دعا مقتدى الصدر، الأربعاء، غلق كافة مقرات الحشد الشعبي لكي لا يكون هدفا للاستكبار العالمي وخصوصاً إذا صار قرارنا المقاومة العسكرية مع المحتل في حال رفضه الخروج واستنفاد كل الطرق السياسية”.
وقال الصدر في بيان تعلى تويتر ان “الطرفين (أمريكا وإيران) اتصلا بعبد المهدي قبل الغارة الجوية.. فهل وافق على تنفيذها أم لا..؟ الله العالم”.
وأضاف أن “ما يهمني الآن هو: أن هذه الأزمة الكأداء قد انطوت وخصوصا بعد خطاب ترامب وخطاب ايران.
ودعا الصدر، إلى” الإسراع بتشكيل حكومة صالحة قوية تعيد للعراق هيبته واستقلاليته في أفترة لا تزيد عن الخمسة عشر يوما وبلا مهاترات سياسية أو برلمانية أو طائفية أو عرقية ومن خلال تقديم خمسة مرشحين ذوي نزاهة وخبرة ليتم اختيار مرشح نهائي ليشكل حكومة مؤقتة تشرف على الإنتخابات المبكرة وغيرها من الأمور التي ذكرناها سابقا”، مستطرداً :”كفى استهتارا من بعض الكتل السياسية وكفى عنادا من المتظاهرين وإلا ضاع العراق.. وذلك لعدم تكرار هذه الانتهاكات مستقبلا من أي دولة من دول الجوار أو من كبيرة الشر امريكا”.
وأكد على “ضرورة السعي الحثيث لإنهاء تواجد المحتل وكبح جماح سيطرته ونفوذه المتزايد وتدخله بالشأن العراقي.. فإن صبرنا كاد أن ينفد لكثرة التدخلات الخارجية التي لا تراعي مصالح العراق”.
وطالب الصدر، الفصائل العراقية بـ “التأني والصبر وعدم البدء بالعمل العسكري وإسكات صوت التشدد من بعض غير المنضبطين الى حين استنفاد جميع الطرق السياسية والبرلمانية والدولية”.
ونصح زعيم التيار الصدري، بـ”