دعا “تنسيق عائلات السجناء المغاربة والمختفين في العراق”، السلطات المغربية إلى إعادة المعتقلين المغاربة في العراق بالتنسيق مع السلطات العراقية، مثلما حصل مع المعتقلين الثمانية الذين أعيدوا من سوريا مؤخرًا.
ونقلت مجلة “بريد الاطلس” الفرنسية عن مركز التنسيق المتمركز في مدينة طنجة، ان “هناك خمسة مغاربة حاليا في السجون العراقية”، مبينا ان “هؤلاء هم عدنان سمان ، أحمد بوكادي ، محمد علوشان ، عبدالسلام بكالي وعبد اللطيف طبيلي”.
واوضحت المجلة انه “تم تسليم معتقل واحد فقط إلى المغرب في عام 2016، وهو عز الدين بوجنان الذي كان جزءًا من مجموعة من عشرة مغاربة معتقلين في العراق لصلتهم بتنظيم القاعدة، وقد حُكم عليه بتهمة انتهاك غير قانوني لحدود العراق عام 2004″، مبينة أن “عدد المغاربة المحتجزين في العراق 16 ، منهم 9 حكم عليهم بالفعل بعقوبة شديدة”.
واشارت الى أن “قضية المغربي عبد السلام البكالي، لا تزال لغزًا، حيث ألقي القبض عليه في عام 2003 في العراق، وحكم عليه بالإعدام من قبل محكمة في بغداد، وصدرت عليه أحكام بالإعدام في سجن الرصافة منذ 24 أيار 2017″، مضيفة أنه “وفقًا لعائلة البكالي، فقد قضى الأخير كامل مدة العقوبة منذ عام 2010 ويجب إطلاق سراحه، لكن السلطات العراقية أعادت محاكمته بتهمة الإرهاب للمرة الثانية وحكمت عليه بالإعدام”.
وفي عام 2011 ، بعد إعدام المغربي بدر عاشوري البالغ من العمر 29 عامًا ، والذي حُكم عليه بالإعدام في عام 2008 ، حشدت أسر المحتجزين وأنشأت “تنسيق عائلات السجناء المغاربة والمفقودين في العراق”، وكشف التنسيق عن وجود ستة سجناء آخرين في انتظار صدور حكمهم.