قُتل 20 شخصا بينهم 4 نساء على يد أمين مزار ديني بمقاطعة البنجاب شرقي باكستان.
وقال مسؤولون محليون إن الحادث وقع في منطقة سارغودهو على بعد 200 كم جنوب العاصمة إسلام آباد في وقت مبكر من اليوم عندما تجمع أشخاص سعيا للنصائح والعلاج الروحي.
وبحسب بيانات الشرطة فإن حارس المزار (الضريح الصوفي)، الحاج عبد الوحيد (50 عاما) كان يعاني من مشاكل عقلية قد تكون السبب وراء قتله زائري الضريح.
وألقت الشرطة القبض على ثلاثة أشخاص مشتبه بهم نفذوا الاعتداء إلى جانب الحارس.
وبحسب الشرطة فإن الحارس اعترف بجريمته، التي نفذها باستخدام السكاكين والآلات حادة، ظنا منه أنهم قدموا لقتله.
وتشير التحقيقات الأولية إلى أن عبد الوحيد وشركاءه قتلوا الزوار بوحشية.