أعلنت الولايات المتحدة، في تقرير خاص ترجمته صحيفة العراق الخميس عن مقتل أسامة جمال الجنابي الذي وصفته بأنه “مسؤول كبير” في تنظيم “داعش” الارهابي، في غارة نفذها التحالف الدولي على مدينة عفرين السورية.
وأفادت مصادر امنية خاصة تتحدث عن تصفية “أبو ليث الجنابي” كما يلقب، جاءت بعد استهداف منزل قرب “المخيم الكويتي” في “ريف عفرين” السورية.
وقال ناشطون إن الجنابي يحمل الجنسية العراقية، وشغل منصب مسؤول “إدارة التجهيز” في التنظيم الارهابي، وكان يعيش متنكراً ويعمل حارساً في “ريف عفرين”.
وذكر آخرون أنه تم التعرف على هوية الجنابي بعد إجراء فحص الحمض النووي DNA والتحقق من شخصيته، حيث تم تداول اسم شخص آخر عند وقوع الغارة، الأحد الماضي.
وتداول ناشطون وحسابات صوراً لجثة مغطاة وبطاقة هوية وثالثة شخصية، قالوا إنها تعود للقيادي الداعشي الجنابي، وتبين من بيانات البطاقة أن الجنابي من مواليد 10 أغسطس 1983.
هوية القيادي في تنظيم داعش الذي أعلنت القيادة المركزية الاميركية مقتله من خلال استهدافه بغارة جوية في سوريا. وقالت إنه القيادي العراقي في التنظيم أبو ليث الجنابي مسؤول التجهيز لدى داعش.
ولاحقا أعلنت القيادة المركزية الأميركية عن تنفيذ غارة جوية في سوريا، بتاريخ الاحد 16 حزيران مما أسفر عن مقتل أسامة جمال محمد إبراهيم الجنابي، وهو مسؤول كبير في تنظيم داعش، مؤكدة انه “ستؤدي تصفيته إلى تعطيل قدرة داعش على توفير الموارد وتنفيذ الهجمات الإرهابية”.
وتابعت :”ستواصل القيادة المركزية الأميركية، إلى جانب الحلفاء والشركاء في المنطقة، تنفيذ العمليات الرامية إلى إضعاف القدرات العملياتية لتنظيم داعش وضمان هزيمته الدائمة”.
وكشفت القيادة الاميركية انه “لا يوجد ما يشير إلى إصابة أي مدنيين في هذه الضربة”.