قال مقتدى الصدر إن “ما حدث في مقر أدباء النجف لا يمثلهم على الإطلاق بل قد صدر من مجموعة بعـثية ودواعش أو اناس لا وطن لهم غير التشبه بالغرب وعشق العـدو الصـهـيوني، لان مثل تلك الافعال تفرح العــدو وتثير الفتــنة”.
وأضاف، “من هنا أوجه ندائي للمخلصين بعدم التظاهر أمام المقر إطلاقا”.
وتابع، “اننا سنتصرف بطرق اجتماعية وقانونية أخرى وسنجعلهم عبرة للجميع فكيل التهم جزافا جـريمة يعاقب عليها الشرع والقانون”.
وأكد على انه وجه مسؤوله الأمني الخاص بحماية المقر”.
وضمت قاعة “الجواهري” مهرجاناً، الجمعة، شهد تصعيداً كلامياً ضد مقتدى الصدر، ما دفع عدداً من أنصاره إلى الدعوة لتظاهرة والتهديد بإغلاق القاعة ورفع دعوى قضائية ضد المشاركين في المهرجان.
لكن اتحاد الأدباء تبرأ من الأحداث في بيان نشره، اليوم، مؤكداً أن ما حدث “بعيد كل البعد عن سياقات عملنا وثقافتنا إذ استغل المهرجان المزمع أن يكون شعريا عن الوطن وتضحيات الشهداء، لكنهم حولوه إلى هتافات لا تقترب من هدف إقامته”.
وأضاف البيان، “نستنكر ذلك وبشدة لما قاموا به من استغلال ذلك لأغراض هم رسموا لها، علما أننا مؤسسة تؤجر القاعات مقابل أجور لخدمة الأدب والثقافة وليس لنا أي دور في لوجستيات مهرجانهم أو عملهم”.