لتوريط غيرهم من خلال الدعاوى القضائية واتهام خصومهم في تحول قد يحمل وراءه جانبًا ايجابيًا غير مباشر وخفي، وجانبًا مباشرًا أكثر خطورة، حيث بدأت تنتشر ظاهرة غريبة من نوعها تتمثل باقدام الناس على الاعتداء على انفسهم .
هذه الحادثة المتمثلة بـ”الاعتداء على النفس” لاتهام وتوريط الاخرين، ليست هي الأولى من نوعها في العراق، لكن من الممكن ان تكون حديثة الظهور، فقبل أيام سجلت محافظة ديالى حالة “اختطاف وهمي”، أقدمت عليها تدريسية او معلمة، لاتهام اشخاص اخرين بينهم خلافات بشأن ديون مالية، الامر الذي يكشف مدى تطور الظاهرة وخطورتها.
وفي 15 أيار الجاري، أي قبل 10 أيام، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بحالة اختطاف معلمة في محافظة ديالى، قبل ان تكشف شرطة ديالى ان حالة الاختطاف وهمية، وان المعلمة متفقة مع ذويها على تنفيذ هذه القصة لاتهام اشخاص اخرين لديهم خلافات معهم تتعلق بديون مالية.
وأكدت شرطة ديالى حينها انها كشفت العديد من حالات الخطف الوهمي والتي برزت مؤخرا لأسباب تتعلق بالابتزاز أو تراكم الديون او الخلافات، معتبرة ان كشف هذه الحالات مهم باعتبارها جرائم لم تسجل من قبل”.