع التنظيم في سوريا”، مبينة أن “عائلته تواصلت معه ورفض العودة إلى الدين اليزيدي، وأضافت: “قال لنا إنكم كفار وسوف أقتلكم، إذا ما تم سبيكم”.
كانت نادية مراد التي تعرضت للسبي من قبل “داعش”، قالت عند نيلها جائزة نوبل للسلام هذا العام، إنها تنوي استخدام قيمة الجائزة لبناء مستشفى لضحايا الاعتداءات الجنسية في بلدتها.
وفرت مراد بعد ثلاثة أشهر من أسرها، وقامت بعد ذلك بجولة إلى عدد من الدول، شنت خلالها حملة مكثفة فضحت فيها أساليب “إرهابيي داعش” في تعذيب واغتصاب الأسيرات من بنات قومها وبيعهن في سوق النخاسة.