قالت صحيفة “التايمز” البريطانية إن مقاتلات حربية تابعة للقوات الجوية الملكية البريطانية استهدفت قوات داعمة لنظام بشار الأسد جنوبي سوريا، قرب نقطة التقاء الحدود السورية الأردنية العراقية.
,أسقطت طائرة مقاتلة من طراز تايفون قنبلة موجهة بالليزر زنتها بلغت 500 رطل وقتل ضابط بالجيش السوري وأصيب سبعة آخرون ، حسب تقارير محلية.
من جهتها، لم تقدم وزارة الدفاع البريطانية، معلومات بشأن هوية القوة المستهدفة في المنطقة الصحراوية، مشيرة إلى أن قوات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “داعش” في المنطقة، استُهدِفت بنيران معادية في 21 يونيو/حزيران الماضي.
وأضاف بيان صادر عن الوزارة، اليوم الأحد، أن الوزارة لا تعتقد أن تنظيم “داعش” هو مصدر تلك النيران المعادية.
ولفت البيان إلى أن قوات التحالف قررت سحب قواتها لعدم تصعيد التوتر، لكن إطلاق النار استمر من موقع معين؛ ما دفع طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني وكإجراء للدفاع عن النفس، إلى قصف الموقع المذكور بصواريخ “بيفواي الرابعة” الموجهة وتحييد الموقع المذكور.
يذكر أن قيادة الحشد الشعبي أعلنت في 18 حزيران الماضي، أن طائرة أمريكية ضربت مقرا ثابتا لقطعات “الحشد” من لواءي 45 و46 المدافعة عن الشريط الحدودي مع سوريا بصاروخين مسيرين، ما أدى إلى استشهاد 22 مقاتلا وإصابة 12 بجروح.
وعقب ذلك علقت الولايات المتحدة الأمريكية رسميا على لسان سفيرها لدى العراق، حول القصف الجوي الذي استهدف مقاتلي الحشد الشعبي داخل الأراضي السورية، فيما أعلنت إسرائيل موقفها من التعليق على الموضوع.