تسبّب هجوم استهدف حافلة تقل عمال أحد الحقول النفطية في شرق سوريا، اليوم الخميس، بمقتل عشرة منهم على الأقل، وفق ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وتشهد المنطقة بين الحين والآخر هجمات مماثلة يتبنى تنظيم الدولة الإسلامية تنفيذها.
وقُتل خمسة عسكريين، بينهم عميد في الجيش السوري في 14 نوفمبر جراء انفجار قنبلة، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي السوري. وجاء مقتلهم غداة مقتل 13 مقاتلا مواليا لدمشق في “كمين” لتنظيم الدولة الإسلامية، وفق ما أحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها.
ومنذ إعلان القضاء على خلافته في مارس 2019 وخسارته كل مناطق سيطرته، انكفأ التنظيم الى البادية السورية الممتدة بين محافظتي حمص (وسط) ودير الزور عند الحدود مع العراق حيث يتحصن مقاتلوه في مناطق جبلية.
وبحسب المرصد، يكثّف التنظيم من وتيرة هجماته في الآونة الأخيرة. ومع ازدياد هجماته على قوات النظام، تحولت البادية مسرحا لاشتباكات تتخللها أحيانا غارات روسية دعما للقوات الحكومية، وتستهدف مواقع مقاتلي التنظيم وتحركاته.
وتشهد سوريا نزاعا داميا منذ العام 2011 تسبّب بمقتل نحو نصف مليون شخص وألحق دمارا هائلا بالبنى التحتية وأدى إلى تهجير ملايين السكان داخل البلاد وخارجها.