تتمغزل الحروف بين اناملي وقلمي بايعاز مما تحس به ذاتي وهي تتهيأ لتسقط هذه الحروف على الورق الابيض الناصع كقلب صديقي صادق فرج التميمي وانا عاجزعن دمجها بكلمات وجمل تليق بشخصه وهو العلم المتميز من اعلام الصحافه والثقافه العراقيه .. ولكي تكون كلماتي وجملي التي يستحقها المتميزون المبدعون من امثاله فالعبارات تكون تائهه
والافكار قاصره عندما اذهب للكتابه عن رمز من رموز الصحافه العراقيه ذات العطاء الجزيل والذي سقى وروى الصحافه العراقيه بقلمه وكتاباته حيث يؤدى رسالته الاعلاميه وهو في ربيع عطائه المتميز بقلمه المبدع وخدماته المهنيه في الصحافه وتفانيه في مهنته الصحفيه باخلاص .. دائما سطورالحب والافتخار بالمتميزون تكون في غاية الصعوبه عند صياغتها ربما لأنها تشعرنا بقصورنا وعدم ايفائنا حق من نهديه هذه الأسطر ..
وها انا اقف امام هذه الصعوبه ذاتها ولكن سأخط ما أستطيع للعلم المتميز والقلم المهني المبدع صادق فرج التميمي .. ولا اعلم هل هذه الاسطر ساتقن صياغتها ام لا .. نعم انه الصحفي المتميز والمتمكن دائما صادق فرج التميمي الذي يعتمد الوضوح والبساطه وهو الذي يجعل من الرؤيه والتامل واضحه في ما يكتبه بالاضافه الى الدقه والوضوح والبساطه ولا يستهين بفطنة القارئ وذكائه حيث يبتعد عن استخدام الكلمات الوعره او الغريبه عن الفهم وهو من الكتاب الذين يجعلون من مواضيعهم ذات جاذبيه مثيره للقراء مهما كان مستواهم الثقافي او الاجتماعي او السياسي بحيث انا احيانا اشتاق لمتابعتة وابحث عن كتاباته بين فتره واخرى واتابع عن ماذا يكتب فهو بارع في سرده هل لانه دبلوماسي بكلوريوس قانون وسياسه
خريج جامعة بغداد عام 1979م ام لانه صحفي بارع ومهني متميز في خطواته امتهن الصحافه منذ تخرجه والى يومنا هذا وكاتب مخضرم في اسلوبه السردي لكل المواضيع التي يغوص فيها ..كما انه حاصل على دبلوم لغه انكليزيه من المعهد البريطاني ودبلوم من معهد الخدمه الخارجيه وعمل سكرتير تحرير في وكالة الانباء العراقيه.. وفي عام 1996م ترك عمله مجبرا حيث تعرض للمضايقات لانه من المستقلين المشمولين بالابعاد من دوائر الدوله المحصوره بازلام النظام السابق
و للأسف الشديد منذ مدة يمر صديق العمر وزميل المهنة ورفيق الدرب الحبيب صادق فرج التميمي الكاتب الألمعي والصحفي البارع الذي أمضى سنوات طوال في العمل الأدبي والصحفي والأعلامي وتفرغ سنوات أخرى لانجاز اضخم موسوعة صحفية في تاريخ العراق(صحفيون بين جيلين)٠
لقد جند امكانياته الصحفية والاعلامية من أجل أبناء شعبه ووطنه٠٠ان الدولة لاتعرف عن الحبيب صادق التميمي مقدار احتياجاته وطبيعة متاعبه ،تعرض لكثير من المتاعب والحاجة دون أن يجد من يعينه ، ان الدولة يحسب عليها الغبن الذي قد يلحق ببعض المبدعين٠
سابقا أضطر لبيع بيته من أجل علاج ابنته التي أصيبت بالمرض الخبيث وارسالها خارج العراق ٠
نكباته المرة والتي شكلت مدخلا لهمومه بدءا من مرض ابنته مرورا بضائقته المالية وانتهاء بالأمراض التي داهمت جسده الهزيل٠
فليس بمقدوره وهو ذو الدخل المحدود ان يدفع المبالغ الطائلة لعلاجه خارج العراق٠
صادق الصادق الشفاف المحب للأصدقاء طيب القلب نقي السريرة كريم النفس ٠٠كتبت أكثر من مكاشفة عنه وعن محنته الحالية ،مناشدا الجهات المعنية وفاعلي الخير دون مجيب باستثناء نقابة الصحفيين الذي هو عضو مجلسها اكثر من دورة،التي قدمت له المساعدة،وكذلك الصديق العزيز الشهم الاعلامي حيدر الفزع٠٠وتم عرضه على أمهر الأطباء في العراق ولكن هؤلاء الأطباء أكدوا جازمين ان علاجة يجب ان يتم خارج العراق وبأسرع وقت انقاذا لحياته٠
تعليمات ديوان الرقابة المالية العجيبة فيما يخص المنحة التي أمر بها رئيس مجلس الوزراء للنقابات والاتحادات تنص على العلاج داخل العراق!!!
وأمام هذه المعوقات ٠٠اقترحت سابقا وأجدد اقتراحي ان يتبرع الزملاءالمشمولين بالمنحة من الادباء والصحفيين والفنانين ٠٠بمبلغ خمسين الف دينار تودع عند موظف حسابات هذه المنظمات ٠
مقترح وجيه ٠٠وتبرع انساني
استجابة لمكاشفتنا (للمرة الأخيرة٠٠أنقذوا التميمي)التي نشرناها أمس في صفحتنا حول وضع صديقنا وزميلنا الغالي الكاتب والصحفي الكبير صادق فرج التميمي ،حيث ساءت صحته وتدهورت كثيرا وعلاجه يتطلب سفره العاجل خارج العراق٠
كنا قد اقترحنا على الزملاء التبرع بخمسين الف دينار ٠
وتفاعلا مع مناشدتنا كتبت لنا الأخت والصديقة والزميلة العزيزة الكاتبة الصحفية القديرة هناء الساعدي مايلي٠٠
السلام عليكم استاذ هاتف٠٠٠حمدا لله على سلامتكم بالعودة من الديار المقدسة وعمرة مباركة ان شاء الله٠
قرأت منشورك الأخير عن حالة الأخ التميمي ومبادرتك الانسانية النبيلة واسمح لي بعرض هذا المقترح (ان سمحت لك الظروف بتبنيه )وهو انشاء صندوق تكافل للتبرع المالي من قبل الزملاء والزميلات بأسرع وقت يعلن عنه من خلالك علنا نستطيع انقاذ زميلنا دون انتظار صرف المنحة التي لانعلم موعدها وقد تتأخر في وقت أحوج مايكون فيه زميلنا للاسراع بالعلاج وأنا على استعداد للتبرع بمبلغ مليون دينار مع اتصالنا بمعارفنا أصحاب الأعمال الخيرية ٠٠٠عذرا للاطالة واسأل الله لك التوفيق في مسعاك وجهودك ٠٠لم أستطع التعليق على منشورك على العام٠
شكرا كبيرة لاختنا وزميلتنا العزيزة٠٠ونعلن عن تأييدنا وترحيبنا بهذا المقترح النبيل ٠٠وانا أتبرع مثلها ٠٠وأناشد الزملاء واصحاب الاعمال الخيرية الذين يودون التبرع أن يبعثوا بالمبالغ الى أحد مكاتب الصيرفة في الأعظمية حيث أقيم باسمنا (هاتف عبد اللطيف رحيم الثلج)وسأعلن اسم المتبرع ومقدار المبلغ عبر صفحتنا٠ ٠مع التقدير٠
بدون معرفة الاسباب | وفاة الدكتور ماجد العاني خبير اللقاحات