يواجه منتخب المغرب خطر خوض مباراة البرتغال في ربع نهائي مونديال قطر، بدون ثلاثة لاعبين من أهم ركائز خط دفاعه، وهم القائد رومان سايس، ونايف أكرد، ونصير مزراوي.
وتعرض الثلاثي للإصابة في المباراة ضد إسبانيا الثلاثاء الماضي والتي حجز من خلالها “أسود الأطلس” بطاقتهم إلى ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخهم، وسيشكل غياب الثلاثي ضربة موجعة للمدرب وليد الركراكي.
وقال الركراكي: “لدينا شكوك دائما على غرار كل المباريات التي خضناها حتى الآن، لكننا نتخذ القرار كل مرة في يوم المباراة”.
وأضاف “لدينا جهاز طبي رائع يبذل كل ما في وسعه من أجل علاج اللاعبين وتجهيزهم ليوم المباريات، مهمتهم صعبة وحساسة جدا في ظل ضيق الوقت، ولكنهم نجحوا حتى الآن ولم نخسر أي لاعب”.
وتابع :”المهم بالنسبة لنا هو جاهزية جميع اللاعبين، وإذا لم يتمكن أحد من اللعب فسيدخل مكانه لاعب آخر سيقوم بالعمل ذاته إن لم يكن أكثر وأفضل، ومثلما قلت للاعبين، لا يهم اللاعب الذي سيدخل، فالمهم هو أن يكون في قمة مستواه بنسبة 100 بالمئة”.
وكان سايس، وأكرد، ومزراوي من أبرز المساهمين في الإنجاز المونديالي في قطر، كون مرمى “أسود الأطلس” اهتزت مرة واحدة فقط وبالنيران الصديقة بهدف سجله أكرد بالخطأ في مرمى ياسين بونو في المباراة ضد كندا في الجولة الثالثة الأخيرة من الدور الأول.
وسيكون الثلاثي يحيى عطية الله، وجواد الياميق، وأشرف داري، الأقرب على الأرجح لتعويض المصابين أكرد وسايس ومزراوي، في حال عدم قدرتهم على خوض المباراة ضد البرتغال.
ويخوض المنتخب المغربي قمة نارية ضد البرتغال على ملعب “الثمامة” بعد غد السبت، في سعيه إلى مواصلة إنجازاته التاريخية في العرس العالمي في قطر وبلوغ دور الأربعة للمرة الأولى في تاريخ المنتخبات العربية والإفريقية.