أفادت القناة “N12” العبرية نقلا عن “مصادر فلسطينية” بأن جهاز المخابرات الألمانية يشارك في مفاوضات حول صفقة تبادل أسرى جديدة، بين تل أبيب و”حماس”.
وأشار تقرير للقناة نقلا عن “مصادر خاصة”، إلى أن “إسرائيل قدمت، خلال البحث عن صفقة أخرى، عرضا أوليا يتمثل في الإفراج عن 50 امرأة، وعن مصابين وكبار في السن، من أسرى حماس، مقابل الإفراج عن 150 من الأسرى المرضى والكبار في السن من إسرائيل”.
ولفت التقرير إلى “سيناريوهين متوقعان من جانب زعيم حركة حماس في غزة يحيى السنوار”.
الخطة الكبيرة:
– “تنص على وقف القتال..عندها يستمر حكمه في غزة..وهذا يعني وقف إطلاق نار طويل الأمد.. وإن احتمال إبرام صفقة أسرى كبيرة “الكل مقابل الكل”، ضئيلة جدا في المدى القريب.. السنوار ليس هناك، وسيكون من الصعب على إسرائيل الموافقة على وقف إطلاق النار”.
الخطة الثانية:
– “تتحدث عن هدنة مؤقتة، وحرق الوقت في مواجهة الحرب الإسرائيلية.. والإجراء هو صفقة دفعة إنسانية صغيرة أي الإفراج عن مرضى ونساء، الأمر الذي يقدم لحماس عدة أيام.. احتمال وقوع مثل هذا الأمر متوسط ومن الممكن أن يحدث الشهر المقبل، والهدف في إسرائيل هو محاولة الوصول الى هذا الاتفاق، الذي يعتمد على أدوات ضغط”.
ونقلت “القناة 12” العبرية عن مصدر إسرائيلي، قوله بإمكانية إبرام اتفاق تبادل أسرى جديد بين إسرائيل وحركة حماس، وأن تحركات تجري بهذا الشأن حاليا.
في حين نفت حركة “حماس” يوم الثلاثاء، ما أشيع من أنباء عن “صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع إسرائيل”.
ودخلت الحرب على غزة يومها الـ68 حيث تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
“الأونروا”: خدماتنا في غزة على وشك الانهيار
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الأربعاء، ان قدرة الوكالة على تقديم الخدمات في قطاع غزة على وشك الانهيار.
وقال المدير العام للوكالة فيليب لازاريني، إن “قدرة الوكالة على تقديم الخدمات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب على وشك الانهيار بعد مقتل أكثر من 130 من موظفيها في القطاع”.
وأضاف” “تعتمد الاستجابة الإنسانية برمتها إلى حد كبير على قدرة الأونروا.. إنها الآن على وشك الانهيار”.
الصحة العالمية تدعو لحماية مستشفى في غزة
عبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم عن قلقه إزاء الهجوم على مستشفى كمال عدوان في غزة بعد عدة أيام من حصاره.
وكتب على منصة التواصل الاجتماعي إكس “قلق للغاية إزاء الأنباء الواردة عن مداهمة مستشفى كمال عدوان في غزة بعد عدة أيام من الحصار”.
وأضاف “تدعو منظمة الصحة العالمية بشكل عاجل إلى حماية جميع من في المستشفى، وكذلك إلى وقف فوري لإطلاق النار وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى المرافق الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة”.
وقال أدهانوم إن المستشفى، الواقع في شمال غزة، وهي منطقة محرومة إلى حد كبير من المساعدات الإنسانية منذ اندلاع الصراع في أكتوبر، كان يعمل بشكل محدود للغاية حتى قبل الحصار وذلك بسبب نقص المياه والوقود والإمدادات.
ونقل أدهانوم عن وزارة الصحة في غزة قولها إن المستشفى يضم 65 مريضا، منهم من بحاجة إلى العناية المركزة، و45 من أفراد الطواقم الطبية.
وكانت وزارة الصحة في غزة أكدت، الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي اقتحم مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، بعد حصاره واستهدافه بعدة هجمات.
الجيش الإسرائيلي يقتحم مستشفى كمال عدوان في غزة
أكدت وزارة الصحة في غزة، الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الصهيوني اقتحم مستشفى كمال عدوان شمالي القطاع، بعد حصاره واستهدافه بعدة هجمات.
وقالت الوزارة في بيان إن “قوات الاحتلال تجمع الرجال، بمن فيهم الطواقم الطبية، في ساحة المستشفى”، مشيرة إلى “مخاوف من اعتقالهم أو تصفيتهم”.
وذكر مصدر طبي مقرب من حماس، أن “جيش الكيان الصهيوني قد يحتجز مدير المستشفى ومعه الطاقم الطبي بمن فيه النساء، ويخضعهم للتحقيق “تحت التهديد” في قسم الطوارئ”.
وطالبت وزارة الصحة في غزة “الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر بالتحرك فورا، لإنقاذ حياة الموجودين في المستشفى”.
وبدأ الجيش الإسرائيلي هجماته البرية على غزة أواخر تشرين الاول الماضي، وتنتشر قواته حاليا شمالي وجنوبي القطاع.
من هو عبد الناصر عيسى الذي أصدر مؤلفات وبحوثاً علمية في سجون إسرائيل ؟