سجل لاوتارو مارتينيز هدفا في اللحظات الأخيرة ليمنح إنتر ميلان فوزا مثيرا 1-صفر على نابولي لينال لقب كأس السوبر الإيطالية لكرة القدم في الرياض يوم الإثنين ويحصد لقبه الثالث على التوالي في البطولة.
وبهذا الفوز، وصل إنتر إلى لقبه الثامن في كأس السوبر ليصبح ثاني أكثر فريق حصدا للقب خلف يوفنتوس بتسعة ألقاب.
وكانت المباراة التي أقيمت على ملعب الأول بارك هي النهائي الأول لصيغة كأس السوبر المكونة من أربعة فرق، حيث يجمع الفائز والوصيف في مسابقتي الدوري والكأس في إيطاليا.
وقال سيموني إنزاغي مدرب إنتر الذي أصبح المدرب صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بكأس السوبر الإيطالية بخمسة ألقاب لشبكة ميدياست: “يجب أن نرسل التهنئة لنابولي، فقد قدم لاعبوه مباراة رائعة”.
وأضاف: “لعبنا قبل النهائي قبل ثلاثة أيام ثم مباراة نهائية اليوم، وقد كان أمرا جديدا بالنسبة للجميع. أبقينا تركيزنا عاليا”.
وجاء هدف مارتينيز في الوقت بدل الضائع للمباراة بعدما أرسل بنجامين بافار تمريرة عرضية منخفضة وصلت إلى المهاجم الأرجنتيني الذي سددها بسهولة في الشباك من مدى قريب.
وسيطر إنتر على الكرة طوال المباراة، لكنه واجه صعوبات في الاستفادة من التفوق العددي بعد طرد جيوفاني سيميوني في الدقيقة 60 لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية بعد خطأ ضد فرانشيسكو أتشيربي.
وعلّق مارتينيز الذي سجل 21 هدفا في 27 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم قائلا: “أنا فخور وسعيد للغاية. ودعنا كأس إيطاليا، لذلك أردنا الفوز بكأس السوبر. كان الأمر صعبا، فقد حصلنا على يوم راحة أقل ولم نكن في حالتنا، لكنني فخور بهذا الفريق. كان الهدف تجسيدا لمشاعر رائعة، ولحظة فريدة من نوعها”.
إنتر يواصل بدايته المثالية بالفوز الخامس
حافظ إنتر ميلان على بدايته المثالية في الدوري الإيطالي، بتحقيقه فوزه الخامس تواليا منذ مطلع الموسم، إثر تغلبه على مضيفه إمبولي 1-صفر، الأحد.
ورفع إنتر رصيده إلى 15 نقطة من أصل 15 ممكنة.
ووجدت كتيبة المدير الفني سيموني إنزاغي صعوبة خلال الشوط الأول، الذي وقف فيه صاحب الأرض ندا عنيدا.
لكن إنتر الذي سقط في فخ التعادل 1-1 الأربعاء مع ريال سوسييداد الإسباني في مستهل مشواره بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم، نزل بقوة في الشوط الثاني ونجح فيديريكو ديماركو في تسجيل هدف المباراة الوحيد بتسديدة نصف طائرة في الدقيقة 51.
وكاد الفرنسي ماركوس تورام أن يضيف الهدف الثاني، لكن كرته مرت فوق العارضة بقليل (77).
وشارك التشيلي ألكسيس سانشيز بديلا في الشوط الثاني في ثاني تجربة له في صفوف إنتر، بعد موسم قضاه مع مرسيليا الفرنسي.
وكان إمبولي تخلى عن مدير الفني باولو زانيتي قبل 5 أيام، ليصبح أول مدرب يقال من منصبه في الدوري الإيطالي هذا الموسم، وذلك بعد خسارة فريقه الساحقة أمام روما بسباعية نظيفة في المرحلة الرابعة، الأحد، وعين أوريليو أندرياتسولي بدلا منه.