أفاد مراسلنا أن اشتباكاً بالقذائف الصاروخية يجري في هذه اللحظات بين الميلشيات الايرانية المتمركزة غرب الفرات في منطقة الميادين، والقوات الأميركية المتمركزة في حقل العمر النفطي شمال شرق دير الزور.وميليشيات عراقية تقول إنها قصفت حقل عمر النفطي في دير الزور السورية
ووفق مراسلنا فقد اندلعت الاشتباكات على أثر سقوط نحو ثمان صواريخ كاتيوشا في محيط حقل العمر النفطي، مصدرها مواقع تمركز الميلشيات الايرانية في غرب الفرات، وردت عليها القوات الأميركية بقصف مصادر النيران، إلا ان الميلشيات الايرانية ردت بدورها على القصف، وما تزال تبادل النيران قائماً.
وذكر جيمس، في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية”، أن الولايات المتحدة لن تتردد في حماية مصالحها بالعراق، مضيفا: “هذه الضربات كانت رادعة عن الهجمات الأخيرة”، في إشارة إلى الهجمات التي تتعرض لها القوات الأميركية في العراق من جانب فصائل موالية لإيران.
وأضاف المتحدث: “الولايات المتحدة تنظر للعراق كشريك، ومن الجدير بالذكر أننا موجودون بالعراق بدعوة من الحكومة العراقية”.
وجوابا على سؤال بشأن الانسحاب من أماكن مختلفة في الشرق الأوسط، قال: “من السابق لأوانه التكهن بالمستقبل. ما يمكن قوله أن أميركا، وليست فقط أميركا بل أكثر من 80 دولة ومنظمة دولية، منخرطة لمعالجة التحديات في هذه المنطقة”.
وأشار جيمس إلى أن التحالف الدولي حقق الكثير من الإنجازات خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى أن “الجهود المنسقة والمشتركة تجعلنا نقطع شوطا كبيرا وسنواصل هذه الجهود لنحقق أهدافا أخرى”.
وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن قرار الرئيس جو بايدن بضرب الميليشيات في العراق وسوريا سليم قانونيا، وإن الضربة هدفها الردع وإيران طرف سيئ.
وزارة الدفاع الأمريكية
27 حزيران/يونيو 2021
بيان
يعزى ما يلي إلى المتحدث باسم وزارة الدفاع جون كيربي:
“شنت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق من هذا المساء وبتوجيه من الرئيس بايدن ضربات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا. وقد تم اختيار الأهداف لأن الميليشيات المدعومة من إيران تستخدم هذه المنشآت في خلال هجمات بطائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق. وقد استهدفت الضربات الأمريكية على وجه التحديد منشآت عملياتية ولتخزين الأسلحة في موقعين في سوريا وموقع واحد في العراق، وكلها مواقع تقع على مقربة من الحدود بين الدولتين. وقد استخدمت هذه المنشآت العديد من الميليشيات المدعومة من إيران، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.
كما يتضح من الضربات التي تم توجيهها هذا المساء، كان الرئيس بايدن واضحا في القول إنه سيعمل على حماية الأفراد الأمريكيين. وبالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة من قبل الجماعات المدعومة من إيران والتي تستهدف المصالح الأمريكية في العراق، وجه الرئيس المزيد من العمل العسكري لتعطيل الهجمات المماثلة وردعها. نحن في العراق بدعوة من حكومة العراق ولتحقيق غرض وحيد متمثل بمساعدة قوات الأمن العراقية في جهودها الرامية لهزيمة داعش. ولقد اتخذت الولايات المتحدة إجراء ضروريا ومناسبا ومدروسا للحد من مخاطر التصعيد، وأيضا لتوجيه رسالة ردع واضحة لا لبس فيها.
ومن منظور القانون الدولي، لقد تحركت الولايات المتحدة وفقا لحقها في الدفاع عن النفس. لقد كانت الضربات ضرورية لمواجهة التهديد ومحدودة النطاق بشكل مناسب. ومن منظور القانون المحلي، لقد اتخذ الرئيس هذا الإجراء وفقا لسلطته المنصوص عليها في المادة الثانية لحماية الأفراد الأمريكيين في العراق”.
اعتبر بلينكن في تصريح من روما أن “الضربات الجوية تبعث رسالة مهمة وقوية إلى الفصائل المدعومة من إيران”، وقال: “لقد اتخذنا إجراء ضروريا ومناسبا ومدروسا للحد من مخاطر التصعيد، ولكن أيضا لإرسال رسالة رادعة واضحة لا لبس فيها”.
وأضاف: “تركيز الاجتماع الخاص بسوريا سينصب على كيفية إدخال المساعدات الإنسانية”.
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدّث الرسمي
28 حزيران/يونيو 2021
صدر البيان التالي عن وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني ج. بلينكن ووزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة داعش عقب اجتماع اليوم:
بداية النص:
التقى وزراء التحالف الدولي لهزيمة داعش، الذين اجتمعوا شخصيا لأول مرّة منذ عامين في روما اليوم، بدعوة من وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني ج. بلكين. وأكّد الوزراء عزمهم المشترك على مواصلة القتال ضدّ داعش وتهيئة الظروف لهزيمة نهائية للجماعة الإرهابية، والتي تعتبر الهدف الوحيد للتحالف، وذلك من خلال جهد شامل ومنسَّق ومتعدّد الأوجه. ورحّب الوزراء بالأعضاء الجدد الذين انضموا إلى التحالف، وهم جمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وموريتانيا واليمن. وشدّد الوزراء سوية على اعتبار حماية المدنيين أولوية لهم، مؤكّدين على ضرورة الالتزام في جميع الظروف بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حسب الاقتضاء، وكذلك قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.
وأعلن الوزراء التزامهم بتعزيز التعاون عبر جميع خطوط جهود التحالف من أجل التأكد من جعل نواة داعش في العراق وسوريا وفروعها وشبكاتها حول العالم غير قادرة على إعادة تشكيل أي جيب إقليمي أو مواصلة تهديد أوطاننا وشعوبنا ومصالحنا. ولا يزال الوزراء متّحدين بقوة في موقفهم الغاضب إزاء الفظائع التي ارتكبها داعش وفي تصميمنا على القضاء على هذا التهديد العالمي والوقوف إلى جانب الناجين وعائلات ضحايا جرائم داعش الذين يسعون إلى تحقيق العدالة والمساءلة.
لم يعد تنظيم داعش يسيطر على الأراضي، وقد تحرّر ما يقرب من ثمانية ملايين شخص من سيطرته في العراق وسوريا، لكن التهديد لم ينتهي نهائيا بعد. ولذلك فإن استئناف داعش نشاطاته واستطاعته إعادة بناء شبكاته وقدراته لاستهداف قوات الأمن والمدنيين في مناطق في العراق وسوريا حيث لا ينشط التحالف، تتطلّب يقظة قوية وعملًا منسّقا، بما في ذلك تخصيص موارد كافية للحفاظ على جهود التحالف والقوات الشريكة الشرعية ضدّ داعش وتقديم دعم كبير لتحقيق الاستقرار ولمعالجة الأسباب الحقيقية التي تجعل بعض المجتمعات عرضة للتجنيد من قبل داعش والجماعات الإيديولوجية العنيفة ذات الصلة، وأيضا لتوفير دعم المناطق المحرّرة لحماية مصالحنا الأمنية الجماعية. وأشار الوزراء في هذا الصدد إلى أن حملة التعهّد لعام 2021 لتحقيق الاستقرار هي وسيلة مهمة للمساعدة في الحفاظ على استعادة المناطق المحررة من داعش ومنع عودة ظهور الأخيرة. ويعيد الوزراء التأكيد على أن تنظيم داعش سيستمرّ في تلقّي الضغوط الكبيرة عليه عبر الحدّ من قدرته على جمع الإيرادات وتعزيز تبادل المعلومات حول الإرهابيين من خلال قنوات ثنائية و/أو متعدّدة الأطراف، مثل الإنتربول، ومحاربة الدعاية السامة لداعش وحرمانه من الفضاء الذي يمكن أن يستخدمه من خلال وسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت.
واعترف الوزراء بجهود العراق في مواجهة فلول داعش ومنعها من الظهور مجدّدا، وأثنوا على رفع قدرة القوات العراقية على محاربة التنظيم. ولا يزال من الضروري اعتماد التدابير المناسبة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتنسيق جهودنا الجماعية للحفاظ على الضغط اللازم على داعش. ويعمل التحالف في العراق بناء على طلب حكومة العراق مع الاحترام الكامل لوحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه ومصلحة الشعب العراقي. وأدان الوزراء بشدة الهجمات المستمرّة ضد أفراد التحالف والقوافل والمنشآت الدبلوماسية، مؤكدّين على أهمية قيام الحكومة العراقية بحماية ممتلكات التحالف. ورحّب الوزراء بالتوسّع التدريجي لمهمة الناتو الاستشارية غير القتالية والتدريب وبناء القدرات في العراق بناءً على متطلبات السلطات العراقية وموافقتها واستكمال جهود التحالف في هذا المجال، كما رحّبوا بدعم الاتحاد الأوروبي للسلطات العراقية من خلال بعثة الاتحاد الأوروبي في العراق.
وفي سوريا، يقف التحالف إلى جانب الشعب السوري لدعم تسوية سياسية دائمة وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2254. ولا بدّ أن يبقى التحالف يقظا إزاء تهديدات الإرهاب بكلّ أشكاله وتعبيراته لكي يؤسّس على النجاح الذي حقّقه، ولا بدّ أن يستمرّ في العمل بشكل مشترك ضدّ أي تهديد لهذا النجاح، وأن يتجنّب الفراغ الأمني الذي قد يستغله داعش. ويواصل التحالف دعم التعافي المحلّي الشامل وتحقيق الاستقرار في المناطق المحرّرة من داعش وجهود المصالحة وإعادة الإدماج لتعزيز الظروف المؤدّية إلى حلّ سياسي للنزاع على مستوى سوريا بموجب معايير قرار مجلس الأمن رقم 2254.
وفي إحدى جلسات اللقاء التي ركّزت على الوضع الأمني في قارات ومناطق أخرى، ولا سيما في إفريقيا، أشار الوزراء بقلق شديد إلى أن التنظيمات والشبكات التابعة لداعش في إفريقيا جنوب الصحراء تهدّد الأمن والاستقرار، ولا سيما في منطقة الساحل وفي شرق إفريقيا/الموزمبيق. وعبّر التحالف عن التزامه بالعمل مع الدول المتضرّرة لمعالجة التهديدات التي يشكلها تنظيم داعش في أفريقيا لضمان الهزيمة العالمية الدائمة للتنظيم بناءً على طلب وموافقة مسبقة من الدول المعنية، وفي إطار الاحترام الكامل للقانون الدولي ومن خلال التنسيق الوثيق مع المبادرات القائمة، وبخاصّة تحالف منطقة الساحل، والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. ورحّب الوزراء بحضور وفود من عدة دول أفريقية بصفة مراقب في هذا الاجتماع الوزاري. كما رأى الوزراء أن تعزيز مؤسسات الدولة المدنية وتوطيد سيادة القانون، بما في ذلك المقدرة على إنفاذ القانون، سيكون مكونا أساسيا لمحاربة داعش، وأن التحالف العالمي لهزيمة داعش سيسعى إلى المشاركة الفعالة في القارة الأفريقية. وكلّف الوزراء مجموعات العمل التابعة للتحالف بتقييم السبل التي يمكنها من خلالها المساهمة في مواجهة جهود داعش في المناطق المتضررة، كما رحبّوا بجهود أفغانستان لمواجهة تنظيم داعش في خراسان.
وإدراكا من الوزراء للتحدي الذي يمثّله المقاتلون الإرهابيون الأجانب المحتجزون، وكذلك أفراد أسرهم الذين لا يزالون موجودين في سوريا والعراق، التزم الوزراء بمتابعة آليات العدالة والمساءلة الفعّالة القائمة بالتنسيق الوثيق مع بلدان المنشأ. ويشمل ذلك محاسبة المقاتلين الذين استخدموا العنف الجنسي كأداة للإرهاب. ويبقى التحالف ملتزما بتعزيز الجهود المبذولة لضمان معاملة الإرهابيين المتهمين، بما في ذلك الأجانب، معاملة مناسبة ومحاكمتهم بما يتفق مع التزامات القانون الدولي السارية، بما في ذلك تقديم ضمانات المحاكمة العادلة. ويحثّ التحالف حرّاس معتقلي داعش الإرهابيين على معاملتهم بشكل إنساني في جميع الأوقات، وفقًا للقانون الدولي. كما أقرّ الوزراء بأن وضع معتقلي داعش وأفراد عائلاتهم في شمال شرق سوريا يثير قلقًا بالغا وأقروا بضرورة إيجاد حلّ شامل وطويل الأمد لهذه القضية الخطيرة.
من جانب آخر، أكّد التحالف من جديد إيمانه بضرورة بذل جهد جماعي شامل لتحقيق هزيمة كاملة ونهائية لتنظيم الدولة الإسلامية في جميع أنحاء العالم، وقد أثبت أنه أداة متماسكة ومرنة وسريعة الاستجابة استطاعت أن تحقّق نجاحات ملحوظة من خلال الجهود العسكرية والسياسية وتحقيق الاستقرار والرسائل المضّادة والمالية وسبل إنفاذ القانون.
كما أكد الوزراء عزمهم على عقد الاجتماع الوزاري القادم للتحالف العالمي بحلول حزيران/يونيو 2022 وعقد اجتماع المدراء السياسيين للمجموعة المصغرة في بروكسل خريف 2021، بناء على الظروف التي يمكن أن تستجدّ.
نهاية النص.
وزارة الخارجية الأمريكية
مكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية
بيان صحفي
27 حزيران/يونيو 2021
يسافر القائم بأعمال المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف الدولي لهزيمة داعش والقائم بأعمال منسق شؤون مكافحة الإرهاب جون ت. غودفري من العراق إلى روما اليوم لحضور اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي المنعقد يوم 28 حزيران/يونيو، وذلك برفقة وزير الخارجية بلينكن.
وكان غودفري قد توجه قبل روما إلى أربيل بتاريخ 22 حزيران/يونيو لعقد اجتماعات مع كبار المسؤولين من حكومة إقليم كردستان العراق. وترأس بتاريخ 24 حزيران/يونيو وفدا من المسؤولين إلى شمال شرق سوريا لزيارة مخيم الهول للنازحين، حيث استمعوا إلى آخر المستجدات من الجهات الفاعلة الإنسانية وإدارة المخيم. وقد زار الوفد أيضا وبشكل منفصل مركز احتجاز لمقاتلي داعش في الحسكة، وقاموا بتقييم التحديات الأمنية. وشدد غودفري في كافة تلك المناقشات على التزام الولايات المتحدة المستمر بضمان الهزيمة الدائمة لداعش في العراق وسوريا، بما في ذلك من خلال دعم جهود إرساء الاستقرار المستمرة في المناطق المحررة من داعش.
تدعم الولايات المتحدة مع شركاء التحالف الجهود الجارية لتحسين الظروف والأمن في معسكرات النزوح ومرافق الاحتجاز ولتعزيز تحسين البنية التحتية والصرف الصحي والصحة والتعليم والتنمية الاقتصادية في المناطق المحررة من سيطرة داعش.
وأعرب المجلس الوزاري للأمن الوطني عن استنكاره الشديد وإدانته للقصف الأمريكي الذي استهدف موقعا على الحدود مع سوريا، مؤكداً أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، ان “المجلس الوزاري للأمن الوطني، عقد، اليوم الإثنين، اجتماعا طارئا برئاسة الكاظمي، خصص لمناقشة تداعيات القصف الأمريكي الذي طال موقعاً على الحدود العراقية السورية، كما ناقش استهداف المجرمين والمخربين والجماعات الإرهابية محطات توليد الطاقة الكهربائية و أبراج نقلها”.
وأعرب المجلس الوزاري للأمن الوطني بحسب البيان عن “استنكاره الشديد وإدانته للقصف الأمريكي الذي استهدف موقعا على حدودنا مع سوريا، واكد أن هذا الاعتداء يمثل انتهاكاً صارخاً للسيادة العراقية، ترفضه كل القوانين والمواثيق الدولية”.
واضاف البيان ان “المجلس الوزاري للأمن الوطني يدرس اللجوء الى كل الخيارات القانونية المتاحة لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات التي تنتهك أجواء العراق وأراضيه، بالإضافة الى إجراء تحقيق شامل في ظروف الحادث ومسبباته والعمل على عدم تكراره مستقبلا”.
وشدد المجلس على “رفضه الكامل جعل العراق ساحة لتصفية الحسابات، أو استخدام أراضيه وسمائه للاعتداء على جيرانه، في الوقت الذي عززت فيه الحكومة خطواتها بانتهاج سياسة هادئة، واعتماد مبدأ الحوار سبيلا للحد من حدة الصراعات وتحقيق الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة”.
وأكد المجلس أن “الحكومة لديها جلسات حوار متواصلة مع الجانب الأمريكي، وصلت الى مراحل متقدمة والى مستوى البحث في التفاصيل اللوجستية، لانسحاب القوات القتالية من العراق والذي سيتم الإعلان عن تفاصيله لاحق”ا.
وفيما يخص استهداف محطات توليد الطاقة الكهربائية وأبراج النقل من قبل “جماعات مسلحة تخريبية وإرهابية”، أكد المجلس الوزاري للأمن الوطني، أنه “في الوقت الذي بدأ انتاج الطاقة الكهربائية بالارتفاع ووصل الى أكثر من 20 الف ميكاواط، وهو الأعلى في تأريخ الدولة العراقية، فضلاً عن الطاقة المستوردة، وأيضا افتتاح الحكومة للعديد من المشاريع المعطلة والمتلكئة بعد تذليل الصعاب والاشكالات التي تعيقها، من أجل توفير الطاقة الكهربائية للمواطنين، فإن هناك مجاميع تخريبية وإرهابية تسعى لإرباك الأوضاع باستهدافها المحطات والأبراج، ما تسبب بفقدان الطاقة المجهزة للمناطق في بغداد والفرات الأوسط، وفاقم من معاناة المواطنين”.
وبين المجلس أن “القوات الأمنية تبذل جهوداً كبيرة لحماية أبراج الطاقة الكهربائية، حيث تحتوي الشبكة الوطنية على 46 ألف برج، وإن كلفة إصلاح كل برج متضرر تصل الى 30 مليون دينار، كما أن هناك مستحقات متأخرة للمستثمرين بالمليارات، وللدول التي نستورد منها الطاقة والغاز”، مؤكداً أن “هذه المستحقات لم يجر تضمينها في الموازنة، حيث تعرّضت بعض التخصيصات الى الحذف خلال المناقشة البرلمانية، في الوقت الذي عانت فيه الشبكة الكهربائية من أكثر من 35 هجوماً تخريبياً فقط في عام 2021، اضافة الى العديد من التعرضات والهجمات الاخرى وآخرها الاعتداء على محطة صلاح الدين الحرارية بالصواريخ يوم أمس”.
ووجّه الكاظمي، “قيادة العمليات المشتركة بعقد اجتماع طارئ خلال 24 ساعة، والخروج بإستراتيجية متكاملة، بالتعاون بين القيادات الأمنية للعمليات المشتركة ووزارة الكهرباء، من أجل تأمين انسيابية تزويد المواطن العراقي بالطاقة الكهربائية”.
ودعا الاجتماع المواطنين الى “التعاون مع الأجهزة الأمنية لحماية ثروة العراق وبناه التحتية من عبث المخربين، وسترد قواتنا المسلحة على كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المواطن والمساس بالبنى التحتية”.
وأصدرت هيئة الحشد الشعبي، الإثنين، بياناً، بشأن استهداف مرابطة تابعة لقوات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية.
وقالت الهيئة في بيانها إنه “في الساعة الثانية من فجر اليوم الاثنين 28 حزيران 2021 قام الطيران الأميركي باستهداف ثلاث نقاط مرابطة لقوات الحشد الشعبي اللواءان 14 و46 بمسافة 13 كم داخل الحدود العراقية في قضاء القائم غربي محافظة الانبار”.
وأضاف، “وقد أسفر هذا الاعتداء عن ارتقاء 4 شهداء كانوا يؤدون واجبهم الاعتيادي لمنع تسلل عناصر داعش الإرهابي من سوريا إلى العراق ضمن الواجب الرسمي لقوات الحشد الشعبي تحت قيادة العمليات المشتركة وغير منخرطين بأي نشاط ضد التواجد الأجنبي في العراق والذي سبق لهيئة الحشد الشعبي أن أوضحت موقفها منه مراراً وتكراراً”.
وتابع البيان، “ونود التأكيد هنا على أن نقاط الحشد الشعبي التي تعرضت للقصف لا تضم أية مخازن أو ما شابه، خلافا للادعاءات الأميركية التي سردتها من أجل تبرير جريمة استهداف مقاتلي الحشد الشعبي”.
وأشارت إلى أنه “وإذ نستنكر وندين بأشد عبارات الاستنكار والإدانة هذا الاعتداء الآثم على قواتنا، فأننا نتقدم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى ذوي الشهداء الأعزاء، ونؤكد احتفاظنا بالحق القانوني للرد على هذه الاعتداءات ومحاسبة مرتكبيها على الأراضي العراقية”.
وبينت، “ونشدد على أن هذا الاعتداء يأتي في إطار إضعاف العراق وقواته الأمنية والحشد الشعبي الذين شهدت لهم أميركا وبقية دول العالم بدحر الإرهاب وإبعاد خطره وشروره عن كل العالم، كما ويصب في صالح تقوية الجماعات الإرهابية”.
ولفتت إلى أنه “كما أن هذا الاعتداء يمثل استهدافا لسيادة العراق خصوصا أنه يتزامن مع النجاحات الكبيرة التي تمثلت بالاستعراض الكبير للحشد الشعبي لمناسبة تأسيسه الذي رعاه القائد العام للقوات المسلحة وانعقاد القمة الثلاثية في العاصمة بغداد يوم أمس”.
وأوضحت، “ونشيد بهذا الصدد بمواقف الحكومة العراقية وحرصها على حسم ملف إخراج القوات الأجنبية من العراق بما يحقق للبلد سيادته الكاملة على أراضيه وأجوائه”.
وختمت، “وفي الختام لا يسعنا سوى الترحم على شهدائنا الإبطال الذين قدموا دماءهم دفاعا عن العراق وكرامته ولدفع شرور الإرهاب عن مناطقه ومدنه، داعين أبناء شعبنا العراقي العزيز الذي انبثق منه الحشد الشعبي إلى قول كلمته في مثل هذه الاعتداءات الغادرة التي تطال أبناءه”.
ونشرت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، في وقت سابق، لقطات مصورة تظهر الضربات التي استهدفت مواقع للفصائل العراقية المسلحة قرب الحدود السورية، فيما كشفت الميليشيات الموالية لإيران عن عدد القتلى الذين سقطوا من جراء الغارات.
وصرح مسؤولون بأن الجيش الأميركي شن الهجمات بطائرات إف -15 وإف -16، وقالوا إن الطيارين الذين نفذوا هذه الهجمات.
وقال أحد المسؤولين لرويترز: “نقدر أن كل ضربة أصابت الأهداف المقصودة”.
وذكرت الصحيفة الامريكية، أن الهجمات الأميركية التي استهدفت مواقع لميليشيات موالية لإيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا دمرت قاعدة لإطلاق طائرات مسيرة.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين أميركيين لم تسمهم، أن الهدف من الضربات الجوية في سوريا تمثل في مواقع تستخدم بشكل أساسي في توفير الخدمات المادية والتقنية.
وعلقت وزارة الخارجية الإيرانية، في وقت سابق، على قصف مواقع في سوريا والعراق، فجر اليوم ، من قبل القوات الأمريكية.
وقالت الخارجية الإيرانية: “إثارة التوتر في المنطقة ليس من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية”، مشددة على أن ” الولايات المتحدة تسير في طريق خاطئ، وأن الضربات في سوريا والعراق جزء من غطرستها”.
ونعت “كتائب سيد الشهداء”، في وقت سابق، أربعة مقاتلين قضوا إثر القصف الأميركي الذي استهدف مواقعا على الحدود العراقية السورية.
وعزّت الكتائب في بيان النعي فجر الاثنين (28 حزيران 2021)، ذوي مقاتليها الأربعة وهم كل من “الشهيد حسين علي عبد الحسين صالح البيضاني، الشهيد كرار سعد حمدان جلوب المحمداوي، الشهيد كرار عبدالعزيز زينل الشبكي، الشهيد محمد رومي ماجد محاسن الفرطوسي”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية، في وقت سابق، أن قواتها الجوية قصفت “منشآت تخزين سلاح لميليشيات موالية لإيران” بموقع في العراق وآخر في سوريا.
وقالت الوزارة في بيان تابعه “ناس”، فجر (28 حزيران 2021)، إن القصف “يأتي ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها تلك الفصائل على أفراد ومنشآت أمريكية في العراق”.
وأضاف البيان، أن “هجمات هذا المساء تظهر أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأمريكيين”.
وأشارت مصادر استندت إليها وسائل إعلام عالمية، إلى أن “القصف على الحدود استهدف مواقعا كانت تستخدم من قبل كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء”.
وتابع بيان البنتاغون، أن “المواقع التي تم استهدافها كانت تستخدم من قبل فصائل مسلحة”.
وكشف البيان أن “الرئيس بايدن وجه بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع هجمات جماعات مدعومة إيرانيا ضد مصالحنا في العراق”.
واشار إلى أن “قواتنا موجودة في العراق بدعوة من الحكومة من أجل المساعدة في هزيمة تنظيم داعش”.
كما أكد أن “الغارات قرب الحدود العراقية السورية كانت محدودة النطاق بشكل مناسب وضرورية لمواجهة التهديد”.
نعت “كتائب سيد الشهداء” أربعة مقاتلين قضوا إثر القصف الأميركي الذي استهدف مواقع على الحدود العراقية السورية.
وعزّت الكتائب في بيان النعي فجر الاثنين ذوي مقاتليها الأربعة وهم كل من “حسين علي عبد الحسين صالح البيضاني، كرار سعد حمدان جلوب المحمداوي، كرار عبدالعزيز زينل الشبكي، محمد رومي ماجد محاسن الفرطوسي”.
ونفذت مقاتلات أميركية من طراز “أف-15″ و”أف-16” تتبع منطقة القيادة الأميركية الوسطى الضربة الجوية الأخيرة التي استهدفت ميليشيلت مدعومة من إيران على الحدود السورية العراقية، وفقا لمسؤول دفاعي أميركي تحدث إلى شبكة “إيه بي سي”.
وقال المسؤول إن الطائرات نفذت الغارة في حوالي الساعة السادسة من مساء الأحد بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة، أي العاشرة مساء بتوقيت غرينيتش.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المقاتلات استخدمت في الهجوم ما يعرف باسم “الذخائر دقيقة التوجيه”، التي تعرّفها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) على أنها “سلاح موجه يهدف إلى تدمير هدف وتقليل الأضرار الجانبية، ويشمل ذلك الصواريخ التي تُطلق من الجو والسفن، والقنابل الموجهة”.
وقال المسؤول إن المواقع المستهدفة بالضربة كانت تتمتع بقدرات “القيادة والتحكم وقدرات لوجستية”.
وكان البنتاغون قد أعلن أن قوات أميركية نفذت، ليل الأحد الاثنين، ضربات جوية “ضرورية ومدروسة” ضد فصائل مسلحة مدعومة من إيران في العراق وسوريا، ردا على هجمات بطائرات مسيرة شنتها الجماعة ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق.
وأبلغت المتحدثة باسم الوزارة، جيسيكا ماكنولتي، قناة الحرة أن “الأهداف المختارة هي منشآت تستخدمها شبكة المليشيات المدعومة من إيران” وأن “القضاء عليها سيعطل ويضعف القدرة العملياتية لمجموعات المليشيات ويردع الهجمات الإضافية”.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها شنت غارات جوية موجهة استهدفت “منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران” على الحدود السورية العراقية، مشيرة إلى أن هذه الضربات أذن بها الرئيس جو بايدن في أعقاب الهجمات المستمرة على المصالح الأمريكية.
وتأتي الضربات في مرحلة حساسة، إذ تُلقي الولايات المتحدة باللوم على فصائل عراقية مرتبطة بإيران في الهجمات الأخيرة على منشآت عراقية تؤوي أفرادا أميركيين، بينما تأمل أيضًا في العودة إلى الاتفاق النووي مع طهران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي في بيان إنه “بتوجيه من الرئيس بايدن، شنت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق هذا المساء غارات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية”، مضيفاً أن الضربات تأتي في أعقاب “هجمات جماعات مدعومة من إيران، تستهدف المصالح الأميركية في العراق”.
وقال كيربي “بالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة التي تشنها جماعات مدعومة من إيران والتي تستهدف المصالح الأمريكية في العراق، وجّه الرئيس بمزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع هجمات كهذه”.
واستهدفت هذه الضربات منشآت تشغيلية ومخازن أسلحة بموقعين في سوريا وموقع واحد في العراق. وتابع المتحدث باسم البنتاغون “تم اختيار هذه الأهداف لأن هذه المنشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران تشارك في هجمات بطائرات بلا طيار د أفرضاد ومنشآت أمريكية في العراق”.
وبينما لم تُقدّم الولايات المتحدة معلومات عن سقوط قتلى جراء الغارات، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين بأنّ خمسة عناصر على الأقلّ من فصائل موالية لإيران قُتلوا في ضربات جوّية أميركيّة على الحدود العراقيّة السوريّة.
وقال المرصد “قُتل ما لا يقلّ عن 5 عناصر وأصيب آخرون من الميليشيات العراقية الموالية لإيران، جرّاء استهداف طائرات أميركيّة لمقرّات عسكريّة وتحرّكات لتلك الميليشيات قرب الحدود العراقيّة السوريّة، وداخل الأراضي السوريّة”.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنّ “المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي تعرضت لعدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب باستشهاد طفل وإصابة 3 مدنيين”.
كانت المصالح الأميركية في العراق هدفاً لهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة. ونسب الأمريكية هذه الهجمات التي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنها إلى فصائل موالية لإيران في العراق.
وهذه الضربات الجوية هي ثاني هجوم أمريكي من نوعه على فصائل مدعومة من إيران في سوريا منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه.
منذ بداية العام، استهدف أكثر من أربعين هجوماً مصالح الولايات المتحدة في العراق، حيث ينتشر 2500 جندي أمريكي في إطار تحالف دولي لمحاربة تنظيم داعش.
من جهتها قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) “تعرضت المنطقة الحدودية مع العراق في أقصى ريف دير الزور الشرقي لعدوان جوي بطائرات حربية بعد منتصف الليلة تسبب باستشهاد طفل وإصابة مدنيين”.
وجاءت هذه الهجمات بناء على توجيهات من الرئيس جو بايدن لتصبح ثاني مرة يأمر فيها بايدن بشن هجمات انتقامية ضد فصائل المقاومة منذ توليه السلطة قبل خمسة أشهر.
وكانت آخر مرة أمر فيها بايدن بشن هجمات محدودة على هدف في سوريا في فبراير شباط وكانت في ذلك الوقت ردا على هجمات صاروخية في العراق.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاجون) في بيان “تظهر هجمات هذا المساء أن الرئيس بايدن واضح في أنه سيتحرك لحماية الأمريكيين”.
وامتنع بايدن والبيت الأبيض عن التعليق على الهجمات الأحد.وقال مسؤولان أمريكيان، تحدثا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهما، إن الفصائل العراقية شنت ما لا يقل عن خمس هجمات بطائرات مسيرة على منشآت يستخدمها عسكريون أمريكيون ومن قوات التحالف في العراق منذ أبريل نيسان.
وقال البنتاجون إن المنشآت المستهدفة كانت تستخدمها فصائل من بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء.
وزعم مسؤول دفاعي إن إحدى المنشآت المستهدفة استخدمت لإطلاق الطائرات المسيرة واستعادتها.وصرح مسؤولون بأن الجيش الأمريكي شن الهجمات بطائرات إف -15 وإف -16.
وهذه الضربات الجوية التي أكدها البنتاغون في بيان، هي ثاني هجوم أميركي من نوعه على فصائل مدعومة من إيران في سوريا منذ تولي الرئيس جو بايدن منصبه.
واستهدفت هذه الضربات منشآت تشغيلية ومخازن أسلحة بموقعين في سوريا وموقع واحد في العراق حسب البنتاغون. وقال المتحدث باسم البنتاغون “تم اختيار هذه الأهداف لأن هذه المنشآت تستخدمها ميليشيات مدعومة من إيران تشارك في هجمات بطائرات بلا طيار ضد أفراد ومنشآت أميركية في العراق”.
وأضافت وزارة الدفاع الأميركية أن المنشآت كانت تستخدمها فصائل بينها كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء، وهما فصيلان عسكريان عراقيان متشددان تربطهما علاقات وثيقة بطهران.
كانت المصالح الأميركية في العراق هدفاً لهجمات متكررة في الأشهر الأخيرة، ونسب الأميركيون هذه الهجمات التي لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنها إلى فصائل موالية لإيران في العراق.
بعد ثلاثة أشهر من الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار على منشآت في العراق تضم موظفين أمريكيين وقوات التحالف ، أمر الرئيس جو بايدن بشن غارات جوية يوم الأحد على ثلاثة منشآت للميليشيات المدعومة من إيران في العراق وسوريا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون ، جون كيربي ، في بيان: “بتوجيه من الرئيس بايدن ، شنت القوات العسكرية الأمريكية في وقت سابق هذا المساء ضربات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها الميليشيات المدعومة من إيران في منطقة الحدود العراقية السورية”. “تم اختيار الأهداف لأن هذه المنشآت مستخدمة من قبل الميليشيات المدعومة من إيران والتي تشارك في هجمات بطائرات بدون طيار ضد أفراد ومنشآت أمريكية في العراق.”
قال مسؤول دفاعي لـ Military Times إن الضربات الأمريكية نفذتها طائرات إف -15 وإف -16. وقال كيربي إنهم “استهدفوا منشآت تشغيلية وتخزين أسلحة في موقعين في سوريا وموقع واحد في العراق” ، وكلاهما يقع بالقرب من الحدود بين تلك الدول. واستخدمت العديد من الميليشيات المدعومة من إيران ، بما في ذلك كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء ، هذه المنشآت “.
قال مسؤولون: هجوم بطائرة مسيرة يشتبه في أنه استهدف منشأة في بغداد تؤوي جنودا أمريكيين ويعاني بعض الأفراد من استنشاق الدخان
وقال بيان للجيش العراقي إن ثلاثة صواريخ سقطت على قاعدة بلد الجوية دون وقوع إصابات أو أضرار. تضم القاعدة مقاولين أجانب.
كانت الأهداف الثلاثة مرتبطة على وجه التحديد بتهديد الميليشيا بطائرات بدون طيار – القيادة والسيطرة والخدمات اللوجستية – قال مسؤول الدفاع لـ Military Times.
قال مسؤول دفاعي لـ Military Times إن الطائرات الأمريكية ، التي عادت بأمان إلى قواعدها ، استخدمت مزيجًا من الذخائر دقيقة التوجيه.
وقال المسؤول الدفاعي: “من السابق لأوانه تقييم ما إذا كانت هناك خسائر بين الميليشيات أو المدنيين”.
وقال في بيانه “من منظور القانون الدولي ، تصرفت الولايات المتحدة وفقا لحقها في الدفاع عن النفس”. كانت الضربات ضرورية لمواجهة التهديد ومحدودة النطاق بشكل مناسب. وكمسألة تتعلق بالقانون المحلي ، اتخذ الرئيس هذا الإجراء وفقًا لسلطته المنصوص عليها في المادة الثانية لحماية الأفراد الأمريكيين في العراق “.
في وقت سابق من هذا الشهر ، تعرض مركز الدعم الدبلوماسي في بغداد لأضرار في هجوم بطائرة بدون طيار ، كما أكد الجنرال في مشاة البحرية كينيث ف.ماكينزي ، قائد القيادة المركزية الأمريكية ، لـ Military Times في مقابلة حصرية في 11 يونيو . قال مسؤول بالسفارة الأمريكية إن هناك إصابات طفيفة بين الأفراد الأمريكيين في المنشأة ، التي تضم “عدة مئات من أفراد الخدمة الأمريكية / قوات التحالف المعينين هناك” ، كما قال الكولونيل واين ماروتو ، المتحدث باسم التحالف ، لمجلة Military Times في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال متحدث باسم السفارة الأمريكية لصحيفة Military Times أن المجمع الدبلوماسي “تعرض لأضرار طفيفة وتم علاج عدد قليل من الموظفين وإطلاق سراحهم لاستنشاق الدخان”. ولم يوضح ما إذا كان هؤلاء الجرحى جنودًا أم مدنيين ، ولم يفكر في أنواع الذخائر التي تم استخدامها.
كانت الضربات الجوية الأمريكية يوم الأحد رداً على الهجمات الصاروخية التي شنتها الميليشيات المدعومة من إيران على القوات الأمريكية وقوات التحالف في العراق ، البحرية Cmdr. وقالت جيسيكا ماكنولتي ، المتحدثة باسم البنتاغون ، لصحيفة Military Times.
وقالت: “نفذت الميليشيات المدعومة من إيران ما لا يقل عن خمس هجمات أحادية الاتجاه بدون طيار ضد منشآت تستخدمها الولايات المتحدة وأفراد التحالف في العراق منذ أبريل / نيسان ، فضلاً عن الهجمات الصاروخية المستمرة ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف”.
كانت ضربة مساء الأحد هي المرة الثانية على الأقل التي يأمر فيها بايدن باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الميليشيات المدعومة من إيران.
قال مسؤول في ميليشيا عراقية في ذلك الوقت إن غارة جوية أمريكية في سوريا استهدفت في فبراير / شباط منشآت تابعة لجماعة مسلحة عراقية قوية تدعمها إيران ، مما أسفر عن مقتل مقاتل وإصابة آخرين. كان ذلك أول عمل عسكري يقوم به بايدن.
وقال مسؤولو البنتاجون إن الضربات التي شنت في فبراير شباط كانت انتقاما لهجمات على المصالح الأمريكية في العراق بما في ذلك هجوم صاروخي في شمال العراق يوم 15 فبراير شباط أسفر عن مقتل متعاقد مدني وإصابة أحد أفراد الخدمة الأمريكية وقوات التحالف الأخرى.
في ذلك الوقت ، قال المتحدث باسم البنتاغون كيربي ، إن طائرتين تابعتين للقوات الجوية من طراز F-15E أطلقتا سبع ذخائر دقيقة التوجيه ، ودمرت تسعة منشآت بالكامل وألحقت أضرارًا بالغة بمركبتين أخريين ، مما جعل الطائرتين “مدمرتين وظيفيًا”. وقال إن المنشآت الموجودة في “نقاط مراقبة الدخول” على الحدود استخدمت من قبل جماعات الميليشيات التي تعتبرها الولايات المتحدة مسؤولة عن عدد من الهجمات الأخيرة ضد المصالح الأمريكية في العراق.
في بيانه مساء الأحد ، قال كيربي إن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة أظهرت أن بايدن “كان واضحًا أنه سيعمل على حماية الأفراد الأمريكيين. بالنظر إلى سلسلة الهجمات المستمرة التي تشنها الجماعات المدعومة من إيران والتي تستهدف المصالح الأمريكية في العراق ، وجه الرئيس المزيد من العمل العسكري لتعطيل وردع مثل هذه الهجمات “.
في مقابلة 11 يونيو مع Military Times ، أكد ماكنزي ، قائد القيادة المركزية الأمريكية ، أن الهجوم على BDSC نفذته طائرة بدون طيار وأنه يمثل تصرفات إيران في المنطقة.
قابلت Military Times أكثر من عشرة من الخبراء العسكريين ، بما في ذلك المسؤولين العسكريين الأمريكيين الحاليين والسابقين ، حول كيف يمكن أن يبدأ الصراع وكيف يمكن أن يبدأ. هذا ما قالوه يمكن أن يحدث:
قال ماكنزي لصحيفة Military Times: “هذه الهجمات مقلقة ، وهي تمضي قدمًا ، وما تمثله هو – على مدار العام أو العام ونصف العام الماضي – سعت إيران لإجبارنا على مغادرة العراق”. من خلال الوسائل السياسية. والآن بعد أن أدركوا أنهم لن يصلوا إلى هناك ، سياسيًا ، فإنهم يتحولون إلى نهج عسكري ، وهذا هو المكان الذي نحن فيه الآن.
“هجوم الطائرات بدون طيار على BDSC وهجوم الطائرات بدون طيار – ويمكنني أن أخبرك أنه كان هجومًا بطائرة بدون طيار ، لكنني لست في وضع يسمح لي اليوم بإعطائك المزيد من المعلومات حوله الآن – يمثل ذلك.”
عندما سُئل عما إذا كان يتوقع إمكانية التحرك الحركي مع إيران – في العراق أو في أي مكان آخر – قال ماكنزي إن هذا قرار يجب اتخاذه على مستويات أعلى منه.
ليلة الأحد ، عند سؤاله عما إذا كان الجيش الأمريكي يتوقع أي عمل انتقامي من إيران ، قال ماكنولتي ، المتحدث باسم البنتاغون ، إن الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة “كانت ضرورية ومناسبة ومتعمدة تهدف إلى الحد من خطر التصعيد.
وقالت: “من خلال هذه الوسائل وغيرها ، نسعى إلى أن نوضح لإيران والجماعات المسلحة المدعومة من إيران أنه ستكون هناك عواقب وخيمة إذا استمرت في مهاجمة أو تسليح وتمويل وتدريب الميليشيات التي تهاجم شعبنا”. في بيان بالبريد الإلكتروني إلى Military Times. “سنتخذ الإجراءات الضرورية والمناسبة للدفاع عن أفراد الولايات المتحدة وشركائها وحلفائها في المنطقة”.