تبنى تنظيم داعش، هجوماً وقع في مدينة منبج في شمال سوريا، وتسبب بمقتل سبعة من مقاتلي مجلس محلي يتولى إدارة المدينة وينضوي تحت مظلة قوات سوريا الديمقراطية، في اعتداء هو الأول منذ إعلان هزيمة التنظيم.
وأورد التنظيم في بيان تداولته حسابات متطرفة على تطبيق “تلغرام” أن “جنوده” هاجموا حاجزاً غرب مدينة منبج واشتبك مع من كانوا على الحاجز معهم بالأسلحة الرشاشة.
وجاء تبني التنظيم بعد وقت قصير من إعلان المتحدث باسم مجلس منبج العسكري شرفان درويش، مقتل سبعة مقاتلين “في هجوم إرهابي غادر على أحد حواجزنا عند مدخل مدينة منبج” ليلاً. وقال درويش لوكالة “فرانس برس” إن “خلايا نائمة” تابعة للتنظيم تقف خلف الهجوم.
ويتولى مجلس منبج العسكري إدارة المدينة الواقعة في محافظة حلب.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن حصيلة القتلى، موضحاً لـ”فرانس برس” أن “هذا الهجوم هو الأول من نوعه منذ تحرير الباغوز من سيطرة تنظيم داعش”.