كشفت وسائل اعلام فرنسية عن الكلمات التي تفوه بها منفذ هجوم باريس وعن الكلمة التي وجدت على جواله.
وحسبما ذكرت قناة “بي إف إم تي في”، أن الفاعل صرخ “الله أكبر” خلال الهجوم.
ونقلت القناة عن مركز رامبوييه أن آخر صفحة شوهدت على الهاتف الذكي للمهاجم كانت عبارة عن مقطع فيديو يشير إلى الجهاد.
بدوره، أمر وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانين، بتشديد الإجراءات الأمنية في مراكز الشرطة ومكاتب الدرك في جميع أنحاء البلاد في أعقاب هجوم على ضابطة شرطة في بلدة رامبوييه بالقرب من باريس.
وشدد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على أن فرنسا لن تخضع “للإرهاب الإسلاموي”.
وقال ماكرون في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي: “لقد كانت ضابطة شرطة. قُتلت ستيفاني في مركز شرطة رامبوييه، على أرض إيفلين التي تضرّرت سابقا”.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي قد قال، في وقت سابق، “مصممون على مكافحة الارهاب”.
تسلمت إدارة مكافحة الإرهاب، التابعة لمكتب المدعي العام، التحقيق في الهجوم على شرطية في بلدة رامبوييه بمنطقة باريس، بحسب ما أفادت قناة “بي أف أم تي في” الفرنسية.
وقالت القناة الفرنسية نقلا عن مصادر خاصة بها: إن “شرطية لقت حتفها في مديرية شرطة بلدة رومبوييه بعد تعرضها للطعن بسكين على يد معتدٍ لم تُعرف دوافع اعتدائه لحد الآن”.
وأضافت القناة أن الشرطة تمنكنت من تصفية المعتدي بعد أن أطلقت النار عليه، فيما وتوجه وزير الداخلية جيرالد دارمانان إلى مكان الاعتداء لتفقد الأوضاع.