قتل جنديان إسرائيليان اليوم الخميس، وأصيب ثالث بحالة موت سريري، ورابع بجراح خطيرة، خلال عملية إطلاق نار قرب سلواد في رام الله بالضفة الغربية.
وقالت “القناة 14” الإسرائيلية: “إن فلسطينيين ترجلا من سيارة وأطلقا النار على مستوطنين وجنود في محطة للباصات قبل انسحابهما من المكان، مخلفين قتلى وإصابات.
وان كتائب القسام تتبنى في بيان رسمي عمليتي “بركان وعوفرا” في الضفة الغربية
أعلنت حركة “حماس” فجر الخميس مسؤوليتها عن هجوم إطلاق نار دام وقع خارج مستوطنة عوفرا في وقت سابق من الأسبوع، وقالj إن المشتبه به الذي قُتل بنيران القوات الإسرائيلية فبل بضع ساعات من ذلك كان من أعضائها.
إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
وكتبت الحركة في تغريدة على حسابها الرسمي على “تويتر” فجر الخميس “تزف حركة المقاومة الإسلامية حماس شهيدها المجاهد البطل، صالح عمر البرغوثي، منفذ عملية عوفرا البطولية”.
في حين أن حماس زعمت أن البرغوثي كان عضوا فيها، لكنها لم تعلن بالتحديد أنها قامت بالتخطيط للهجوم.
وكان والد البرغوثي وعمه أدينا في الماضي بقتل جندي إسرائيل في عام 1978. عمه، نائل برغوثي، هو احد الأسرى الذين قضوا أطول فترة في السجون الإسرائيلية في تاريخ الدولة.
في هجوم إطلاق النار الذي تم تنفيذه من مركبة عابرة على محطة حافلات خارج مستوطنة عوفرا ليلة الأحد أصيب سبعة أشخاص، من ضمنهم امرأة حامل في الأسبوع الثلاثين التي أصيبت بجروح خطيرة. وتم توليد الطفل في عملية قيصرية طارئة، لكنه توفي بعد ظهر الأربعاء.
وقُتل البرغوثي (29 عاما)، وهو من سكان قرية كوبر بالقرب من رام الله، مساء الأربعاء بعد أن حاول مهاجمة الجنود خلال محاولة هربه من الاعتقال وتم إطلاق النار عليه، وفقا لما جاء في بيان لجهاز الأمن العام (لشاباك)، الذي أضاف أنه يُشتبه أن البرغوثي هو الذي نفذ الهجوم في عوفرا.
وتم اعتقال أربعة أشخاص آخرين يُشتبه بضلوعهم في الهجوم، بحسب الشاباك.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية إن البرغوثي قُتل عندما فتحت القوات النار على سيارة أجرة سافر فيها على طريق في قرية سردا بالقرب من رام الله.
على مدى الأيام الثلاثة الماضية، أجرى الجنود عمليات بحث مكثفة عن المشتبه بهم في الهجوم.
الإعلان عن مقتل البرغوثي والاعتقالات جاء بعد وقت قصير من جنازة المولود الجديد، وبعد أن تعهد رئيس الوزراء بينامين نتتنياهو بأن الجيش سيلقي القبض على الضالعين في الهجوم.
في وقت متأخر من ليلة الأربعاء، داهمت القوات الإسرائيلية منزلا في قرية كوبر لعائلة البرغوثي وحاصرت مبنى في رام الله، بحسب تقارير فلسطينية.
واندلعت في وقت لاحق اشتباكات بين القوات وشبان فلسطينيين بالقرب من المنزل في كوبر، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
خلال المواجهات، أصيب فلسطينيان اثنان بنيران حية، وفقا لوفا.
وتم نشر صور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر مركبة عسكرية إسرائيلية تقوم بسحب سيارة بيضاء يبدو أنها مطابقة لمركبة تظهر في مقطع فيديو وثق الهجوم تم إطلاق النار منها على محطة الحافلات في عوفرا.
في مقطع الفيديو من الهجوم الذي صورته كاميرا أمن، بالإمكان رؤية سيارة بيضاء يتم فتح النار منها خلال مرورها من أمام محطة الحافلات. ويُشتبه بضلوع سيارة أجرة سارت إلى جانب السيارة البيضاء في الهجوم أيضا.
وعمل البرغوثي في شركة “تاكسي الرافدين”، بحسب ما قاله موظف في الشركة لتايمز أوف إسرائيل. مقر الشركة في رام الله، والبرغوثي عمل فيها في السنوات الثلاث الأخيرة، بحسب الموظف، الذي طلب عدم نشر اسمه.
لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن مسلحا فلسطينيا ترجل من سيارته، وأطلق النار باتجاه 3 مستوطنين، وإن إصابتهم حرجة جدا، قبل أن يتم إطلاق النار عليه.
وكان مسلح فلسطيني قد أصاب 7 أشخاص في نفس المستوطنة يوم الأحد الماضي.
وقالت العاشرة الاسرائليية انه على ما يبدو ان هناك منفذان لعملية اطلاق النار ، اللذان استقلا سيارة من نوع ميتسوبيشي، نزل احدهما من السيارة وقام باطلاق النار نحو المتواجدين بالمحطة وفروا من المكان، وليس من الواضح ان أصيبوا من اطلاق عناصر الجيش الذين تواجدوا بالمكان النار نحوهم. لكن ذكرت انباء بانه تم العثور
وقال احد المسعفين في حديث اعلامي بأنه لدى وصوله لموقع العملية وجد أربعة شبان مصابين بالقرب من محطة الباص. بينهم شاب وشابة بجيل (20)، قاموا باسعافهم ونقلهم الى المستشفى بصورة عاجلة بعد اصابتهم بصورة خطيرة.
من جانبه اكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بوقت سابق حدوث اطلاق نار بالقرب من مستوطنة “بنيامين” القريبة من رام الله وان الامر قيد الفحص
يسرائيل غانتس ، رئيس المجلس الإقليمي بنيامين قال ان الحديث يدور عن حدث صعب جدا :” نحن نعيش عملية ثانية خلال أسبوع، عملية صعبة جدا، لا يمكننا الاستمرار بالعيش بهذه الطريقة. الشارع الرئيسي لدينا يشكل خطرا حقيقيا”.
وفي حادثين منفصلين وقعا ليل الأربعاء وصباح الخميس، قتل الأمن الإسرائيلي فلسطينيين اثنين، يتهمهما بتنفيذ عمليات ضد مواطنين إسرائيليين في الضفة الغربية.
وقُتل صالح البرغوثي قرب رام الله، بعد أن اتهمته إسرائيل بتنفيذ “عملية عوفرا”، التي جُرح بها 7 إسرائيليين الأحد، بنيران أطلقت من سيارة فلسطينية مُسرعة، حينما كانوا في موقف للحافلات.
كما قُتل أشرف نعالوة قرب نابلس،منفذ “عملية باركان”، التي قتل بها إسرائيليين اثنين رميا بالرصاص قبل شهرين، داخل أحد المصانع الإسرائيلية في الضفة الغربية.