قال مسؤول إستخباراتي أميركي إنه لا يستبعد دور عناصر في الحرس الثوري الإيراني بتفخيخ أجهزة الـ “بيجر” داخل إيران، في إشارة إلى وجود عملاء لإسرائيل داخل صفوفه.
ونقل مراسل صحيفة العراق في واشنطن عن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه: “لا نستبعد دور عناصر في الحرس الثوري الإيراني بتفخيخ اجهزة الـ بيجر داخل إيران”.
وفي عملية استخباراتية نوعية، انفجرت آلاف من أجهزة الاتصال “البيجر”، في مناطق مختلفة في لبنان، وأسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة نحو 2800 آخرين بجروح.
ومن بين المصابين السفير الإيراني في لبنان، مجتبى أماني، وهو ما يشير إلى أن أجهزة البيجر مستخدمة لدى مسؤولي إيران التي تمد حزب الله بكافة التقنيات والأسلحة.
كما أصيب 14 شخصا بجروح في دمشق ومحيطها في انفجار أجهزة اتصال “خاصة بحزب الله اللبناني”، كما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي لم يتمكن من تأكيد جنسية الجرحى.
وحمّل حزب الله في بيان إسرائيل “المسؤولية الكاملة” عن الانفجارات، متعهدا بأن “العدو سينال قصاصه العادل” وبثت قنوات إقليمية مقطع فيديو صورته كاميرا مراقبة وأظهر مابدا أنه انفجار جهاز صغير محمول موضوع بجوار موظفة التعاملاتالمالية مع الزبائن في متجر بقالة خلال تلقيها النقود من أحدالأشخاص.
وقال مسؤول من حزب الله طالبا عدم ذكره بالاسم إن انفجارالأجهزة هو “أكبر اختراق أمني” تعرضت له الجماعة خلال اشتباكات معإسرائيل مستمرة منذ قرابة عام.
وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إن كبارالقادة، بمن فيهم الجنرال هرتسي هاليفي رئيس الأركان، عقدوا اجتماعا لتقييم الوضع “بخصوص حالة الاستعداد على الصعيدين الهجومي والدفاعي على كافة الجبهات”، من دون التعليق مباشرة على تفجيرات لبنان.
وذكر المتحدث “لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية”، لكنه أضاف أنه “يجب الحفاظ على حالة اليقظة ليتم إطلاع الجمهور على كل تغيير في السياسة المتبعة بشكل فوري”.
وقال مصدران مطلعان على عمليات حزب الله لرويترز إن مقاتلي الجماعة اللبنانية يستخدمون أجهزة الاتصال المحمولة (البيجرز) كوسيلة منخفضة التكنولوجيا لمحاولة تجنب تعقب إسرائيل لمواقعهم.
والبيجر هو جهاز اتصالات لاسلكي يستقبل الرسائل ويعرضها.
ما علاقة إدارة بايدن بتفجير أجهزة لاسلكي تابعة لحزب الله ؟