أفلد مراسل صحيفة العراق بالموصل ان قطعات الفرقة المدرعة التاسعة تحرر حي مشيرفة الثانية بالكامل و منطقة الكنيسة ودير ميخائيل في الساحل الايمن من الموصل
وما بقي لرمزية #داعش في #الموصل جامع النوري الكبير الذي خطب فيه البغدادي ومنطقة 17 تموز الذي دخل منها المدينة قبل 3 سنوات، والقوات العراقية تقف اليوم على تخوم المنطقتين
ونفى الجيش العراقي قصف المدنيين بالموصل
وقال نشر اعلام عصابات داعش مقطعا على انه قصف جوي لمبنى يضم العديد من عوائل النازحين لخلط الأوراق كما فعل سابقا عندما اقتاد مجموعة من العوائل ووضعهم في مبنى محاط بالعجلات المفخخة وتقع بعض القنوات الاعلامية في فخ هذا الاعلام الإرهابي وتنشر مايبثه دون التحقق والاستقصاء عن الفبركة التي تحدث اثناء منتجة هذه المقاطع علما ان مكان القصف كان في حي ١٧تموز حي الفتح حسب تسميتهم فكيف هو مكان للنازحين وهو تحت سيطرتهم ؟!!
وحقيقة الامر بتاريخ ٤ أيار ٢٠١٧. بناء على معلومات خلية استخبارات عمليات قادمون يانينوى. نفذت طائرات القوة الجوية العراقية ضربة جوية على هدف مهم في حي ١٧ تموز في الجانب الأيمن من الموصل والهدف عبارة عن بناية مستخدمة معمل تفخيخ تتواجد في داخله عجلات مفخخة وعجلات تحمل احادية وعجلات حمل مع وجود عناصر مسلحين دواعش يقومون بتحميل مواد متفجرة وبعضهم ينتشرون في نقاط حماية محيطة بالمبنى مع وجود سواتر من اكياس رمل على سطح البناية والطابق الثاني يستخدم كموقع للدفاع مع وجود هوائي اتصالات ومن خلال الاستطلاع التصويري يتبين ان كل الموجودين من الرجال المسلحين وبعد تنفيذ الضربة الجوية احدثت انفجار عجلة مفخخة ومن ثم توالت الانفجارات داخل المعمل وحرصت القوة الجوية على عدم إصابة المدنيين خارج البناية حيث ان الأضرار حدثت داخل البناية فقط مع العلم هناك عجلات كبيرة ( تنكر) وعجلات مدنية خارج المبنى لم تتضرر وتلقينا اتصالات من قبل العديد من المواطنين وأكدوا ان كل من قتل داخل هذه البناية هم من عناصر داعش وقد روجت بعض وسائل الاعلام المغرضة نقلا عن اعلام عصابات داعش الإرهابية على انه مأوى للنازحين والعوائل دون التحقق من ذلك